اعتبرت الدكتورة صباح صالح مشرف أول سعودية ترأس الجمعية السعودية لجراحة التجميل بجانب عملها استاذ مشارك واستشاري جراحة التجميل ورئيس وحدة جراحة التجميل بكلية الطب والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة رئاسة الجمعية، بأنها مسؤولية كبيرة، مؤكدة في حوار خصت به «عكاظ» أنها سوف تعمل مع بقية الأعضاء على تطوير عمل الجمعية وتقديم الخدمة الاستشارية والطبية للمواطنين والوصول بجراحة التجميل الإصلاحية والتحسينية إلى المستوى المطلوب عالميا. وفيما يلي نص الحوار:
مسؤولية وأمانة
بداية ماذا يعني لك منصب أول سعودية تترأس جمعية علمية طبية على مستوى المملكة؟
- لاشك أنها مسؤولية وأرغب في أدائها على أكمل وجه، وقد كنت عضوا مؤسسا للجمعية وعضوا في مجلس الإدارة الأول، التي أنشئت تحت مظلة جامعة الملك عبد العزيز وتمارس نشاطاتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، وانتخابي كرئيسة للجمعية في هذه الدورة، يحملني هذه الأمانة التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لأدائها وإعطاء حقها.
خطط وأهداف
ما هي الخطط والأهداف التي سوف تنتهجها الجمعية خلال المرحلة القادمة؟
- بالتأكيد سأعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على النهوض بالجمعية والسعي لتحقيق أهدافها، لنصل بجمعيتنا إلى المستوى العلمي المرموق بين الجمعيات العالمية في جراحة التجميل، وذلك من خلال بعض المحاور، وهي: تنمية الفكر العلمي في مجال تخصص جراحة التجميل والعمل على تطويره وتنشيطه وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص من خلال إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل وبالاستفادة من إسهامات المتخصصين والخبراء، سواء من داخل المملكة أو خارجها، مما يثري تبادل الخبرات المحلية والدولية، وقد تم التنسيق للبدء بالنشاط الأول والهام للجمعية، وذلك بإقرار إقامة نادي جدة العلمي لجراحة التجميل، حيث يتم لقاء علمي شهري لجراحي التجميل، وذلك يساعد على التواصل والتعارف وتبادل الخبرات، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وذلك بعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات وورش العمل التي تتصل بمجالات اهتمامها، ودعوة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية، وذلك وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وقد تم إعداد قائمة ببعض هذه الأنشطة، وسوف نقوم بالإعلان قريبا إن شاء الله، كما أشير إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء موقع الكتروني للجمعية، وسوف يتم البدء بتشغيله قريبا إن شاء الله، وسوف يساهم في زيادة التواصل بين أعضاء الجمعية وجراحي التجميل بالمملكة، بالإضافة إلى ذلك، الحرص على مشاركة الأعضاء في المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والمحافل الدولية، لتمثيل الجمعية وتقديم الأبحاث العلمية، والتواصل مع الجمعيات العالمية المماثلة، وتسجيل الأعضاء في تلك الجمعيات عن طريق الجمعية، والجمعية ترحب بالزملاء جراحي التجميل بالمملكة ومن له علاقة بجراحة التجميل، للانضمام للجمعية حتى يكون لهم مشاركة فعالة في تطوير الجمعية، فهي تخص كل الزملاء جراحي التجميل بالمملكة، كما أشير إلى أنه نعمل على تشكيل قاعدة بيانات عن جراحي التجميل في المملكة وتخصصاتهم واهتماماتهم البحثية والعملية، لوضعها على الموقع الالكتروني، لتسهيل التعارف وللاستفادة من خبراتهم عند إقامة أنشطة الجمعية ومؤتمراتها وورش العمل. وتشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية.
