كشف نائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية القضائية في جنيف المحامي راجي الصوراني عن بدء العمل واعداد الترتيبات القانونية اللازمة لمقاضاة اسرائيل في المحاكم الدولية على ما ارتكبته من جرائم ومجازر في غزة. وقال في حديث صحافي أمس إن العمل يجري حاليا على التوثيق القانوني الذي يحتاج الى دلائل معينة وليس كما يرى البعض في امكانية اعتماد التوثيق الإعلامي لمثل هذه القضايا. واضاف ان العمل الآن يتم لملاحقة كل مجرمي الحرب الاسرائيليين في المحاكم الدولية ، مشيرا الى أن هناك (86) قضية مرفوعة حاليا في عدد من المحاكم الدولية بالعالم ضد مجرمي الحرب الاسرائيليين ومن القادة العسكريين والسياسيين ، مبينا انه تم رفع قضايا في المحاكم الدولية في عدد من دول العالم مثل بريطانيا ، اسبانيا ، سويسرا، أميركا، هولندا، ونيوزيلاندا. وأوضح الصوراني ان مؤتمرا عقد في القاهرة مؤخرا لهذه الغاية موضحا ان ما حدث في غزة امر في غاية الخطورة ويحتاج الى عمل قانوني محكم حتى نتمكن من الوقوف أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على ما حدث ، وسنترجم كل ذلك بعمل قانوني حقيقي. مؤكدا "أن دماء أطفال غزة لن تضيع هباء ، كما اننا لن نبقى أسيري الحديث بل سنأخذ حقهم بالقانون".
ولفت الى ان أهم الاسس في موضوع مقاضاة اسرائيل الآن هو التوثيق بإطار مؤسسي معتبرا ان التوثيق يجب ان لا يشمل الأيام الاكثر دموية، وليس فقط من (41) عاما بل منذ النكبة ، مشيرا الى انه لابد من التحضير بشكل قوي لمواجهته قانونيا وللوقوف امام المحاكم الدولية ، والأهم التسلح بالمعرفة القانونية للتعامل مع التشريع الدولي.
واشارالصوراني الى ان العدوان الذي ادعت اسرائيل انه يستهدف حماس لم ينل منها بل استهدف المدنيين والأطفال، وفي كل يوم بعد العدوان نكتشف جرائم جديدة ومخالفات لا توصف، لن نتحدث عنها الآن كوننا نعمل على التوثيق، لنتوجه إلى المحاكم الدولية ونأخذ حق دماء أطفال غزة.
ولفت الى ان أهم الاسس في موضوع مقاضاة اسرائيل الآن هو التوثيق بإطار مؤسسي معتبرا ان التوثيق يجب ان لا يشمل الأيام الاكثر دموية، وليس فقط من (41) عاما بل منذ النكبة ، مشيرا الى انه لابد من التحضير بشكل قوي لمواجهته قانونيا وللوقوف امام المحاكم الدولية ، والأهم التسلح بالمعرفة القانونية للتعامل مع التشريع الدولي.
واشارالصوراني الى ان العدوان الذي ادعت اسرائيل انه يستهدف حماس لم ينل منها بل استهدف المدنيين والأطفال، وفي كل يوم بعد العدوان نكتشف جرائم جديدة ومخالفات لا توصف، لن نتحدث عنها الآن كوننا نعمل على التوثيق، لنتوجه إلى المحاكم الدولية ونأخذ حق دماء أطفال غزة.