أكد لـ«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة أنه يجري التعامل مع المقبوض عليهم في أحداث بقيع الغرقد وفق ما يقتضيه النظام في المملكة، وقال: من يأتي إلى المسجد النبوي الشريف لتأدية كل ما يتوافق مع السنة فهو مخدوم في كل شيء، ومن يفعل مايتعارض مع ذلك ويدخل في متاهات، ولا يلتزم بالنظام؛ فلن يسمح له، وسيطبق بحقه النظام. مؤكدا سموه على أن الدين الإسلامي واضح وجلي. ومن ناحية ثانية ثمن أمير المدينة المنورة جهود رجال هيئة الأمر بالمعروف في تأدية واجبهم، وتعاونهم مع أجهزة الدولة لإنجاح موسم الحج وأثنى في خطاب شكر لمدير عام الرئاسة العامة للهيئة في المنطقة المكلف الدكتور فهد بن محمد الخضر -إثر إطلاع سموه على تقرير أعمال ونشاط الفرع- على دور الهيئة ورجالها في طيبة. وكان أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري لجمعية أطباء طيبة الخيرية تفقد أمس مقر الجمعية في مخطط الأمير تركي ودشن مشروعي العيادة الطبية المتنقلة و الهاتف الاستشاري الطبي وموقع الجمعية الإلكتروني على الإنترنت. وتجول سموه في أقسام ومرافق الجمعية واطلع على محتوياتها وتجهيزاتها المختلفة والتقى عددا من مستفيديها من بينهم طفل طلب التقاط صورة تذكارية مع سموه. وشدد على أهمية التكافل بجميع أنواعه كونه مبدأ إسلاميا قامت على أساسه جمعية أطباء طيبة، مشيرا إلى أن الأطباء اجتمعوا وقرروا أن يقوموا بهذا العمل الخيري الإنساني في أوقات خاصة لمساعدة المحتاجين، إضافة إلى استقبالهم بعض الشباب لغرس مفهوم العمل التطوعي لديهم.