أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان, أن ملف الاعتقال السياسي الذي تشترط حركة حماس إنهاءه قبل الدخول في الحوار يعتبر العثرة الرئيسة أمام الحوار الوطني , وأضاف أن الجبهة الديمقراطية وأوساطا واسعة ترفض الاعتقال السياسي وتطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين سواء في الضفة أو غزة ، مشيراً إلى أنّ هذا الملف سيكون ضمن جلسات الحوار قبل البدء وأثناءه. وقال زيدان في حديث لـ "عكاظ" إن موضوع التهدئة سيتم إنجازه خلال أيام محدودة بعد انجازه بشكل شبه كامل من طرف الوسيط المصري , وبموافقة الفصائل الفلسطينية , على قاعدة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وفتح المعابر حول قطاع غزة، ورفع الحصار , مشيرا إلى أجواء إيجابية وتقدم ملموس حدثت خلال الأيام الماضية على صعيد محادثات القاهرة بشأن ملفي التهدئة والحوار الوطني. وكشف زيدان عن أن جبهته تلقت الدعوة المصرية لحضور جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي ستنطلق في 22 فبراير الحالي، موضحا أن جلسات الحوار الوطني ستستمر على مدار يومين في 22 و23، دون جلسات احتفالية مثلما كان مقرراً لها في السابق، ليتمخض عنها تشكيل ست لجان رئيسة تتولى إنهاء كافة الملفات العالقة في شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة , وأردف أنّ اللجان الست المنوي تشكيلها هي لجنة الإعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ولجنة إعادة بناء الأجهزة الأمنية، ولجنة الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، ولجنة المصالحة الداخلية ولجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، فضلا عن اللجنة السادسة والتي توافق على تكوينها وهي لجنة من المسؤولين المصريين وجامعة الدول العربية، و مهامها التدخل في حال تعثر عمل إحدى اللجان الخمس بالضغط وحل القضايا التي تتعثر أمامهم، حسب ما ذكر. وأوضح زيدان إلى أنّ اللجان ستبدأ عملها فعلياً في 28 فبراير الحالي، لتنهي مهامها خلال أيام ويتم عرضها على المسؤولين المصريين والفلسطينيين ضمن جلسات الحوار وعلى مجريات عملهم، حيث ستكون الجلسة الاحتفالية في نهاية الحوار الوطني.
وشدد أنّ تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وفوز المعسكر اليميني المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية، قد تلعب دوراً مهما في إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة، على خلاف ما جرى بالسابق لإنهاء حالة الانقسام الداخلي، كما قال.ولفت زيدان النظر إلى أن موضوع الحوار ترتبط به عدة قضايا هامة، منها قضية إعادة الإعمار ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة بشكل نهائي، للمساعدة عربياً ودولياً حتى لا تتعقد العملية السياسية أكثر مما هي عليه الآن. ورأى أنّ هناك العديد من التحديات التي باتت تتطلب الإسراع بإنهاء ملف الانقسام الداخلي.
وشدد أنّ تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وفوز المعسكر اليميني المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية، قد تلعب دوراً مهما في إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة، على خلاف ما جرى بالسابق لإنهاء حالة الانقسام الداخلي، كما قال.ولفت زيدان النظر إلى أن موضوع الحوار ترتبط به عدة قضايا هامة، منها قضية إعادة الإعمار ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية وخاصة قطاع غزة بشكل نهائي، للمساعدة عربياً ودولياً حتى لا تتعقد العملية السياسية أكثر مما هي عليه الآن. ورأى أنّ هناك العديد من التحديات التي باتت تتطلب الإسراع بإنهاء ملف الانقسام الداخلي.