أعلنت حماس وفصائل المقاومة أمس وقف إطلاق النار وأمهلت إسرائيل أسبوعا لسحب قواتها من غزة. وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى ابو مرزوق من دمشق إن حماس قررت وقف اطلاق النار في القطاع، مطالبا اسرائيل بسحب قواتها من القطاع في غضون أسبوع واحد. كما أعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب أمس أن فصائل المقاومة وافقت على وقف اطلاق النار لمدة اسبوع ليتم فتح المعابر امام الحالات الإنسانية والإغاثية. مضيفا إن فصائل المقاومة اجتمعت في دمشق وقررت الموافقة على وقف اطلاق النار على أساس ان يتم فتح المعابر للمساعدات الإنسانية وادخال مواد الإغاثة وفتح المعابر والممرات. وكانت إسرائيل شرعت ليلة أمس وقفا أحاديا لإطلاق النار يرجح ألا يدوم طويلا مع الإعلان عن تجدد الاشتباكات بعد ساعات من سريان مفعول الهدنة. ويعتقد على نطاق واسع أن وقف إطلاق النار من جانب واحد سيظل اسما على مسمى، أي ان الطرف الآخر ليس ملزما بوقف مماثل. كما ان النزعة الانتصارية التي تتحدث إسرائيل عنها في عدوانها على غزة يرجح أن تتسبب في انهيار الهدنة، ريثما يعاود المقاتلون الفلسطينيون ترتيب صفوفهم وإمكانياتهم من جديد.
وقالت مصادر من حركة حماس وتقارير إعلامية إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين تبادلوا إطلاق النار في قطاع غزة أمس بعد ساعات من إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار.
كما قام الفلسطينيون بانتشال 25 جثة لشهداء فلسطينيين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبقي التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية بأنواعها المختلفة في سماء القطاع مستمراً، فيما شهدت محاور التوغل الإسرائيلي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة استمرار القصف المدفعي.
وقال سكان محليون إن الدبابات الإسرائيلية قصفت مسجداً بعد نصف ساعة من دخول التهدئة حيز التنفيذ في حي الفخاري جنوب قطاع غزة، فيما ألقت طائرة قنابل فسفورية على حي التفاح بغزة. وأعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس إطلاق أربعة صواريخ "غراد" تجاه قاعدة حتسريم الجوية ومدينة أوفكيم معتبرة أن ذلك تأكيد على "خيبة" رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
وندد سيلفان شالوم أحد قادة الليكود الحزب الرئيسي في المعارضة اليمينية الاسرائيلية بالقرار .
مشيرا إلى أن اسرائيل لم تحقق شيئا من أهداف العملية التي شنت في 27 ديسمبر".
واعتبر ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان خطاب أولمرت الذي أعلن فيه عن وقف أحادي الجانب لإطلاق النار، بأنه "خطاب الخيبة الثانية بعد خطاب خيبة 2006" في إشارة إلى حرب يوليو مع حزب الله.
وقالت مصادر من حركة حماس وتقارير إعلامية إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين تبادلوا إطلاق النار في قطاع غزة أمس بعد ساعات من إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار.
كما قام الفلسطينيون بانتشال 25 جثة لشهداء فلسطينيين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبقي التحليق المكثف للطائرات الإسرائيلية بأنواعها المختلفة في سماء القطاع مستمراً، فيما شهدت محاور التوغل الإسرائيلي شمال ووسط وجنوب قطاع غزة استمرار القصف المدفعي.
وقال سكان محليون إن الدبابات الإسرائيلية قصفت مسجداً بعد نصف ساعة من دخول التهدئة حيز التنفيذ في حي الفخاري جنوب قطاع غزة، فيما ألقت طائرة قنابل فسفورية على حي التفاح بغزة. وأعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس إطلاق أربعة صواريخ "غراد" تجاه قاعدة حتسريم الجوية ومدينة أوفكيم معتبرة أن ذلك تأكيد على "خيبة" رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
وندد سيلفان شالوم أحد قادة الليكود الحزب الرئيسي في المعارضة اليمينية الاسرائيلية بالقرار .
مشيرا إلى أن اسرائيل لم تحقق شيئا من أهداف العملية التي شنت في 27 ديسمبر".
واعتبر ممثل حركة "حماس" في لبنان أسامة حمدان خطاب أولمرت الذي أعلن فيه عن وقف أحادي الجانب لإطلاق النار، بأنه "خطاب الخيبة الثانية بعد خطاب خيبة 2006" في إشارة إلى حرب يوليو مع حزب الله.