أقرت رئيسة الفلبين جلوريا أروي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمتلك رؤية سياسية استراتيجية فاحصة ويحرص على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم. وقالت في حوار لـ " عكاظ " إن مبادرات الملك عبدالله السياسية والاقتصادية والثقافية حظيت بقبول كبير في جميع الاوساط العالمية، فهو شخصية تملك الشجاعة وبعد النظر في استنباط الحلول لأزمات المنطقة والحيلولة دون اتساع رقعة الخلافات، فضلا عن تبني سياسة الحوار مع العالم.
علاقات عميقة وممتازة
واضافت نحن نرغب في أن تصل العلاقات مع المملكة إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية في الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية كافة، مؤكدة على عمق العلاقات السعودية الفلبينية التي وصفتها بالممتازة والمتطورة ، متوقعة أن تشهد المزيد من التنمية والازدهار والقوة في المستقبل . ولفتت إلى وجود شراكة قوية بين المملكة والفلبين مبنية على روابط الصداقة ولكننا نريد إعطاءها دفعة قوية إلى الامام .
المملكة شريك تجاري مهم
واشارت الرئيسة جلوريا إلى أن المؤسسات السعودية استثمرت بشكل كبير وفعال في الفلبين ، إذ تعد شريكا تجاريا مهما للفلبين ، واعتبرت أن دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين تحظى بدعم كامل خاصة أن الشرق لديه امكانيات وثروات هائلة يمكن استثمارها لمصلحة الشعوب .
الحوار طريق الاعتدال
وأوضحت ان حوار الأديان الذي طرحه الملك عبدالله يعتبر الطريق الأمثل لفهم وتكريس الوسطية والاعتدال بين جميع الاديان مؤكدة ان حوار الثقافات ساهم في تقريب وجهات النظر بين الأديان و فرصة لتعميق التواصل وأن من شأنه ان يخلق اجواء ملائمة تبعد عن التصادم والانشقاقات .
وضع اقتصادي قوي
وحول أهداف زيارتها المفاجئة للمملكة قالت إنها شاركت في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي , وفي طريقي إلى البحرين قررت المجيء إلى الرياض مشيرة الى أن الزيارة استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال الاستثمارات لأن انهيار نظام القروض العالمي يعد فرصة مناسبة للمملكة لملء الفراغ المالي الناجم عن هذا الوضع باعتبار ان المملكة تتمتع بوضع اقتصادي متماسك رغم الازمة العالمية الاقتصادية وهذا يعود بالتاكيد الى السياسات المالية التي انتهجتها المملكة . وذكرت أن المملكة تحظى بقيادة حكيمة تتعامل مع الأزمات برؤية متقدمة وتمتلك الثروة والإمكانيات المالية وسرعة التنفيذ معربة عن املها في زيادة فرص الاستثمار السعودي في الفلبين .
مشاريع سعودية ضخمة
وردا على سؤال إذا كانت حكومتها تلقت وعودا من المملكة بتقديم دعم اقتصادي قالت هناك تنسيق بين الجهات والمؤسسات الاقتصادية المالية بين البلدين ومنذ آخر زيارة رسمية قمت بها الى المملكة توجه الأمير الوليد بن طلال إلى الفلبين باستثمارات مالية ضخمة , ويبني حاليا فندقين عملاقين وهذه مشروعات ناجحة لأنه تم شراء 50% من الملكية المشتركة . وقالت إن الجهود تسير نحو النجاح لاستمرار التنمية الاقتصادية والاستقرار في بلادنا وكذلك الفرص التجارية والاستثمارية الجديدة المتوفرة لدينا. وأضافت أن المملكة مفتوحة الآن على بلادنا لتوفير منتجات الحلال من المواشي. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على أن يقوم وزير الزراعة الدكتور فهد بلغنيم بزيارة الفلبين يرافقه وفد عالي المستوى في أبريل المقبل لبحث الاستثمارات الزراعية .وحول ان كانت الفلبين ستمنح أراضي مجانية للمستثمرين السعوديين للزراعة قالت كلا إنها أراض تجارية , وصفقات تجارية مثل صفقات الاستثمارات السعودية في السودان وأثيوبيا على سبيل المثال .
وفيما يتعلق إن كانت محادثاتها في المملكة تطرقت لطلب العفو عن بعض العمال الفلبينيين قالت لقد صدر عفو عن بعض المواطنين موضحة انها تدرس تقديم التماس الى المسؤولين للعفو عن بعض السجناء .
وفيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة منديناو أوضحت أن الأزمة تحتاج إلى حل سياسي وهناك مبعوث رئاسي فلبيني يجري اتصالات مع المعنيين في المنطقة بهدف الوصول الى حلول سياسية للقضية. واشارت الى ان منظمة المؤتمر الاسلامي معنية بتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة باعتبارها لعبت دورا كبيرا في الوصول الى اتفاق سلام عام 1996 بين الحكومة وجبهة تحرير مورو. ونوهت بالجهود التي تقوم بها المنظمة من أجل التوصل إلى سلام واستقرار ومصالحة بين مختلِف الأطراف السياسية في جنوب الفلبين لأنها شريك أساسي في عملية السلام. وأكدت التزام حكومتها بالعملية السلمية مشددة على ضرورة الالتزام باتفاقية السلام . وحول زيارتها المرتقبة الى واشنطن قالت رئيسة الفلبين إنها ستلتقي عددا من اعضاء الكونجرس لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية. واضافت تربطنا علاقات قوية مع واشنطن ونرغب في تنميتها في جميع الميادين خاصة في ضوء تسلم الادارة الجديدة .
خطة التحفيز الضريبي
وفيما يتعلق بعامل الحكومة مع الأزمة المالية العالمية قالت لدينا خطة التحفيز الضريبي ,ونحن قادرون على تحمل هذه المسؤولية الآن لأننا دفعنا الثمن في السنوات الماضية . وكانت الاصلاحا ت الضريبية والمصرفية مؤلمة . ومن ثم , نحتاج الآن لتحفيز ضريبي بغية الحيلولة دون أن تصبح الأزمة العالمية أزمة فلبينية. ونملك وسائل تحفيز الإنفاق في اقتصادنا .
وفيما يتعلق بالرسالة التي توجهها الى الجالية الفلبينية في المملكة التي تقدر بنحو 1,4 مليون عامل قالت بداية اقدم لهم الشكر والتقدير للالتزام بالسياسات والقوانين الداخلية .مضيفة ان على جميع افراد الجالية تقديم الصورة الجيدة للفلبين مؤكدة ان الحكومة تعمل على حل مشاكلهم وتوفير الوظائف للعائدين .
اسيان تجمع استراتيجي
وحول رؤيتها لدول رابطة جنوب شرق آسيا (الاسيان) قالت ان هذا التجمع يمثل استراتيجية تنموية لدول الاسيان ويستهدف تعزيز تكاملها داخليا والبحث عن التعاون وتوسيع تأثيراتها الدولية في العالم خارجيا وتسريع الخطوات في دفع عملية التكامل وتقديم موعد محدد لبناء مجموعة الاسيان وتعزيز دورها في بناء مجموعات اقتصادية وأمنية وثقافية واجتماعية باعتبارها ركائز لتحقيق تكاملها.
علاقات عميقة وممتازة
واضافت نحن نرغب في أن تصل العلاقات مع المملكة إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية في الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية كافة، مؤكدة على عمق العلاقات السعودية الفلبينية التي وصفتها بالممتازة والمتطورة ، متوقعة أن تشهد المزيد من التنمية والازدهار والقوة في المستقبل . ولفتت إلى وجود شراكة قوية بين المملكة والفلبين مبنية على روابط الصداقة ولكننا نريد إعطاءها دفعة قوية إلى الامام .
المملكة شريك تجاري مهم
واشارت الرئيسة جلوريا إلى أن المؤسسات السعودية استثمرت بشكل كبير وفعال في الفلبين ، إذ تعد شريكا تجاريا مهما للفلبين ، واعتبرت أن دبلوماسية التوجه إلى الشرق التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين تحظى بدعم كامل خاصة أن الشرق لديه امكانيات وثروات هائلة يمكن استثمارها لمصلحة الشعوب .
الحوار طريق الاعتدال
وأوضحت ان حوار الأديان الذي طرحه الملك عبدالله يعتبر الطريق الأمثل لفهم وتكريس الوسطية والاعتدال بين جميع الاديان مؤكدة ان حوار الثقافات ساهم في تقريب وجهات النظر بين الأديان و فرصة لتعميق التواصل وأن من شأنه ان يخلق اجواء ملائمة تبعد عن التصادم والانشقاقات .
وضع اقتصادي قوي
وحول أهداف زيارتها المفاجئة للمملكة قالت إنها شاركت في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي , وفي طريقي إلى البحرين قررت المجيء إلى الرياض مشيرة الى أن الزيارة استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال الاستثمارات لأن انهيار نظام القروض العالمي يعد فرصة مناسبة للمملكة لملء الفراغ المالي الناجم عن هذا الوضع باعتبار ان المملكة تتمتع بوضع اقتصادي متماسك رغم الازمة العالمية الاقتصادية وهذا يعود بالتاكيد الى السياسات المالية التي انتهجتها المملكة . وذكرت أن المملكة تحظى بقيادة حكيمة تتعامل مع الأزمات برؤية متقدمة وتمتلك الثروة والإمكانيات المالية وسرعة التنفيذ معربة عن املها في زيادة فرص الاستثمار السعودي في الفلبين .
