طلب مصرف الإمارات المركزي من بنوك الإمارات إرجاء إعلان نتائج 2008 وأن تجنب مخصصات لانخفاض قيمة الأصول في إطار مراجعة خاصة لعمليات الإقراض. ونقلت صحيفة "اماريتس بيزنس" عن البنك المركزي قوله إن البنوك سيتعين عليها استكمال إجراء إضافي قبل نشر حسابات العام 2008 يتضمن مراجعة لأي قروض تزيد قيمتها عن عشرة ملايين درهم (2.72 مليون دولار). وأضاف البنك في مذكرة للبنوك أنه نظرا للأزمة المالية العالمية فربما يكون من الصعب تقدير القيمة السوقية للأوراق المالية. وذكرت الصحيفة أن سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي قال في المذكرة إن البنك المركزي بدأ يفحص جودة الأصول بالبنوك. وأضاف أن هذا الإجراء شامل لأنه ضروري للتعرف بدقة على طبيعة وقيمة الانخفاض في قيمة أصول البنوك وأن الأزمة الحالية تستلزم أن تقوم المؤسسات المالية بتكوين مخصصات واحتياطيات كافية. ونسبت إليه الصحيفة قوله إن على البنوك أن تتحلى باليقظة وأقصى درجات الحذر قبل نشر بياناتها السنوية المدققة للعام 2008. وعلى صعيد متصل بتداعيات الأزمة المالية توقعت شركة موانئ دبي العالمية استمرار «الظروف الصعبة» في المستقبل المنظور بعد تدهور الاقتصاد العالمي في أواخر عام 2008. وأعلنت الشركة نمو حجم الملاحة 15 في المئة في العام الماضي. وقالت موانئ دبي العالمية وهي من أكبر شركات تشغيل الموانئ في العالم أمس إنها ستخفض النفقات وستواصل التعامل بحصافة في ما يتعلق برأس المال العامل على أمل تخفيف أي تأثير في عام 2009.
وأضافت في بيان أن صناعة موانئ الحاويات أفادت بظروف صعبة بشكل متزايد خلال عام 2008 وتفاقمت هذه الظروف في الربع الأخير من العام. ونحن نتوقع استمرار هذه الظروف في المستقبل المنظور.
ومضت تقول إنها طبقت استراتيجية للتركيز على تقليص التأثير على هوامش الأرباح والحفاظ على السيولة المالية تتضمن خفض النفقات وانتهاج أسلوب حصيف في التعامل مع رأس المال العامل.
وذكرت الشركة أن حجم عمليات المناولة بلغ أكثر من 27.7 مليون حاوية (الحاوية النمطية وحدة قياسي تساوي حاوية مقاسها 20 قدما) في الموانئ التي تديرها وذلك بزيادة 15 بالمئة عن العام الماضي.
وكانت المجموعة قد أعلنت توقعات متفائلة في أغسطس الماضي بعدما حققت قفزة بلغت 122 في المئة في أرباح النصف الأول، وقالت إن تعرضها للأسواق الناشئة سيساعد في حمايتها من التباطؤ الاقتصادي. بيد أن الأسواق الناشئة تراجعت منذ الحين بسبب تأثير أزمات الاقتصادات الصناعية.
وتوقع البنك الدولي في ديسمبر الماضي تقلص حجم التجارة الدولية بنسبة 2.1 في المئة في عام 2009 مع تراجع صادرات الدول النامية ما قد يؤدي إلى تراجع حجم أعمال مجموعة موانئ دبي العالمية.
وأضافت في بيان أن صناعة موانئ الحاويات أفادت بظروف صعبة بشكل متزايد خلال عام 2008 وتفاقمت هذه الظروف في الربع الأخير من العام. ونحن نتوقع استمرار هذه الظروف في المستقبل المنظور.
ومضت تقول إنها طبقت استراتيجية للتركيز على تقليص التأثير على هوامش الأرباح والحفاظ على السيولة المالية تتضمن خفض النفقات وانتهاج أسلوب حصيف في التعامل مع رأس المال العامل.
وذكرت الشركة أن حجم عمليات المناولة بلغ أكثر من 27.7 مليون حاوية (الحاوية النمطية وحدة قياسي تساوي حاوية مقاسها 20 قدما) في الموانئ التي تديرها وذلك بزيادة 15 بالمئة عن العام الماضي.
وكانت المجموعة قد أعلنت توقعات متفائلة في أغسطس الماضي بعدما حققت قفزة بلغت 122 في المئة في أرباح النصف الأول، وقالت إن تعرضها للأسواق الناشئة سيساعد في حمايتها من التباطؤ الاقتصادي. بيد أن الأسواق الناشئة تراجعت منذ الحين بسبب تأثير أزمات الاقتصادات الصناعية.
وتوقع البنك الدولي في ديسمبر الماضي تقلص حجم التجارة الدولية بنسبة 2.1 في المئة في عام 2009 مع تراجع صادرات الدول النامية ما قد يؤدي إلى تراجع حجم أعمال مجموعة موانئ دبي العالمية.