عمليات التجميل
انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات التجميل في العيادات والمراكز الخاصة ونسمع عن بعض الأخطاء الطبية في هذه العمليات، ما هو دور الجمعية في التصدي لتلك الأخطاء، ودورها تجاه تلك العمليات المغلوطة؟
- الجمعية هي مؤسسة علمية ودورها في الجوانب العلمية بالنسبة لجراحي التجميل، أما بالنسبة للمرضى، فهو التثقيف الطبي ونشر الوعي الصحي فيما يخص هذا النوع من الجراحات التجميلية، وسيكون هناك جزء من موقع الجمعية على الانترنت يقوم بهذه المهمة، أما الجانب الرقابي، فهو من صلاحيات وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
تغيير اللوك
التقليد سمة هذا العصر للشباب والشابات الآن، ونجد كثيرين يتجهون لعمليات التجميل لتغيير (اللوك) كما يقال مثل أي فنانة أو فتاة إعلان أو أي نجم، وأصبح التجميل الآن يستغل بدون ضرورة طبية وخرج عن نطاق الطب وأصبح مجرد ديكور، وعند الطبيب مجرد تجارة دون توعية الشخص أنه ليس بحاجة لتلك العمليات، ما تعليقك على ذلك، وما هي السلبيات المترتبة على هذه الظاهرة؟
- نعم هذا النوع من العمليات يسمى الجراحات التحسينية، وأعتقد أنها مسؤولية جراح التجميل أن يشرح للمريض تلك العمليات، وما هي الإيجابيات وما هي السلبيات المترتبة عليها، وإقناع المريض وبصدق عن مدى احتياجه لها، وبجدوى إجرائها، وهذه هي الأمانة العلمية والتي يلتزم بها أكثر جراحي التجميل، حيث تتم ممارسة جراحة التجميل في المملكة وما يتوافق والشريعة الإسلامية، ويقوم الطبيب بإعطاء النصيحة الصادقة.
البحث العلمي
وماذا عن اهتمامك البحثي في مجال جراحة التجميل؟
- اهتمامي الأكثر بالجراحات الإصلاحية في مجال علاج إصلاح الشفة الأرنبية وشق الحنك وعمليات تصحيح الجنس وعلاج آثار الحروق والندبات، وعلاج الطرف المتضخم، ما يسمى داء الفيل أو التضخم اللمفاوي للطرف العلوي، بعد علاج سرطان الثدي والعديد من الأبحاث في علاج السرطان، ولي العديد من الأبحاث المنشورة في تلك المجالات.
مسؤولية وأمانة
بداية ماذا يعني لك منصب أول سعودية تترأس جمعية علمية طبية على مستوى المملكة؟
- لاشك أنها مسؤولية وأرغب في أدائها على أكمل وجه، وقد كنت عضوا مؤسسا للجمعية وعضوا في مجلس الإدارة الأول، التي أنشئت تحت مظلة جامعة الملك عبد العزيز وتمارس نشاطاتها العامة في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية، وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة، وانتخابي كرئيسة للجمعية في هذه الدورة، يحملني هذه الأمانة التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لأدائها وإعطاء حقها.
