أكدت مصادر مقربة من حركة حماس لـ «عكاظ» أن إعادة تقييم شاملة للحركة حول الوضع الراهن كانت سبباً للاتفاق المفاجئ بين حركتي «حماس» «وفتح» والذي أعلن عنه ليلة أمس الاول بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه إسماعيل هنية .
وحسب المصادر فإن الدافع للاتفاق بين الحركتين تمثل بالنقاط التالية :
أولاً : إعادة تقييم داخلي لتجربة حماس في الحكومة في الأشهر الأربعة الماضية.
ثانياً :اعتراف حماس داخليا بأن الوزير السابق محمد دحلان هو الرجل الأقوى في حركة «فتح» وبالتالي لن يصمد أي اتفاق وحدوي من دونه ومن دون رعايته مهما عقدت حماس اتفاقات أخرى مع جهات فتحاوية ثانية.
ثالثاً : رفض الرئيس ابو مازن تدهور الأوضاع واندلاع المواجهات والاعتداء على المقرات لان ذلك سيؤدي إلى تحطيم فتح وحماس لبعضهما البعض وتحطيم السلطة معهما.
رابعا : غضب قيادة حماس من إعلان الجهاز العسكري كتائب عز الدين القسام وقف التهدئة وإطلاقه عدة صواريخ لان ذلك سيؤدي إلى تذرع إسرائيل بخرق حماس للشرعية السلطوية وبالتالي اغتيال رئيس الوزراء وقادة حماس السياسيين لا سيما وان تهديدا جديا نقلته إسرائيل عبر أطراف عربية لرئيس الوزراء.
خامسا: حالة التململ في الجمهور الفلسطيني وبالذات فئة الموظفين ، والمهانة التي يتعرض لها كبار موظفي السلطة وهم لا يستطيعون تأمين الخبز لأطفالهم وشعورهم بالحنين لأيام حكومة فتح.
سادسا : نجاح مفاوضات سرية بين دحلان وحماس على تهدئة الأوضاع وسحب المسلحين ووأد الفتنة في شوارع غزة.
سابعا: اتساع التيار داخل حركة فتح والذي يطالب بالانتقام من قادة حماس في الضفة الغربية إذا ما مست حماس بقادة فتح في غزة.
أما بشأن إصرار الرئيس عباس على إجراء الاستفتاء وإصرار حماس على رفضه فيبدو ان الأمور ستكون حسب المصادر على النحو التالي:- إذا نجحت الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية يترأسها مستقل فان الأمور ستسير باتجاه التناغم السياسي وهناك أسماء عديدة اقترحت لرئاسة الوزراء مثل النائب حسن خريشة المقرب من حماس والدكتور سلام فياض ورجل الأعمال منيب المصري الذي تقدم بمبادرة رجال الأعمال وطرح اسمه في عدة مرات سابقة كمرشح لرئاسة الوزراء .
أما إذا لم تنجح جهود الحوار وجرى الاستفتاء وكانت النتيجة نجاح ابو مازن فان حماس ستكتفي بالسماح للرئاسة بالتحرك الواسع دون اعتراضات وفي حال كانت النتيجة فشل ابو مازن فان انتخابات قادمة رئاسية وبرلمانية ستكون في الشتاء القادم مع بداية العام 2007.
وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت عن اقتراح مصري تقدم به الوفد المصري المتواجد حالياً في الأراضي الفلسطينية للرئيس عباس وقادة «حماس» بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري. وحسب المصادر فإن هناك موافقة مبدئية من قبل الرئيس عباس وقادة حماس وقادة الفصائل الفلسطينية .
ولتأكيد الخبر اتصلت « عكاظ» بالمصري لاستيضاح النبأ ، ولكنه رفض التأكيد وقال أن المشاورات ما زالت مستمرة وسيتم الإعلان عن نتائج الحوار قريباً ، وأنا لم أتبلغ رسمياً بهذا الاقتراح حتى الآن .
وفي رده على سؤال في ما إذا كان توليه لرئاسة الحكومة الفلسطينية سيساعد على فك الحصار قال منيب المصري: «سنعمل معاً نحو فك الحصار، وسأبذل جهدي، مشدداً في الوقت ذاته أن الحوار مستمر وسيعلن عن نتائجه في الوقت القريب.
وحسب المصادر فإن الاقتراح المصري ينص على تولي شخصية وطنية فلسطينية الحكومة الفلسطينية المقترح تشكيلها، ويفضل أن تكون حكومة (تكنوقراط) من المستقلين تعمل على تسيير الأمور الداخلية وذات برنامج اقتصادي واضح المعالم يسمح بإدخال المساعدات العربية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية التي توقفت منذ رئاسة حركة حماس للحكومة الفلسطينية .