مشاريع سعودية ضخمة
وردا على سؤال إذا كانت حكومتها تلقت وعودا من المملكة بتقديم دعم اقتصادي قالت هناك تنسيق بين الجهات والمؤسسات الاقتصادية المالية بين البلدين ومنذ آخر زيارة رسمية قمت بها الى المملكة توجه الأمير الوليد بن طلال إلى الفلبين باستثمارات مالية ضخمة , ويبني حاليا فندقين عملاقين وهذه مشروعات ناجحة لأنه تم شراء 50% من الملكية المشتركة . وقالت إن الجهود تسير نحو النجاح لاستمرار التنمية الاقتصادية والاستقرار في بلادنا وكذلك الفرص التجارية والاستثمارية الجديدة المتوفرة لدينا. وأضافت أن المملكة مفتوحة الآن على بلادنا لتوفير منتجات الحلال من المواشي. وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على أن يقوم وزير الزراعة الدكتور فهد بلغنيم بزيارة الفلبين يرافقه وفد عالي المستوى في أبريل المقبل لبحث الاستثمارات الزراعية .وحول ان كانت الفلبين ستمنح أراضي مجانية للمستثمرين السعوديين للزراعة قالت كلا إنها أراض تجارية , وصفقات تجارية مثل صفقات الاستثمارات السعودية في السودان وأثيوبيا على سبيل المثال .
وفيما يتعلق إن كانت محادثاتها في المملكة تطرقت لطلب العفو عن بعض العمال الفلبينيين قالت لقد صدر عفو عن بعض المواطنين موضحة انها تدرس تقديم التماس الى المسؤولين للعفو عن بعض السجناء .
وفيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة منديناو أوضحت أن الأزمة تحتاج إلى حل سياسي وهناك مبعوث رئاسي فلبيني يجري اتصالات مع المعنيين في المنطقة بهدف الوصول الى حلول سياسية للقضية. واشارت الى ان منظمة المؤتمر الاسلامي معنية بتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة باعتبارها لعبت دورا كبيرا في الوصول الى اتفاق سلام عام 1996 بين الحكومة وجبهة تحرير مورو. ونوهت بالجهود التي تقوم بها المنظمة من أجل التوصل إلى سلام واستقرار ومصالحة بين مختلِف الأطراف السياسية في جنوب الفلبين لأنها شريك أساسي في عملية السلام. وأكدت التزام حكومتها بالعملية السلمية مشددة على ضرورة الالتزام باتفاقية السلام . وحول زيارتها المرتقبة الى واشنطن قالت رئيسة الفلبين إنها ستلتقي عددا من اعضاء الكونجرس لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية. واضافت تربطنا علاقات قوية مع واشنطن ونرغب في تنميتها في جميع الميادين خاصة في ضوء تسلم الادارة الجديدة .
خطة التحفيز الضريبي
وفيما يتعلق بعامل الحكومة مع الأزمة المالية العالمية قالت لدينا خطة التحفيز الضريبي ,ونحن قادرون على تحمل هذه المسؤولية الآن لأننا دفعنا الثمن في السنوات الماضية . وكانت الاصلاحا ت الضريبية والمصرفية مؤلمة . ومن ثم , نحتاج الآن لتحفيز ضريبي بغية الحيلولة دون أن تصبح الأزمة العالمية أزمة فلبينية. ونملك وسائل تحفيز الإنفاق في اقتصادنا .
وفيما يتعلق بالرسالة التي توجهها الى الجالية الفلبينية في المملكة التي تقدر بنحو 1,4 مليون عامل قالت بداية اقدم لهم الشكر والتقدير للالتزام بالسياسات والقوانين الداخلية .مضيفة ان على جميع افراد الجالية تقديم الصورة الجيدة للفلبين مؤكدة ان الحكومة تعمل على حل مشاكلهم وتوفير الوظائف للعائدين .
اسيان تجمع استراتيجي
وحول رؤيتها لدول رابطة جنوب شرق آسيا (الاسيان) قالت ان هذا التجمع يمثل استراتيجية تنموية لدول الاسيان ويستهدف تعزيز تكاملها داخليا والبحث عن التعاون وتوسيع تأثيراتها الدولية في العالم خارجيا وتسريع الخطوات في دفع عملية التكامل وتقديم موعد محدد لبناء مجموعة الاسيان وتعزيز دورها في بناء مجموعات اقتصادية وأمنية وثقافية واجتماعية باعتبارها ركائز لتحقيق تكاملها.