-A +A
عبدالله الداني - مكة المكرمة
أكد مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث الدكتور أحمد جاب الله، تسجيل الفرنسيين والأوروبيين بشكل عام مواقف مشجعة مع قضية أهل غزة في فلسطين. وقال إنه كان هناك تعاطف كبير وواسع جدا وإن ذلك كان في كل أوروبا؛ سواء في فرنسا وغيرها، وقد حصل تأييد شديد ضد ما قام به الصهاينة هناك، ولم يقتصر ذلك على المؤسسات الإسلامية، إنما أيضا اشتركت فيها عدد من الجمعيات والمؤسسات الفرنسية المدافعة عن حقوق الإنسان، حتى بعض الأحزاب السياسية والنقابات العمالية اشتركت في عدة مظاهرات، كذلك كان هناك تشكيل لوفود ذهبت لمقابلة المسؤولين في وزارة الخارجية. وأضاف أن هناك عدة مبادرات تتخذ أيضا باتجاه الإعلام فهناك تحرك حصل لمطالبة الإعلام الغربي ليتناول أحداث فلسطين وغزة على وجه الخصوص بموضوعية، وألا يكون منحازا إلى الرواية الإسرائيلية في عرض الأحداث واختتم تصريحه بقوله «إن الدور الإيجابي في مواجهة الأحداث واضح ومعلوم، فالتأييد الإعلامي والسياسي والنصرة الفكرية والروحية بالشعور برابطة الأخوة مع الآخرين مطلوب وكذلك الدعم المالي فنحن في الأزمات كثيرا ما نوصي المسلمين أن يلجأوا الى الله بالدعاء والتضرع وهذه هي أساليب النصرة الحقيقية، ولا ينبغي أن ننحرف في موضوع النصرة إلى القيام بأعمال ربما تؤدي الى الإخلال بالأمن في البلاد لأنه ليس هو المطلوب والمقصود.