طالب متخصصون في العقارات باستثمار رافد العمرة والحج في تحويل مكة المكرمة إلى 3 مناطق مركزية لإسكان الحجاج والمعتمرين وذلك عن طريق فتح ما أسموه 9 طرق إشعاعية لتسهيل تنظيم المنطقة المركزية ،على أن تكون نقطة انطلاقها من الكعبة المشرفة ، وترتبط تخطيطياً بها ، وبينوا أن هذه الطرق تراعي حركة المعتمرين في الدخول والخروج من الحرم. يوسف الأحمدي متخصص في التطوير العقاري قال: بهذا المقترح ستزداد المنفعة الاقتصادية للمشاريع في المنطقة المركزية ، وذلك بعد أن يتم تنظيمها وزيادة مساحتها وإعطاؤها إطلالة أكبر على الحرم المكي الشريف، إضافة إلى إيجاد منافذ وطرق مناسبة تـسهل الوصول من و إلى هذه المشاريع وتربطها بساحات الحرم، والكل ينافس على أن يكون مشروعه ذا مساحة وإطلالة أكبر وسهل الوصول إليه ، أيضاً أخذنا في الحسبان استدامة المشاريع وإطالة عمرها الافتراضي ، فبإذن الله سيصل استثمارها إلى ما لا يقل عن 300 عام وليس 20 أو 30 عاماً نظراً لرفع القدرة الاستيعابية للطرق وساحات الحرم والبنى التحتية والعلوية والمرافق العامة أضعاف الموجود حالياً وكل هذا سيضيف للمشاريع التطويرية قيمة أكبر واستدامة مدروسة إن شاء الله. وأضاف: تسع طرق إشعاعيه تربط الدائري الأول بالدائري الثاني، ومعظمها موجود حالياً وتحتاج فقط إلى تعديل وزيادة في الانسيابية والقدرة الاستيعابية، لافتا إلى أن المنطقة المركزية الأولى ستبلغ مساحتها التقريبية 3.5 ملايين متر مربع ،على أن تكون نسبة السكن الموسمي بها 75 % والسكن الدائم 25 % ، وتبلغ المساحة التقريبية للمنطقة المركزية الثانية 12.6مليون متر مربع ، نسبة السكن الموسمي بها 50 % والسكن الدائم 50 % ، والمنطقة المركزية الثالثة تكون نسبة السكن الموسمي بها 25 % والسكن الدائم 75 %.
ولفت الأحمدي إلى أهمية النظر في فتح الطريق الجديد لربط مطار الملك عبد العزيز بمكة المكرمة عن طريق كوبري المطار ، ووفقاً لدراسة أعدها في هذا الشأن فإن أكثر من 70% من الأراضي التي سيمر بها الطريق المقترح هي أراض حكومية، كما أن هذا الطريق سيوفر أكثر من 50 كم ، ويخفف زحام حافلات نقل المعتمرين إلى مكة عبر الطريق الحالي طريق المطار مكة المكرمة. وبين إبراهيم اليامي عقاري، أن هذه المناطق المركزية السكنية من شأنها إيجاد مدن سكنية راقية تحقق الأغراض الصحية والأمنية والاقتصادية، وتعالج واحدة من أهم المعضلات التي لازالت باقية وهي حركة النقل في أم القرى .
من جانبه كشف الدكتور نزار خضري استشاري التلوث البيئي واستخدام تقنية النانو في مجال الكشف عن الملوثات، أن تنفيذ الطرق الإشعاعية سيحقق بيئة صحية آمنة بعيدة عن الملوثات وقال: إن للمشروع بعدين الأول في مجال النقل حيث سيساهم بشكل كبير في نقل أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين للحرم، و الثاني بعد بيئي؛ حيث سيساهم هذا المشروع في خفض تراكيز ملوثات الهواء التي تنتج بسبب استخدام الحافلات وسط طرق ضيقة و التي تعتمد على وقود الديزل.
يشار إلى أن أكثر من 16 تقاطعاً لشوارع رئيسة في مكة المكرمة بحاجة إلى تدخل سريع لمواجهة أزمة التلبك المروري التي تشهدها طيلة أيام العام في أوقات الذروة فيما لم تشهد هذه المواقع أي هندسة مرورية لتسهيل الحركة المرورية منذ سنوات طويلة.
ولفت الأحمدي إلى أهمية النظر في فتح الطريق الجديد لربط مطار الملك عبد العزيز بمكة المكرمة عن طريق كوبري المطار ، ووفقاً لدراسة أعدها في هذا الشأن فإن أكثر من 70% من الأراضي التي سيمر بها الطريق المقترح هي أراض حكومية، كما أن هذا الطريق سيوفر أكثر من 50 كم ، ويخفف زحام حافلات نقل المعتمرين إلى مكة عبر الطريق الحالي طريق المطار مكة المكرمة. وبين إبراهيم اليامي عقاري، أن هذه المناطق المركزية السكنية من شأنها إيجاد مدن سكنية راقية تحقق الأغراض الصحية والأمنية والاقتصادية، وتعالج واحدة من أهم المعضلات التي لازالت باقية وهي حركة النقل في أم القرى .
من جانبه كشف الدكتور نزار خضري استشاري التلوث البيئي واستخدام تقنية النانو في مجال الكشف عن الملوثات، أن تنفيذ الطرق الإشعاعية سيحقق بيئة صحية آمنة بعيدة عن الملوثات وقال: إن للمشروع بعدين الأول في مجال النقل حيث سيساهم بشكل كبير في نقل أعداد كبيرة من الحجاج والمعتمرين للحرم، و الثاني بعد بيئي؛ حيث سيساهم هذا المشروع في خفض تراكيز ملوثات الهواء التي تنتج بسبب استخدام الحافلات وسط طرق ضيقة و التي تعتمد على وقود الديزل.
يشار إلى أن أكثر من 16 تقاطعاً لشوارع رئيسة في مكة المكرمة بحاجة إلى تدخل سريع لمواجهة أزمة التلبك المروري التي تشهدها طيلة أيام العام في أوقات الذروة فيما لم تشهد هذه المواقع أي هندسة مرورية لتسهيل الحركة المرورية منذ سنوات طويلة.