أضحكني تصريح المشرف على إدارة المشاريع في أمانة جدة حين حمل خمس جهات مسؤولية تعطيل مشاريع أنفاق وجسور بمليار ريال..وأن المشكلة في الحصول على معلومات غير دقيقة من الإدارات ذات الاختصاص حول تمديدات الخدمات، مما تسبب في تأخير عدد من المشروعات حيث لا تتضح أهمية تلك المعلومة إلا عند البدء في تصميم المشاريع حدث هذا مع تأكيد بعض الردود خلو المناطق من الخدمات، وتم تصميم المشاريع على هذا الأساس، وسلمت المواقع للمقاولين، وعند التنفيذ ظهرت مسارات تلك الخدمات في هذه المواقع، مما اضطرت الأمانة لإيقاف المشروع بعد أن تم إغلاق الطريق وحفر الموقع.
وهذا مايفسر لنا أن جدة تحولت إلى متاهة، تدور في داخلها كي تصل من نقطة لأخرى في زمن طويل بسبب وجود تلك المشاريع الواقفة أو المعطلة .
وهذا يعني أن مشاريعنا جميلة عند التنظير وعندما تصل إلى أرض الواقع تتعطل بسبب الافتقار إلى المعلومة .
وكم من مرة أشرنا الى أن ثورة المعلومات لدينا لم يكن لها وجود وأن أجهزة الكمبيوتر وشبكات النت تواجدت كشكل ديكوري بحت ولم يكن لها دور في تسريع العمليات المرتبطة بالتنمية ..وفي أحسن الأحوال تحولت تلك الأجهزة إلى إرشيف ومع وجود هذا الارشيف ظلت المعلومة ناقصة أو غائبة.
وإذا كانت الأمانة تشتكي من غياب المعلومة مما أدى إلى تعطيل مشاريعها، فهي أيضا تغيب المعلومة في جوانب مختلفة يحتاجها المواطن وعلى سبيل المثال لهذا التغيب الذي تقوم به الأمانة تغييب أسماء الأحياء والمخططات الجديدة التي أدى عدم تسميتها إلى شكوى العقاريين وموات أو تباطؤ النشاط العقاري.
وهذا التصريح الذي يؤكد تعطل مشروع بمليار ريال لغياب المعلومة كان الأجدى بالأمانة عدم الاكتفاء بالمكاتبات بل الأمر يستوجب مجالسة الادارات الخمس للتيقن من مسار الخدمات، والخبر يحمل أيضا أن الأمانة استلمت بعض الردود مما يعني أنها لم تستلم ردودا كاملة من جميع الجهات وهو تقصير من قبل الأمانة وليس حجة لها.
والذي يعنينا من هذا كله متى تستقيم شوارع جدة وماهي الفترة الزمنية لانتهاء المشاريع القائمة والتي وعدتنا الأمانة أن بعضها لن يطول عمره طويلا بينما واقع الحال ان هناك مشاريع طاف بها وعد الانتهاء منها..على فكرة نحن نطوف جدة بسبب إغلاق الشوارع والتحويلات التي تعيدك لنفس النقطة.
كما نتمنى أن لايكون غياب المعلومة سببا في إبقاء شوارع جدة متاهة لاختبار مقدرتنا على أننا كائنات لاتصيبها الدوخة .
واللي دايخ يرفع يده..
abdookhal@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
وهذا مايفسر لنا أن جدة تحولت إلى متاهة، تدور في داخلها كي تصل من نقطة لأخرى في زمن طويل بسبب وجود تلك المشاريع الواقفة أو المعطلة .
وهذا يعني أن مشاريعنا جميلة عند التنظير وعندما تصل إلى أرض الواقع تتعطل بسبب الافتقار إلى المعلومة .
وكم من مرة أشرنا الى أن ثورة المعلومات لدينا لم يكن لها وجود وأن أجهزة الكمبيوتر وشبكات النت تواجدت كشكل ديكوري بحت ولم يكن لها دور في تسريع العمليات المرتبطة بالتنمية ..وفي أحسن الأحوال تحولت تلك الأجهزة إلى إرشيف ومع وجود هذا الارشيف ظلت المعلومة ناقصة أو غائبة.
وإذا كانت الأمانة تشتكي من غياب المعلومة مما أدى إلى تعطيل مشاريعها، فهي أيضا تغيب المعلومة في جوانب مختلفة يحتاجها المواطن وعلى سبيل المثال لهذا التغيب الذي تقوم به الأمانة تغييب أسماء الأحياء والمخططات الجديدة التي أدى عدم تسميتها إلى شكوى العقاريين وموات أو تباطؤ النشاط العقاري.
وهذا التصريح الذي يؤكد تعطل مشروع بمليار ريال لغياب المعلومة كان الأجدى بالأمانة عدم الاكتفاء بالمكاتبات بل الأمر يستوجب مجالسة الادارات الخمس للتيقن من مسار الخدمات، والخبر يحمل أيضا أن الأمانة استلمت بعض الردود مما يعني أنها لم تستلم ردودا كاملة من جميع الجهات وهو تقصير من قبل الأمانة وليس حجة لها.
والذي يعنينا من هذا كله متى تستقيم شوارع جدة وماهي الفترة الزمنية لانتهاء المشاريع القائمة والتي وعدتنا الأمانة أن بعضها لن يطول عمره طويلا بينما واقع الحال ان هناك مشاريع طاف بها وعد الانتهاء منها..على فكرة نحن نطوف جدة بسبب إغلاق الشوارع والتحويلات التي تعيدك لنفس النقطة.
كما نتمنى أن لايكون غياب المعلومة سببا في إبقاء شوارع جدة متاهة لاختبار مقدرتنا على أننا كائنات لاتصيبها الدوخة .
واللي دايخ يرفع يده..
abdookhal@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة