-A +A
محمد العبد الله ـ الدمام
كشف محمد المحمدي رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام عن مفاوضات جادة تجريها اللجنة مع عدد من دول أفريقيا وشرق آسيا لاستقدام العمالة المنزلية منها.. مشيرا إلى أن هذه المساعي تدخل ضمن مساعيها الهادفة إلى تنويع مصادر الاستقدام وعدم الاقتصار على دول محددة. وأضاف أن وفدا من اللجنة سيقوم بجولة على تلك الدول خلال شهر أبريل المقبل، من أجل وضع النقاط على الحروف والاتفاق على الاشتراطات التي تحول دون ظهور بعض الإشكالات في المرحلة المقبلة.. موضحا أن تلك الدول هي أريتريا وكينيا وساحل العاج، ولكنه رفض الإفصاح عن دول شرق آسيا التي تقوم اللجنة بالتفاوض مع حكوماتها لاستقدام العمالة المنزلية منها.. مكتفيا بالقول إن المفاوضات لاتزال في بدايتها وبالتالي فإن الكشف عن أسماء تلك الدول سابق لأوانه. وأضاف أن اللجنة ستبرم الاتفاقيات مع تلك الدول من خلال عقد الارتباط الموحد على غرار الدول التي يتم الاستقدام منها في الوقت الراهن. وذكر أن باب الاستقدام لم يعد مقتصرا على بعض الدول، لاسيما بعد بدء الاستقدام فعليا من فيتنام وأثيوبيا.. مشيرا إلى أن الطلب من فيتنام سيشهد زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة، إذ ستبدأ وتيرة الاستقدام في الارتفاع بعد افتتاح السفارة السعودية في هانوي، الأمر الذي يسهم في إنجاز المعاملات هناك عوضا من الآلية الحالية، حيث يتم تصديق المعاملات من خلال السفارة السعودية في بانكوك، كما إن عملية وصول العمالة الفيتنامية تتم بواسطة بانكوك وليس مباشرا.

وأضاف أن مكاتب الاستقدام الوطنية بدأت التفاوض مع مكاتب التعاقدات في إثيوبيا من أجل التعامل معها لإرسال العمالة المنزلية.. مشيرا إلى أن استكمال التعاقدات مع المكاتب في أديس أبابا من شأنه زيادة أعداد العمالة التي تصل عبر المطارات في المملكة.. مضيفا أن العمالة المنزلية الإثيوبية بدأت تصل فعليا إلى مختلف مناطق المملكة، بيد أن العدد في طريقه إلى الزيادة خلال الأشهر المقبلة.. مؤكدا أن الاتفاقيات المبرمة بين اللجنة الوطنية للاستقدام والجهات الإثيوبية تنص على اعتماد عقد الارتباط الموحد.