طالب أولياء أمور طالبات ومعلمات في ثانوية المبرز لتحفيظ القرآن الكريم، بلدية الأحساء بسرعة إزالة جسر المشاة الواقع على طريق الظهران مبررين ذلك بأن الجسر يكشف المدرسة، ويمكن لمن يسير عليه رؤية من بداخلها بصورة واضحة. وبينما يعترض المسؤولون فى إدارة التربية والتعليم على الجسر _ الذي بني في موقع خاطئ من وجهة نظرهم _ ترفض البلدية نقله، وتتعهد بوضع حاجز يمنع رؤية الطالبات. ويقول علي العنزي (ولي أمر ووكيل مدرسة)، إن الجسر بموقعه الحالي يسيء إلى البلدية التي لم تضع في حسبانها ضعاف النفوس والمراهقين الذين يستغلونه للتلصص على الطالبات والمعلمات، مشيرا إلى أنه شاهد قبل فترة بعض العمال يسترقون النظر على الطالبات مما دعاه لإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويؤكد أن بقاء الجسر دون ساتر، ينتهك خصوصية النساء في المدرسة، متسائلا: ما الهدف من وضع الجسر في هذا المكان؟، ويضيف: إذا كان المقصود المحلات التجارية فمن الأفضل وضعه أمامها، و إذا كان الهدف الوصول للمساكن فلا توجد بين المدرسة والشارع أي مساكن!.
ويصف شقيق إحدى الطالبات في المدرسة _ فضل عدم ذكر اسمه _ موقع الجسر بالخاطئ ويقول «الجسر يسبب رعبا شديدا للطالبات والمعلمات» مؤملا من الجهات المعنية سرعة إزالته.
ويتفق معه خالد الأحمد، شقيق إحدى المعلمات ويقول «موقع الجسر غير مناسب ولا بد من إزالته وعدم الاكتفاء بوضع سواتر من الممكن اختراقها بسهولة»، على حد تعبيره.
وبدورها تؤكد مديرة المدرسة _ تحتفظ «عكاظ» باسمها _ أنها سبق أن خاطبت إدارتي تعليم البنات والإشراف التربوي، فأفادتا بأنه تمت مخاطبة بلدية الأحساء، ولم يحدث أي تدخل حتى الآن.
ويصف شقيق إحدى الطالبات في المدرسة _ فضل عدم ذكر اسمه _ موقع الجسر بالخاطئ ويقول «الجسر يسبب رعبا شديدا للطالبات والمعلمات» مؤملا من الجهات المعنية سرعة إزالته.
ويتفق معه خالد الأحمد، شقيق إحدى المعلمات ويقول «موقع الجسر غير مناسب ولا بد من إزالته وعدم الاكتفاء بوضع سواتر من الممكن اختراقها بسهولة»، على حد تعبيره.
وبدورها تؤكد مديرة المدرسة _ تحتفظ «عكاظ» باسمها _ أنها سبق أن خاطبت إدارتي تعليم البنات والإشراف التربوي، فأفادتا بأنه تمت مخاطبة بلدية الأحساء، ولم يحدث أي تدخل حتى الآن.