بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز و الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال اجتماعهما أمس في قصر خادم الحرمين الشريفين في الرياض، الوضع الدموي في غزة والأعمال العدوانية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واتفق الجانبان السعودي والمصري على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النيران والتنفيذ الفوري والكامل للمبادرة الكريمة التي أطلقها الرئيس محمد حسني مبارك، كما اتفق الجانبان على مشاركة المملكة ومصر في مؤتمر القمة العربية في الكويت لتحقيق المصالح العربية ومعالجة القضية الفلسطينية لما فيه هدف وقف العدوان وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني. حضر الاجتماع من الجانب السعودي أصحاب السمو الملكي الأمراء مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة وعبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومتعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وسعود الفيصل وزير الخارجية وعبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام محيي الدين ناظر. كما حضره من الجانب المصري وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي ورئيس المخابرات العامة عمر سليمان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي وسفير مصر لدى المملكة محمود محمد عوف وسكرتير الرئيس المصري للمعلومات والمتابعة السفير سليمان عواد. وشهدت الرياض أمس قمة سعودية - مصرية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري بحثت تطورات الأوضاع في غزة. وأقام الملك في قصره أمس مأدبة غداء تكريما لضيفه الكبير والوفد المرافق له.