وأن يشكل رئيس الحكومة الجديد حكومته من شخصيات ذات كفاءات علمية بعيدا عن الحزبية بحرية كاملة.
وحسب المصادر فإن الدافع للاتفاق بين الحركتين تمثل بالنقاط التالية :
أولاً : إعادة تقييم داخلي لتجربة حماس في الحكومة في الأشهر الأربعة الماضية.
ثانياً :اعتراف حماس داخليا بأن الوزير السابق محمد دحلان هو الرجل الأقوى في حركة «فتح» وبالتالي لن يصمد أي اتفاق وحدوي من دونه ومن دون رعايته مهما عقدت حماس اتفاقات أخرى مع جهات فتحاوية ثانية.
ثالثاً : رفض الرئيس ابو مازن تدهور الأوضاع واندلاع المواجهات والاعتداء على المقرات لان ذلك سيؤدي إلى تحطيم فتح وحماس لبعضهما البعض وتحطيم السلطة معهما.
رابعا : غضب قيادة حماس من إعلان الجهاز العسكري كتائب عز الدين القسام وقف التهدئة وإطلاقه عدة صواريخ لان ذلك سيؤدي إلى تذرع إسرائيل بخرق حماس للشرعية السلطوية وبالتالي اغتيال رئيس الوزراء وقادة حماس السياسيين لا سيما وان تهديدا جديا نقلته إسرائيل عبر أطراف عربية لرئيس الوزراء.
خامسا: حالة التململ في الجمهور الفلسطيني وبالذات فئة الموظفين ، والمهانة التي يتعرض لها كبار موظفي السلطة وهم لا يستطيعون تأمين الخبز لأطفالهم وشعورهم بالحنين لأيام حكومة فتح.
سادسا : نجاح مفاوضات سرية بين دحلان وحماس على تهدئة الأوضاع وسحب المسلحين ووأد الفتنة في شوارع غزة.
سابعا: اتساع التيار داخل حركة فتح والذي يطالب بالانتقام من قادة حماس في الضفة الغربية إذا ما مست حماس بقادة فتح في غزة.
أما بشأن إصرار الرئيس عباس على إجراء الاستفتاء وإصرار حماس على رفضه فيبدو ان الأمور ستكون حسب المصادر على النحو التالي:- إذا نجحت الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية يترأسها مستقل فان الأمور ستسير باتجاه التناغم السياسي وهناك أسماء عديدة اقترحت لرئاسة الوزراء مثل النائب حسن خريشة المقرب من حماس والدكتور سلام فياض ورجل الأعمال منيب المصري الذي تقدم بمبادرة رجال الأعمال وطرح اسمه في عدة مرات سابقة كمرشح لرئاسة الوزراء .
أما إذا لم تنجح جهود الحوار وجرى الاستفتاء وكانت النتيجة نجاح ابو مازن فان حماس ستكتفي بالسماح للرئاسة بالتحرك الواسع دون اعتراضات وفي حال كانت النتيجة فشل ابو مازن فان انتخابات قادمة رئاسية وبرلمانية ستكون في الشتاء القادم مع بداية العام 2007.
وكانت مصادر فلسطينية قد كشفت عن اقتراح مصري تقدم به الوفد المصري المتواجد حالياً في الأراضي الفلسطينية للرئيس عباس وقادة «حماس» بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري. وحسب المصادر فإن هناك موافقة مبدئية من قبل الرئيس عباس وقادة حماس وقادة الفصائل الفلسطينية .
ولتأكيد الخبر اتصلت « عكاظ» بالمصري لاستيضاح النبأ ، ولكنه رفض التأكيد وقال أن المشاورات ما زالت مستمرة وسيتم الإعلان عن نتائج الحوار قريباً ، وأنا لم أتبلغ رسمياً بهذا الاقتراح حتى الآن .
وفي رده على سؤال في ما إذا كان توليه لرئاسة الحكومة الفلسطينية سيساعد على فك الحصار قال منيب المصري: «سنعمل معاً نحو فك الحصار، وسأبذل جهدي، مشدداً في الوقت ذاته أن الحوار مستمر وسيعلن عن نتائجه في الوقت القريب.
وحسب المصادر فإن الاقتراح المصري ينص على تولي شخصية وطنية فلسطينية الحكومة الفلسطينية المقترح تشكيلها، ويفضل أن تكون حكومة (تكنوقراط) من المستقلين تعمل على تسيير الأمور الداخلية وذات برنامج اقتصادي واضح المعالم يسمح بإدخال المساعدات العربية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية التي توقفت منذ رئاسة حركة حماس للحكومة الفلسطينية .
وأن يشكل رئيس الحكومة الجديد حكومته من شخصيات ذات كفاءات علمية بعيدا عن الحزبية بحرية كاملة.