حذرت استشارية سعودية ورئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر "سان انطونيو" ورئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، أطباء الأورام من التركيز الدائم على الجوانب العلاجية والمرضية، وإغفالهم أمورا أكثر أهمية في علاج سرطان الثدي كمتابعة آخر تطورات ومستجدات التعامل مع المرض، وطرق مكافحته من خلال تجاهل الدراسات والبحوث التي تتناول مستجداته. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر أمس في مدينة الرياض، والذي أقيم لتسليط الضوء على أهم الدراسات التي طرحت في مؤتمر "سان أنطونيو 31" تكساس، بحضور ومشاركة أكثر من 200 طبيب وأخصائي من المملكة ومختلف الدول الخليجية والعربية والعالمية. وأشارت الدكتورة أبو الخير إلى أنه تم طرح العديد من أوراق العمل خلال المؤتمر، تنوعت بين توضيح أهم عوامل الخطورة انتشارا ومدى تأثيرها في زيادة نسبة الإصابة للدكتورة دانا ارون، كما تم مناقشة الجديد في العناية بصحة العظام للمرضى للدكتورة حكمة عبدالرزاق، والتطرق لأهم الأعراض المصاحبة للسرطان والناتجة عن العلاجات التي تعطى للمرضى وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى آخر مستجدات علاج سرطان الثدي الجراحي والهرموني والكيميائي والمناعي لكل من جين مارك وليساجاكوبس ونور الهدا كرماني، والمسح الجزئي لتقنين علاج مريض السرطان للدكتور باول هالوكس كما، بالاضافة إلى مناقشة نوع سرطان الثدي "هير2" كأشد أنواع سرطان الثدي عدوانية.
وأوضحت أنه تم تطوير العديد من العقارات التي تسهم في علاج الأورام وسرطان الثدي بالإضافة للعلاج الكيميائي، كالأفاستن والهرسيبتن، التي يمكن لفئة من مرضى سرطان الثدي الاستفادة منها، حيث تأتي أهمية الأول في تثبيطه لعملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان مما يؤدي لقطع الإمداد اللازم للورم ويصعب عملية نموه، بينما يتدخل الآخر في آلية انقسام ونمو خلايا سرطان الثدي، حيث يعيق قيام أحد البروتينات ( عامل النمو البشري) المصنع طبيعيا في الجسم من الالتصاق ببروتين "هير2" لكي لا يتمكن عامل النمو البشري من الوصول إلى خلايا السرطان، فيمنعها من الانقسام والنمو، كما يعمل على اجتذاب خلايا المناعة بالجسم للمساعدة في القضاء على الخلايا السرطانية. وأوضحت إحصائيات السجل الوطني للأورام أن سرطان الثدي منتشر في المملكة بنسبة 24.3 % وعدد الحالات وصل إلى 783 حالة، بينما وصل عدد المصابات بالأورام المختلفة إلى 3222 حالة، وتحتل المنطقة الشرقية المركز الأول بنسبة 22.6 %، تليها الرياض بنسبة 19.4 % ومنطقة مكة المكرمة بنسبة 19.1 %.
وأوضحت أنه تم تطوير العديد من العقارات التي تسهم في علاج الأورام وسرطان الثدي بالإضافة للعلاج الكيميائي، كالأفاستن والهرسيبتن، التي يمكن لفئة من مرضى سرطان الثدي الاستفادة منها، حيث تأتي أهمية الأول في تثبيطه لعملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان مما يؤدي لقطع الإمداد اللازم للورم ويصعب عملية نموه، بينما يتدخل الآخر في آلية انقسام ونمو خلايا سرطان الثدي، حيث يعيق قيام أحد البروتينات ( عامل النمو البشري) المصنع طبيعيا في الجسم من الالتصاق ببروتين "هير2" لكي لا يتمكن عامل النمو البشري من الوصول إلى خلايا السرطان، فيمنعها من الانقسام والنمو، كما يعمل على اجتذاب خلايا المناعة بالجسم للمساعدة في القضاء على الخلايا السرطانية. وأوضحت إحصائيات السجل الوطني للأورام أن سرطان الثدي منتشر في المملكة بنسبة 24.3 % وعدد الحالات وصل إلى 783 حالة، بينما وصل عدد المصابات بالأورام المختلفة إلى 3222 حالة، وتحتل المنطقة الشرقية المركز الأول بنسبة 22.6 %، تليها الرياض بنسبة 19.4 % ومنطقة مكة المكرمة بنسبة 19.1 %.