تتسارع الجهود الدبلوماسية لوضع حد للعدوان المستمر على قطاع غزة مع تواجد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في المنطقة، بيد أن قوات الاحتلال لاتزال تواصل التوغل في القطاع مستمرة في عملياتها العسكرية، إذ كثف الطيران الحربي الإسرائيلي مع دخول العدوان يومه التاسع عشر قصفه أمس على نحو متواصل على وسط مدينة غزة مسقطا قنابل حارقة من الفسفور الأبيض انبعث بعدها دخان أبيض كثيف غطى سماء المنطقة. وتمخضت العمليات إلى استشهاد فلسطيني وجرح العشرات ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 976 والجرحى إلى أكثر 4525. وشمل القصف أمس المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، خاصة تلك الواقعة في منطقة جباليا وأطراف بيت لاهيا، وفي هذا السياق أشارت مصادر صحافية إلى أن القصف الجوي والمدفعي اشتد عنفا وكثافة على تلك المنطقة في ساعات الصباح عقب مواجهات مع الفلسطينيين طوال ساعات الليل، فسقط في الساعات الـ24 الماضية نحو 70 شهيدا وأكثر من 150 جريحا في غزة.
واستهدفت الغارتان الأخيرتان منزلين في جباليا وشمال منطقة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وجرح نحو 20 آخرين حسب مصادر طبية. واللافت أن معارك الليلة الماضية لم تكن بالعنف الذي كان عليه الحال في الليلتين الماضيتين، إذ ينسب ذلك إلى فرضية أن يكون تكتيكا تتبعه إسرائيل لاستخلاص العبر ودراسة أساليب المقاومة الفلسطينية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفاد مصدر عسكري أن جيش الاحتلال أعلن عن قصفه 60 هدفا الليلة الماضية بينها 30 نفقا.
واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط 20 صاروخا على جنوب إسرائيل وخمس قذائف هاون، في حين قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إنها أطلقت 17 صاروخا على جنوب إسرائيل إضافة إلى عشرات من قذائف الهاون.
واستهدفت الغارتان الأخيرتان منزلين في جباليا وشمال منطقة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين وجرح نحو 20 آخرين حسب مصادر طبية. واللافت أن معارك الليلة الماضية لم تكن بالعنف الذي كان عليه الحال في الليلتين الماضيتين، إذ ينسب ذلك إلى فرضية أن يكون تكتيكا تتبعه إسرائيل لاستخلاص العبر ودراسة أساليب المقاومة الفلسطينية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفاد مصدر عسكري أن جيش الاحتلال أعلن عن قصفه 60 هدفا الليلة الماضية بينها 30 نفقا.
واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط 20 صاروخا على جنوب إسرائيل وخمس قذائف هاون، في حين قالت فصائل المقاومة الفلسطينية: إنها أطلقت 17 صاروخا على جنوب إسرائيل إضافة إلى عشرات من قذائف الهاون.