قال رجل لجرير الشاعر:
من أشعر الناس؟
قال له: قم حتى أعرّفك الجواب.
فأخذه بيده وجاء به إلى أبيه وقد أخذ عنزاً له فاعتقلها وجعل يمص ضرعها
فصاح به جرير: أخرج يا أبتِ
فخرج شيخ دميم، رث الهيئة وقد سال لبن العنز على لحيته.
فقال جرير للرجل: ألاترى هذا؟
قال: نعم
قال: أو تعرفه؟
قال: لا
قال جرير: هذا أبي.. أفتدري لمَ كان يشرب من ضرع العنز ؟
قال: لا
قال جرير: مخافة أن يسمع أحدهم صوت الحليب فيطلب منه لبنا.
لا أدري لماذا كلما تذكرت أبَ الشاعر جرير وهو على هذه الصورة الكاريكاتورية يتبادر إلى ذهني للتو صور قادة حركات التحرر العربية.
فهؤلاء الذين رفعوا شعار: التوزيع العادل للثروة فعلوا بعد وصولهم إلى السلطة نفس ما كان يفعله أب جرير مع الفارق.
فإذا كان أب جرير يأخذ معزته ويعتقلها ويمص ضرعها خوفاً من أن يسمع صوت الحليب أحد من جيرانه فإن قادة حركة التحرير فعلوا نفس الشيء مع بقرة الشعب بعد وصولهم إلى السلطة.
فقد أخذوها واعتقلوها وتسللوا بحذر إليها وراحوا يمصون ضرعها مصاً خوفاً من أن يسمع الشعب صوت الحليب فيطالبهم بنصيبه منه.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة
من أشعر الناس؟
قال له: قم حتى أعرّفك الجواب.
فأخذه بيده وجاء به إلى أبيه وقد أخذ عنزاً له فاعتقلها وجعل يمص ضرعها
فصاح به جرير: أخرج يا أبتِ
فخرج شيخ دميم، رث الهيئة وقد سال لبن العنز على لحيته.
فقال جرير للرجل: ألاترى هذا؟
قال: نعم
قال: أو تعرفه؟
قال: لا
قال جرير: هذا أبي.. أفتدري لمَ كان يشرب من ضرع العنز ؟
قال: لا
قال جرير: مخافة أن يسمع أحدهم صوت الحليب فيطلب منه لبنا.
لا أدري لماذا كلما تذكرت أبَ الشاعر جرير وهو على هذه الصورة الكاريكاتورية يتبادر إلى ذهني للتو صور قادة حركات التحرر العربية.
فهؤلاء الذين رفعوا شعار: التوزيع العادل للثروة فعلوا بعد وصولهم إلى السلطة نفس ما كان يفعله أب جرير مع الفارق.
فإذا كان أب جرير يأخذ معزته ويعتقلها ويمص ضرعها خوفاً من أن يسمع صوت الحليب أحد من جيرانه فإن قادة حركة التحرير فعلوا نفس الشيء مع بقرة الشعب بعد وصولهم إلى السلطة.
فقد أخذوها واعتقلوها وتسللوا بحذر إليها وراحوا يمصون ضرعها مصاً خوفاً من أن يسمع الشعب صوت الحليب فيطالبهم بنصيبه منه.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 155 مسافة ثم الرسالة