تحتفي جمعية الثقافة والفنون في جدة مساء اليوم بالوفد الثقافي العراقي في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في أبرق الرغامة، ويضم الوفد أعضاء من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في البصرة. وكان نادي جدة الأدبي أقام ليل أمس أمسية ثقافية عراقية شارك فيها عدد من أعضاء الوفد. ويزور الوفد الثقافي العراقي المكون من 28 مثقفا ومثقفة، المملكة حاليا بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام، وكان زار مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة حيث استقبلهم المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ونائب المشرف العام على المكتبة د. عبدالكريم الزيد وكبار موظفي المكتبة. وقدم ابن معمر شكره وتقديره لوزارة الثقافة والإعلام على تنظيمها لهذه الزيارة مشيرا إلى أن المكتبة لديها الاستعداد للمشاركة?بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بأي مشروع تتبناه الوزارة في المجال الثقافي. من جانبه قال رئيس الوفد الثقافي العراقي رئيس تحرير صحيفة «ناس» طالب عبدالعزيز إن الزيارة تأتي ضمن خطة تجديد التعاون مع أدباء ومثقفي مدينة البصرة والعراق بشكل عام والمؤسسات بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة في الوقت الحاضر حيث أن المملكة تشكل عصبا رئيسيا مهما في الثقافة العربية الجديدة وتمتلك إمكانات هائلة. وقال: إن الوفد العراقي لمس في المملكة روحية التعامل مع المثقفين والأدباء?وعلى الدول العربية أن تمد يد العون للثقافة العراقية كما بادرت المملكة في استضافة المثقفين في البصرة.
ولفت الأستاذ المساعد في النقد الأدبي في جامعة البصرة والكاتب القصصي والروائي د. لؤي حمزة عباس إلى أن هذه الزيارة فتحت بابا مهما للتواصل بين الثقافة العراقية والثقافة السعودية، وهما ثقافتان ملتحمتان ومتواصلتان أصلا لكنهما بحاجة إلى تجديد الصلات من أجل الوصول إلى رؤى متقاربة وفهم مشترك ومن أجل الإسهام في صناعة مستقبل عربي مأمول.
ولفت الأستاذ المساعد في النقد الأدبي في جامعة البصرة والكاتب القصصي والروائي د. لؤي حمزة عباس إلى أن هذه الزيارة فتحت بابا مهما للتواصل بين الثقافة العراقية والثقافة السعودية، وهما ثقافتان ملتحمتان ومتواصلتان أصلا لكنهما بحاجة إلى تجديد الصلات من أجل الوصول إلى رؤى متقاربة وفهم مشترك ومن أجل الإسهام في صناعة مستقبل عربي مأمول.