تأتي مذكرات موشي شاريت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بعد توقف القصف الإسرائيلي لغزة، لتكشف أن قادة إسرائيل عام 1955 ثبت لهم أن «احتلال غزة لن يحل أي مشكلة أمنية»، وأن الدولة العبرية قامت على مبدأ القوة التي تضمن لها درجة من التوتر من خلال افتعال حرب مع أي طرف عربي. وتقول الكاتبة اليهودية ليفيا روكاش في دراستها لمذكرات شاريت الذي كان أول وزير خارجية إسرائيلي ان «الخطر العربي أسطورة اخترعتها إسرائيل لأسباب داخلية.. ولم تستطع النظم العربية إنكارها تماما رغم أنها كانت على الدوام في خوف من استعدادات إسرائيل لحرب جديدة»، مضيفة أن احتلال غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية كان على أجندة القادة في إسرائيل التي تستمد قدرتها على البقاء من «خلق الأخطار»و«اختراع» الحروب على حد قول شاريت. وتقول روكاش في كتابها «إرهاب إسرائيل المقدس.. من مذكرات موشي شاريت» ان أمن إسرائيل يبقى ذريعة رسمية للدولة العبرية والولايات المتحدة لإنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في وطنه... تم قبول تلك الذريعة كتفسير شرعي لانتهاك إسرائيل للقرارات الدولية التي تدعو الى عودة الشعب الفلسطيني الى وطنه» وان من تصفهم بالقتلة الإسرائيليين يمارسون «منهج طرد وإبادة» ولا يترددون في التضحية بأرواح يهودية لضمان وجود درجة من الاستفزاز تبرر العمليات الانتقامية التالية.
وصدر الكتاب في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية في 143 صفحة كبيرة القطع وترجمته الى العربية ليلى حافظ وقال المفكر الامريكي ناعوم تشومسكي في مقدمته ان بين إسرائيل والولايات المتحدة علاقة خاصة... يمكن أن نقيسها بتدفق رأس المال والأسلحة أو بالدعم الدبلوماسي أو بالعمليات المشتركة حيث تتحرك إسرائيل للدفاع عن المصالح الامريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف تشومسكي اليهودي المعارض لسياسة كل من أمريكا وإسرائيل أن مذكرات شاريت الذي يعتبره معتدلا، تعتبر بما لا يدعو للشك مصدرا وثائقيا أساسيا وأنها تبقى خارج التاريخ الرسمي الإسرائيلي.
وتخلص المؤلفة للقول إن يوميات شاريت مدمرة للدعاية الصهيونية...تفسر لماذا لم يكن ممكنا أبدا ظهور صهيونية يمكن أن نصفها بأنها معتدلة وكيف تنتهي دائما بالفشل... تشربت الدولة بمبادئ الإرهاب المقدس ضد المجتمعات العربية التي تحيط بها، بحيث لم يعد ممكنا تحرير الصهيونية من الداخل.
وصدر الكتاب في القاهرة عن مكتبة الشروق الدولية في 143 صفحة كبيرة القطع وترجمته الى العربية ليلى حافظ وقال المفكر الامريكي ناعوم تشومسكي في مقدمته ان بين إسرائيل والولايات المتحدة علاقة خاصة... يمكن أن نقيسها بتدفق رأس المال والأسلحة أو بالدعم الدبلوماسي أو بالعمليات المشتركة حيث تتحرك إسرائيل للدفاع عن المصالح الامريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف تشومسكي اليهودي المعارض لسياسة كل من أمريكا وإسرائيل أن مذكرات شاريت الذي يعتبره معتدلا، تعتبر بما لا يدعو للشك مصدرا وثائقيا أساسيا وأنها تبقى خارج التاريخ الرسمي الإسرائيلي.
وتخلص المؤلفة للقول إن يوميات شاريت مدمرة للدعاية الصهيونية...تفسر لماذا لم يكن ممكنا أبدا ظهور صهيونية يمكن أن نصفها بأنها معتدلة وكيف تنتهي دائما بالفشل... تشربت الدولة بمبادئ الإرهاب المقدس ضد المجتمعات العربية التي تحيط بها، بحيث لم يعد ممكنا تحرير الصهيونية من الداخل.