خبيرة بنت شيخ البدو.. والأم سبرانو... بازغة ابنة الفحل مياح والأم.. روكادولي.. أم الجماجم ابنة الفحل عز الخيل... " مزلزلة".. " بنت قطوف"... " شيهانة".. "رواحة" .. " دانة الجنوب"..
ربما يتبادر لأذهان بعض القراء الكرام أني أتلو عليهم طلاسم، أو أسماء الناجحين في غير الكرة الأرضية، وفي أحسن الأحوال قد يظنون أن هذه الأسماء ألقاب لهواتف الجوال، وأكثر الألقاب هذه الأيام! إنها أسماء خيول تتسابق في ميدان الفروسية على الكؤوس الثمينة.. لكن للأسف بعضنا لا يهتم بالفروسية قدر الاهتمام بمباراة كرة قدم!! جل شبابنا متجهون نحو الملاعب الكروية بينما أرض الفروسية تخلو منهم إلا فيما ندر!! وإذا سمعت عن سباقاتها في النادر يكون الخيال الفائز سعودي والأغلبية من الخيالة مغتربين! وكذلك المدربين ولا أقول قولي احتجاجا بل تصويرا لواقع يحتاج إلى استثمار مضمار الفروسية واعتباره المكان اللائق لإعادة صناعة البطولات الرياضية المحلية والتي ليست بالضرورة أن تكون حكراً على رياضات الكرة!
عن نفسي.. أنا من هواة الخيل.. أحبها واقفة أو راكضة أو متبخترة أو راقصة أو حتى ساكنة!! أحبها في كل حالاتها، وأقتني صورها وأعتبر الرسام مبدعاً إذا استطاع التعبير في لوحاته بالأحصنة! والذي لا يرسم حصاناً بين لوحاته لا أراه رساماً عربياً مبدعاً!! هكذا متطرفة في حب الحصان! وما يؤرقني حالياً – وإن كان لا يهم أحداً – أن سباقات الفروسية لا مكان فيها للنساء! ويصح للمرأة دخول السوق والباعة رجال ولا يصح لها دخول إسطبلات الخيل فقط " لتمتيع" النظر ! وكم مرة شاهدت السباقات عبر الشاشة التلفزيونية ووجدي يسيل آه لو أضع يدي على ظهر ذاك الحصان! وكم مرة قلت هذا هو الفائز وأزعل لو خاب توقعي ولم يفز! ومؤسف أن يكون ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية له هذا الإبهار العظيم ولا يستفاد منه كما ينبغي! فبالإضافة إلى أنه تحفة هندسية معمارية فذة ورائعة هو المعتقل الصامد للعناية بالمرجلة والرجولة وصيانة الشجاعة من التلف ومع ذلك بعيد عن زيارات طلاب المدارس وبعيد أن يكون من ضمن البرامج المدرسية المقررة! وبعيد عن الأنشطة الميدانية الفعالة. ولا يعمل على تفريخ أشبال يتقنون ركوب الخيل.. وأخشى أن يأتي زمان قريب ولا نرى بين أشبالنا الصغار من يجيد ركوب الخيل ثم تندثر أهم رياضة في تربية النفس البشرية! حيث أن ما نراه اليوم هم شبابنا الذين يتسربون نحو المياعة ولا نرى حماية لهم بردهم إلى معاقل الفروسية ودفعهم إليها!! عدا أن المعلقين على بطولات السباقات يقلدون المعلقين على مباريات الكرة ويفتقدون التأهيل المناسب! إن ميدان الفروسية هو الورقة الرابحة في الساحة المحلية لتربية الإنسان الوطني.. من فضلكم أعيدوا النظر فيه!!!
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
ربما يتبادر لأذهان بعض القراء الكرام أني أتلو عليهم طلاسم، أو أسماء الناجحين في غير الكرة الأرضية، وفي أحسن الأحوال قد يظنون أن هذه الأسماء ألقاب لهواتف الجوال، وأكثر الألقاب هذه الأيام! إنها أسماء خيول تتسابق في ميدان الفروسية على الكؤوس الثمينة.. لكن للأسف بعضنا لا يهتم بالفروسية قدر الاهتمام بمباراة كرة قدم!! جل شبابنا متجهون نحو الملاعب الكروية بينما أرض الفروسية تخلو منهم إلا فيما ندر!! وإذا سمعت عن سباقاتها في النادر يكون الخيال الفائز سعودي والأغلبية من الخيالة مغتربين! وكذلك المدربين ولا أقول قولي احتجاجا بل تصويرا لواقع يحتاج إلى استثمار مضمار الفروسية واعتباره المكان اللائق لإعادة صناعة البطولات الرياضية المحلية والتي ليست بالضرورة أن تكون حكراً على رياضات الكرة!
عن نفسي.. أنا من هواة الخيل.. أحبها واقفة أو راكضة أو متبخترة أو راقصة أو حتى ساكنة!! أحبها في كل حالاتها، وأقتني صورها وأعتبر الرسام مبدعاً إذا استطاع التعبير في لوحاته بالأحصنة! والذي لا يرسم حصاناً بين لوحاته لا أراه رساماً عربياً مبدعاً!! هكذا متطرفة في حب الحصان! وما يؤرقني حالياً – وإن كان لا يهم أحداً – أن سباقات الفروسية لا مكان فيها للنساء! ويصح للمرأة دخول السوق والباعة رجال ولا يصح لها دخول إسطبلات الخيل فقط " لتمتيع" النظر ! وكم مرة شاهدت السباقات عبر الشاشة التلفزيونية ووجدي يسيل آه لو أضع يدي على ظهر ذاك الحصان! وكم مرة قلت هذا هو الفائز وأزعل لو خاب توقعي ولم يفز! ومؤسف أن يكون ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية له هذا الإبهار العظيم ولا يستفاد منه كما ينبغي! فبالإضافة إلى أنه تحفة هندسية معمارية فذة ورائعة هو المعتقل الصامد للعناية بالمرجلة والرجولة وصيانة الشجاعة من التلف ومع ذلك بعيد عن زيارات طلاب المدارس وبعيد أن يكون من ضمن البرامج المدرسية المقررة! وبعيد عن الأنشطة الميدانية الفعالة. ولا يعمل على تفريخ أشبال يتقنون ركوب الخيل.. وأخشى أن يأتي زمان قريب ولا نرى بين أشبالنا الصغار من يجيد ركوب الخيل ثم تندثر أهم رياضة في تربية النفس البشرية! حيث أن ما نراه اليوم هم شبابنا الذين يتسربون نحو المياعة ولا نرى حماية لهم بردهم إلى معاقل الفروسية ودفعهم إليها!! عدا أن المعلقين على بطولات السباقات يقلدون المعلقين على مباريات الكرة ويفتقدون التأهيل المناسب! إن ميدان الفروسية هو الورقة الرابحة في الساحة المحلية لتربية الإنسان الوطني.. من فضلكم أعيدوا النظر فيه!!!
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة