رجحت الإذاعة الإسرائيلية وموقع "تيك ديبكا" الاستخباري قيام إسرائيل بعملية عسكرية في غزة ضد حماس في أعقاب مغادرة المبعوث الامريكي جورج ميتشل والذي بحث أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تثبيت وقف إطلاق النار واستئناف عملية السلام. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المجلس الوزاري الأمني اتخذ عدة قرارات سرية للرد على العمليات الفدائية ضد إسرائيل تتضمن عمليات اغتيال وقصف بري وجوي للقطاع. إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن وزير الجيش أيهود باراك ألغى زيارته إلى واشنطن بدعوى توتر الأوضاع في غزة، وهو مايشير إلى موجة أخرى من التصعيد المقبل ضد الفلسطينيين. وذكرت ان المسؤولين الإسرائيليين ابلغوا المبعوث الأمريكي بأن الوضع يتجه حاليا نحو الخيار العسكري والصدام مرة أخرى مع حماس. من جانبه أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل أمس، أن فتح المعابر سيساعد في كبح التهريب الذي تخشى إسرائيل أنه سيمكن حركة حماس من إعادة تسليح نفسها. ودعا إلى وضع آلية تسمح بفتح المعابر مع قطاع غزة بشكل دائم أمام حركة البضائع. وقال عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس فى رام الله: إن السلطة يجب أن تساعد في الإشراف على المعابر وهو مطلب يمثل نقطة شائكة رئيسية في المفاوضات التي تتوسط فيها مصر مع قادة حماس، من أجل التوصل لهدنة طويلة الأمد. ودعا إلى تعزيز وقف إطلاق النار في غزة مجددا تعهد واشنطن بالعمل من اجل السلام في الشرق الاوسط وتمسكها بتسوية على اسس دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن.
وقبل ساعات من لقاء ميتشل-عباس سقط في جنوب إسرائيل صاروخان أطلقهما ناشطون فلسطينيون من غزة، ولم يسفرا عن إصابات. ورد سلاح الجو الإسرائيلي على هذا القصف بغارة ليل الأربعاء على انفاق في جنوب القطاع تستخدم للتهريب، فيما نفذت طائرة استطلاع إسرائيلية غارة على شرطي وسط?خان?يونس، بينما كان يقود دراجته النارية، مما أسفر عن إصابته و إصابة فلسطينيين آخرين، بجروح بينهم 11 طفلا وامرأة حامل. وحذر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي من أن الدولة العبرية سترد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال من?الواضح?أننا?سنتحرك،?لكن?يجب?أن?نتحلى?بالصبر?ولا?ننوي?أن?نكشف?نوايانا?للعدو، متوعدا قادة حماس في غزة.
من جهة اخرى وافق القضاء الأسباني أمس على النظر في دعوى ضد عسكريين إسرائيليين ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال قصف على غزة في 2002 أسفر عن مقتل قيادي في حماس و14 مدنيا آخرين. وأعلن وزير العدل الفلسطيني على خشان أن السلطة أودعت موافقتها على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية .
وقبل ساعات من لقاء ميتشل-عباس سقط في جنوب إسرائيل صاروخان أطلقهما ناشطون فلسطينيون من غزة، ولم يسفرا عن إصابات. ورد سلاح الجو الإسرائيلي على هذا القصف بغارة ليل الأربعاء على انفاق في جنوب القطاع تستخدم للتهريب، فيما نفذت طائرة استطلاع إسرائيلية غارة على شرطي وسط?خان?يونس، بينما كان يقود دراجته النارية، مما أسفر عن إصابته و إصابة فلسطينيين آخرين، بجروح بينهم 11 طفلا وامرأة حامل. وحذر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي من أن الدولة العبرية سترد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقال من?الواضح?أننا?سنتحرك،?لكن?يجب?أن?نتحلى?بالصبر?ولا?ننوي?أن?نكشف?نوايانا?للعدو، متوعدا قادة حماس في غزة.
من جهة اخرى وافق القضاء الأسباني أمس على النظر في دعوى ضد عسكريين إسرائيليين ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال قصف على غزة في 2002 أسفر عن مقتل قيادي في حماس و14 مدنيا آخرين. وأعلن وزير العدل الفلسطيني على خشان أن السلطة أودعت موافقتها على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية .