هناك مقولة عالمية وهي «سر الحياة أن تموت شابا ولكن بآخر وقت ممكن»، وتجسد هذه العبارة أن تكون بصحة جيدة، فكثيرا ما نرى رجلا في الأربعين من عمره وقد أصابته الأمراض، حيث تصبح حالته الصحية تماثل حالة رجل في الستين من عمره، والعكس صحيح فقد نرى رجلا في الستين ممتلئا بالنشاط والصحة وخاليا من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط، ويبدو بحيوية رجل في الأربعين من العمر.
ويقال إن العمر ثلاثة أنواع: الأول هو المكتوب في شهادة الميلاد، وهذا غير معبر عن الحقيقة، والثاني هو ما يقدر لك الناس أنه عمرك الحقيقي وهذا يحتمل الصح والخطأ، وأما الثالث فهو الحقيقي وهو ما تشعر أنت بمعرفتك لدرجة نشاطك وصحتك ونفسيتك أنه عمرك الحقيقي.
والشيخوخة المبكرة قد تكون ظاهرة أو خارجية بحيث تظهر لدى ترهل وتعجز البشرة والوجه، أو تكون داخلية سببها تآكل واحتراق أعضاء الجسم المختلفة وحرق الأوكسجين يولد مواد أكسدة تتلف تدريجيا خلايا الجسم، وهذه النظرية تطلق مصطلح: «مضاد للأكسدة» على بعض الفيتامينات والأغذية ويؤمل منها مقاومة الشيخوخة.
وهناك جهازان أساسيان يحددان عمر الإنسان الحقيقي ومدى شيخوخة الجسم.
أولهما هو جهاز الدوران (الشرايين) الذي يشبه بالنسبة للجسم شبكة النقل والمواصلات للمدينة، حيث تقوم بنقل الأوكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم وتقوم بتخليصها من فضلات الاحتراق، فإذا حدثت لهذه الشبكة انسدادات، تضعف الحركة والحيوية، ومن العوامل التي تؤدي إلى تآكل الشرايين وانسدادها: التدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل الشحوم وغير ذلك.
وأما الجهاز الثاني فهو جهاز الدفاع (جهاز المناعة) وهو يقوم ليس فقط بمحاربة الجراثيم والفيروسات التي قد تهاجم الجسم من الخارج، ولكنه يعمل على حماية الجسم من السرطانات التي تحدث بشكل تلقائي لدى حدوث خلل في انقسام خلايا الجسم.
والتدخين، والكحول، وأشعة الشمس، وأشعة إكس، وتلوث الجو، وتلوث الطعام، بالمواد الكيميائية والأسمدة ومبيدات الحشرات، يؤدي إلى خلل في انقسام الخلايا (طفرات جينية) تتمثل في نشوء خلايا سرطانية تتكاثر بشكل عشوائي أو سرطاني ويقوم جهاز المناعة الذاتية برصدها ومحاصرتها وتدميرها بشكل روتيني، ومع تقدم العمر يحدث ضعف تدريجي لجهاز المناعة فتكثر نسبة السرطانات، وقد يحدث خلل فيقوم أيضا بمهاجمة أعضاء الجسم المختلفة كما لو أنها أعضاء غريبة فيهاجم المفاصل مثلا فيحدث الروماتيزم.
(*) استشاري جلدية وليزر بشرة وطب ضد الشيخوخة
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 227 مسافة ثم الرسالة
ويقال إن العمر ثلاثة أنواع: الأول هو المكتوب في شهادة الميلاد، وهذا غير معبر عن الحقيقة، والثاني هو ما يقدر لك الناس أنه عمرك الحقيقي وهذا يحتمل الصح والخطأ، وأما الثالث فهو الحقيقي وهو ما تشعر أنت بمعرفتك لدرجة نشاطك وصحتك ونفسيتك أنه عمرك الحقيقي.
والشيخوخة المبكرة قد تكون ظاهرة أو خارجية بحيث تظهر لدى ترهل وتعجز البشرة والوجه، أو تكون داخلية سببها تآكل واحتراق أعضاء الجسم المختلفة وحرق الأوكسجين يولد مواد أكسدة تتلف تدريجيا خلايا الجسم، وهذه النظرية تطلق مصطلح: «مضاد للأكسدة» على بعض الفيتامينات والأغذية ويؤمل منها مقاومة الشيخوخة.
وهناك جهازان أساسيان يحددان عمر الإنسان الحقيقي ومدى شيخوخة الجسم.
أولهما هو جهاز الدوران (الشرايين) الذي يشبه بالنسبة للجسم شبكة النقل والمواصلات للمدينة، حيث تقوم بنقل الأوكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم وتقوم بتخليصها من فضلات الاحتراق، فإذا حدثت لهذه الشبكة انسدادات، تضعف الحركة والحيوية، ومن العوامل التي تؤدي إلى تآكل الشرايين وانسدادها: التدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل الشحوم وغير ذلك.
وأما الجهاز الثاني فهو جهاز الدفاع (جهاز المناعة) وهو يقوم ليس فقط بمحاربة الجراثيم والفيروسات التي قد تهاجم الجسم من الخارج، ولكنه يعمل على حماية الجسم من السرطانات التي تحدث بشكل تلقائي لدى حدوث خلل في انقسام خلايا الجسم.
والتدخين، والكحول، وأشعة الشمس، وأشعة إكس، وتلوث الجو، وتلوث الطعام، بالمواد الكيميائية والأسمدة ومبيدات الحشرات، يؤدي إلى خلل في انقسام الخلايا (طفرات جينية) تتمثل في نشوء خلايا سرطانية تتكاثر بشكل عشوائي أو سرطاني ويقوم جهاز المناعة الذاتية برصدها ومحاصرتها وتدميرها بشكل روتيني، ومع تقدم العمر يحدث ضعف تدريجي لجهاز المناعة فتكثر نسبة السرطانات، وقد يحدث خلل فيقوم أيضا بمهاجمة أعضاء الجسم المختلفة كما لو أنها أعضاء غريبة فيهاجم المفاصل مثلا فيحدث الروماتيزم.
(*) استشاري جلدية وليزر بشرة وطب ضد الشيخوخة
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 227 مسافة ثم الرسالة