-A +A
احمد السالم (طهران)- محمد المداح (واشنطن)
وصف وزير الطاقة الأمريكي سام بودمان امس التعليقات الاولية الايجابية للرئيس الايراني على مجموعة الحوافز والعقوبات الرامية الى اقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي بانها تعليقات «مشجعة». وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وقت سابق خلال زيارته لمدينة شنغهاي الصينية ان عرض الحوافز والعقوبات «خطوة للأمام» وان حكومته تدرسه بجدية.
ولم يذكر الرئيس الإيراني متى سترد طهران رسميا على البرنامج المقترح. وقال بودمان للصحفيين «أتوقع ردا في حينه بما ستكون عليه وجهات نظرهم واتمنى ان يكون ذلك وشيكا.» واضاف بودمان انه لا يعلم بوجود اي جدول زمني «محدد» تكون ادارة بوش قد وضعته لايران للرد على العرض الغربي. وقد شكك الرئيس الايراني مجددا في تعرض ملايين اليهود للابادة خلال الحرب العالمية الثانية وطالب بان تكون المحرقة موضع تحقيق تجريه «اطراف غير منحازة». واضاف احمدي نجاد «لو كان ذلك صحيحا لما كان ينبغي تسوية هذه المسالة في فلسطين»، موضحا ان «اليهود والمسيحيين والمسلمين شرفاء وللجميع حقوقهم وكرامتهم». وتابع الرئيس الايراني «اليهود ليسوا المشكلة. المشكلة هي حركة سياسية تدعى الصهيونية التي تختبئ وراء اليهودية».