خطط وأهداف
ما هي الخطط والأهداف التي سوف تنتهجها الجمعية خلال المرحلة القادمة؟
- بالتأكيد سأعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على النهوض بالجمعية والسعي لتحقيق أهدافها، لنصل بجمعيتنا إلى المستوى العلمي المرموق بين الجمعيات العالمية في جراحة التجميل، وذلك من خلال بعض المحاور، وهي: تنمية الفكر العلمي في مجال تخصص جراحة التجميل والعمل على تطويره وتنشيطه وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص من خلال إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل وبالاستفادة من إسهامات المتخصصين والخبراء، سواء من داخل المملكة أو خارجها، مما يثري تبادل الخبرات المحلية والدولية، وقد تم التنسيق للبدء بالنشاط الأول والهام للجمعية، وذلك بإقرار إقامة نادي جدة العلمي لجراحة التجميل، حيث يتم لقاء علمي شهري لجراحي التجميل، وذلك يساعد على التواصل والتعارف وتبادل الخبرات، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وذلك بعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات وورش العمل التي تتصل بمجالات اهتمامها، ودعوة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية، وذلك وفق الإجراءات المنظمة لذلك، وقد تم إعداد قائمة ببعض هذه الأنشطة، وسوف نقوم بالإعلان قريبا إن شاء الله، كما أشير إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء موقع الكتروني للجمعية، وسوف يتم البدء بتشغيله قريبا إن شاء الله، وسوف يساهم في زيادة التواصل بين أعضاء الجمعية وجراحي التجميل بالمملكة، بالإضافة إلى ذلك، الحرص على مشاركة الأعضاء في المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والمحافل الدولية، لتمثيل الجمعية وتقديم الأبحاث العلمية، والتواصل مع الجمعيات العالمية المماثلة، وتسجيل الأعضاء في تلك الجمعيات عن طريق الجمعية، والجمعية ترحب بالزملاء جراحي التجميل بالمملكة ومن له علاقة بجراحة التجميل، للانضمام للجمعية حتى يكون لهم مشاركة فعالة في تطوير الجمعية، فهي تخص كل الزملاء جراحي التجميل بالمملكة، كما أشير إلى أنه نعمل على تشكيل قاعدة بيانات عن جراحي التجميل في المملكة وتخصصاتهم واهتماماتهم البحثية والعملية، لوضعها على الموقع الالكتروني، لتسهيل التعارف وللاستفادة من خبراتهم عند إقامة أنشطة الجمعية ومؤتمراتها وورش العمل. وتشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية.
عمليات التجميل
انتشرت في الآونة الأخيرة عمليات التجميل في العيادات والمراكز الخاصة ونسمع عن بعض الأخطاء الطبية في هذه العمليات، ما هو دور الجمعية في التصدي لتلك الأخطاء، ودورها تجاه تلك العمليات المغلوطة؟
- الجمعية هي مؤسسة علمية ودورها في الجوانب العلمية بالنسبة لجراحي التجميل، أما بالنسبة للمرضى، فهو التثقيف الطبي ونشر الوعي الصحي فيما يخص هذا النوع من الجراحات التجميلية، وسيكون هناك جزء من موقع الجمعية على الانترنت يقوم بهذه المهمة، أما الجانب الرقابي، فهو من صلاحيات وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
تغيير اللوك
التقليد سمة هذا العصر للشباب والشابات الآن، ونجد كثيرين يتجهون لعمليات التجميل لتغيير (اللوك) كما يقال مثل أي فنانة أو فتاة إعلان أو أي نجم، وأصبح التجميل الآن يستغل بدون ضرورة طبية وخرج عن نطاق الطب وأصبح مجرد ديكور، وعند الطبيب مجرد تجارة دون توعية الشخص أنه ليس بحاجة لتلك العمليات، ما تعليقك على ذلك، وما هي السلبيات المترتبة على هذه الظاهرة؟
- نعم هذا النوع من العمليات يسمى الجراحات التحسينية، وأعتقد أنها مسؤولية جراح التجميل أن يشرح للمريض تلك العمليات، وما هي الإيجابيات وما هي السلبيات المترتبة عليها، وإقناع المريض وبصدق عن مدى احتياجه لها، وبجدوى إجرائها، وهذه هي الأمانة العلمية والتي يلتزم بها أكثر جراحي التجميل، حيث تتم ممارسة جراحة التجميل في المملكة وما يتوافق والشريعة الإسلامية، ويقوم الطبيب بإعطاء النصيحة الصادقة.
البحث العلمي
وماذا عن اهتمامك البحثي في مجال جراحة التجميل؟
- اهتمامي الأكثر بالجراحات الإصلاحية في مجال علاج إصلاح الشفة الأرنبية وشق الحنك وعمليات تصحيح الجنس وعلاج آثار الحروق والندبات، وعلاج الطرف المتضخم، ما يسمى داء الفيل أو التضخم اللمفاوي للطرف العلوي، بعد علاج سرطان الثدي والعديد من الأبحاث في علاج السرطان، ولي العديد من الأبحاث المنشورة في تلك المجالات.