أكد مدير عام الإعلام الداخلي في منطقة مكة المكرمة أن وزارة الثقافة والاعلام تطارد منذ 3 أشهر مروجي لعبة البلاي ستيشن المعادية للإسلام (المقاتل أولا). وقال أحمد عبدالعزيز الغامدي لـ«عكاظ» ردا على ما نشر في الجريدة أمس: ان العامة لم يتنبهوا إلى اللعبة التي دخلت حيز الانتشار قبل ثلاثة أشهر، عندما بدأنا في ملاحقة ومطاردة مروجيها ومسوقيها بشكل غير مشروع، وأضاف: مشكلتنا الأولى مع هؤلاء القراصنة انهم لا يفكرون بمدى خطورة المادة الإعلامية التي يروجونها، ولا يهمهم الا الاستدرار المادي حتى في ما لا يتناسب مع العقيدة. وأوضح أن هذه المواد تدخل إلى البلاد بشكل غير مشروع من خلال نسخة سي دي واحدة مع أحد القادمين او في اللاب توب الخاص به أو أية وسيلة أخرى، ثم يقوم باستنساخها وتوزيعها. وأشار إلى ان الوزارة تصادر من السوق مئات الأعمال المزورة، لكن في المقابل، ينسخ هؤلاء القراصنة الالاف غيرها. وشدد الغامدي على خطورة الموضوع، لافتا الى مواصلة لجان الملاحقة لعملها «رغم أننا أحيانا نشعر وكأننا مثل من يغرف من بحر»، موضحا أن من عوامل الصعوبة أيضا ان المخالفات لا تأتي من المحلات المرخص لها، بل في الغالب من باعة الأرصفة والمقاهي. أما عن كيفية مطاردة القراصنة فقال الغامدي: لدينا لجنتا مطاردة كلفت لهذه المهام، وهي لجنة النظر في مخالفة نظام المطبوعات والنشر ولجنة نظام حماية المؤلف والملكية الفكرية. وأضاف الغامدي:ان المستودعات في مبنى الإعلام الجديد ناءت بما نصادره من مواد مستنسخة، الأمر الذي دفعنا للعودة للمستودعات القديمة في شارع الميناء، واستئجار مستودعات أخرى لتخزين المواد المخالفة لحين صدور قرار إتلافها.