أكد اللواء جيفري جوردون الناطق باسم البنتاجون أن إجراء تحقيق مستقل في قضية انتحار السعوديين ياسر الزهراني ومانع العتيبي في معسكر جوانتنامو مؤخرا لاتعتبر فكرة صائبة وغير مقبولة لدى وزارة الدفاع الأمريكية على حد تعبيره .وأضاف لـ «عكاظ» أن البنتاجون لديه من الإمكانيات والقدرات لإجراء التحقيقات في هذه القضية مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قادرة على التدقيق في إجراءاتها المتعلقة بمعتقل جوانتنامو لمعرفة ما إذا كان يجب إجراء تعديلات بالنسبة لهذه الإجراءات خاصة في مجالات التحقيقات .
أضاف الناطق باسم البنتاجون أن حالات الانتحار التي تمت مؤخرا - حسب تعبيره- تدرس حاليا من قبل البنتاجون بالشكل المناسب والجدي لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لحادثة الانتحار كما أن تحقيقا دقيقا يجري لمعرفة ما إذا كان الحراس قد التزموا بالإجراءات المطبقة في معسكر جوانتانامو أم إن هناك تقاعسا وإهمالا تم من جانب المسئولين في المعتقل ولكنه لم يعط أي تفاصيل اذا كان البنتاجون سيعلن عن نتائج هذه التحقيقات قريبا .
وأشار الناطق باسم البنتاجون أن إدارة معسكر معتقلي جوانتانامو اتخذت تدابير فورية بعد اكتشاف ما اسماه حالات الانتحار . وحول موعد وصول جثتي السعوديين إلى المملكة وأسباب التأخير قال جيفري جوردون أن إرسال الجثتين سوف يتم في أقرب فرصة ممكنة بعد الانتهاء من الإجراءات التي يقوم بها البنتاجون حول ملابسات القضية -الانتحار- ولكنه لم يقدم موعدا محددا .
من جهة أخرى علمت عكاظ من مصدر مطلع في الخارجية الأمريكية أن السفير دافيد والش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط المبعوث الأمريكي سيتوجه إلى المملكة قريبا وذلك لإطلاع المسئولين في المملكة على الظروف التي تمت فيها الوفاة إلى جانب التباحث في تسليم دفعة جديدة من المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو لاستكمال محاكمتهم في بلادهم .
في هذه الاثناء قالت البروفيسورة كارين هانتر أستاذة القانون بجامعة ويسكونسون أن هناك ضرورة ملحة لفتح تحقيق مستقل لمعرفة الأسباب الحقيقية لانتحار المعتقلين الثلاثة في جوانتانامو يوم السبت الماضي .وأشارت هانتر لعكاظ أن معنى أن يجرى التحقيق من قبل الجهة التي تحتجز المعتقلين وتقوم بالرقابة عليهم يسقط من مصداقيتها ومن شرعيتها القانونية فيما تقوم به تحقيقات خاصة وأن هناك اتهامات قد بدت تلوح في الأفق من أهالي الضحايا الثلاثة بأن أبناءهم لم ينتحروا بل أنه تم قتلهم وقد يصعب رد مثل هذا الاتهام من قبل البنتاجون نفسه .
وقالت إن هناك ضرورة للتحقيق من قبل هيئة فنية مستقلة بعيدا عن البنتاجون باعتبار أن البنتاجون يعتبر هو الجهة التي يشرف على إدارة معتقل جوانتانامو بكوبا .
واعتبرت أن هناك العديد من الأسئلة التي قد يصعب على البنتاجون الإجابة عليها منها على سبيل المثال المحاولات المتكررة للانتحار من قبل بعض المعتقلين والتي زادت عن أربعين مرة الأمر الذي يضع المعتقلين تحت رقابة صارمة على مدى الساعة فكيف يمكن أن يتم انتحار ثلاثة بعيدا عن كاميرات الرقابة خاصة وأن عملية الإنتحار جاءت شنقا لثلاثتهم في الوقت الذي لم تتحرك فيه كاميرات الرقابة التي ترصد تحركات المعتقلين داخل عنابرهم. وشككت الدكتورة هانتر في مدى مصداقية أن يكون الانتحار قد تم بنفس الطريق وبنفس الأسلوب وفى نفس التوقيت في الوقت الذي من المفروض فيه أن يخضع هؤلاء للرقابة الصارمة والتي تبين كل تحركاتهم .وتساءلت كيف غابت الكاميرات عن أعين المراقبين فترة قيام هؤلاء الثلاثة بالانتحار؟.
أما روبرت جوليوس المحامى الأمريكي المتخصص في القضايا الجنائية قال لعكاظ أن عدم فتح تحقيق مستقل من قبل البنتاجون في القضية يفتح الباب على مصراعيه على كل الاحتمالات الأخرى التي لا تريد وزارة الدفاع الأمريكية الاقتراب منها أو التعامل معها . وقال المحامى جوليوس أن أبسط الحقوق لهؤلاء الثلاثة المنتحرين ستكون قد انتهكت إذا ما امتنع البنتاجون عن إجراء تحقيق مستقل ، غير أنه أكد أن البنتاجون لا يجوز أن يكون المدعى في ذات الوقت الذي يعطى لنفسه الحق في التحقيق للمدعى عليه معتبرا أن ذلك خرقا لأبسط القواعد القانونية .
من ناحيته قال خليل جهشان الأستاذ بجامعة ببيير داين بكاليفورنيا إن مصداقية أمريكا على المحك بسبب مايجري في المعسكر مطالبا إجراء تحقيق مستقل في انتحار السعوديين في المعسكر بأسرع وقت.
أضاف الناطق باسم البنتاجون أن حالات الانتحار التي تمت مؤخرا - حسب تعبيره- تدرس حاليا من قبل البنتاجون بالشكل المناسب والجدي لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية لحادثة الانتحار كما أن تحقيقا دقيقا يجري لمعرفة ما إذا كان الحراس قد التزموا بالإجراءات المطبقة في معسكر جوانتانامو أم إن هناك تقاعسا وإهمالا تم من جانب المسئولين في المعتقل ولكنه لم يعط أي تفاصيل اذا كان البنتاجون سيعلن عن نتائج هذه التحقيقات قريبا .
وأشار الناطق باسم البنتاجون أن إدارة معسكر معتقلي جوانتانامو اتخذت تدابير فورية بعد اكتشاف ما اسماه حالات الانتحار . وحول موعد وصول جثتي السعوديين إلى المملكة وأسباب التأخير قال جيفري جوردون أن إرسال الجثتين سوف يتم في أقرب فرصة ممكنة بعد الانتهاء من الإجراءات التي يقوم بها البنتاجون حول ملابسات القضية -الانتحار- ولكنه لم يقدم موعدا محددا .
من جهة أخرى علمت عكاظ من مصدر مطلع في الخارجية الأمريكية أن السفير دافيد والش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط المبعوث الأمريكي سيتوجه إلى المملكة قريبا وذلك لإطلاع المسئولين في المملكة على الظروف التي تمت فيها الوفاة إلى جانب التباحث في تسليم دفعة جديدة من المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو لاستكمال محاكمتهم في بلادهم .
في هذه الاثناء قالت البروفيسورة كارين هانتر أستاذة القانون بجامعة ويسكونسون أن هناك ضرورة ملحة لفتح تحقيق مستقل لمعرفة الأسباب الحقيقية لانتحار المعتقلين الثلاثة في جوانتانامو يوم السبت الماضي .وأشارت هانتر لعكاظ أن معنى أن يجرى التحقيق من قبل الجهة التي تحتجز المعتقلين وتقوم بالرقابة عليهم يسقط من مصداقيتها ومن شرعيتها القانونية فيما تقوم به تحقيقات خاصة وأن هناك اتهامات قد بدت تلوح في الأفق من أهالي الضحايا الثلاثة بأن أبناءهم لم ينتحروا بل أنه تم قتلهم وقد يصعب رد مثل هذا الاتهام من قبل البنتاجون نفسه .
وقالت إن هناك ضرورة للتحقيق من قبل هيئة فنية مستقلة بعيدا عن البنتاجون باعتبار أن البنتاجون يعتبر هو الجهة التي يشرف على إدارة معتقل جوانتانامو بكوبا .
واعتبرت أن هناك العديد من الأسئلة التي قد يصعب على البنتاجون الإجابة عليها منها على سبيل المثال المحاولات المتكررة للانتحار من قبل بعض المعتقلين والتي زادت عن أربعين مرة الأمر الذي يضع المعتقلين تحت رقابة صارمة على مدى الساعة فكيف يمكن أن يتم انتحار ثلاثة بعيدا عن كاميرات الرقابة خاصة وأن عملية الإنتحار جاءت شنقا لثلاثتهم في الوقت الذي لم تتحرك فيه كاميرات الرقابة التي ترصد تحركات المعتقلين داخل عنابرهم. وشككت الدكتورة هانتر في مدى مصداقية أن يكون الانتحار قد تم بنفس الطريق وبنفس الأسلوب وفى نفس التوقيت في الوقت الذي من المفروض فيه أن يخضع هؤلاء للرقابة الصارمة والتي تبين كل تحركاتهم .وتساءلت كيف غابت الكاميرات عن أعين المراقبين فترة قيام هؤلاء الثلاثة بالانتحار؟.
أما روبرت جوليوس المحامى الأمريكي المتخصص في القضايا الجنائية قال لعكاظ أن عدم فتح تحقيق مستقل من قبل البنتاجون في القضية يفتح الباب على مصراعيه على كل الاحتمالات الأخرى التي لا تريد وزارة الدفاع الأمريكية الاقتراب منها أو التعامل معها . وقال المحامى جوليوس أن أبسط الحقوق لهؤلاء الثلاثة المنتحرين ستكون قد انتهكت إذا ما امتنع البنتاجون عن إجراء تحقيق مستقل ، غير أنه أكد أن البنتاجون لا يجوز أن يكون المدعى في ذات الوقت الذي يعطى لنفسه الحق في التحقيق للمدعى عليه معتبرا أن ذلك خرقا لأبسط القواعد القانونية .
من ناحيته قال خليل جهشان الأستاذ بجامعة ببيير داين بكاليفورنيا إن مصداقية أمريكا على المحك بسبب مايجري في المعسكر مطالبا إجراء تحقيق مستقل في انتحار السعوديين في المعسكر بأسرع وقت.