أعلنت حركة طالبان الباكستانية أمس وقف إطلاق نار غير محدود في «وادي سوات» عقب الاتفاق الذي توصلت إليه مع السلطات المحلية لتطبيق الشريعة في هذه المنطقة شمال غرب البلاد. وجاءت هذه الهدنة غير المحدودة في ختام مجلس شورى دعا إليه فضل الله زعيم مقاتلي طالبان في سوات، وقال المتحدث باسم الجماعة إن مجلس الشورى اجتمع أمس وقرر وقف اطلاق نار لفترة غير محددة.وأضاف "سوف نطلق سراح جميع السجناء دون شروط". مشيرا إلى أنه جرى اطلاق سراح اربعة عناصر من القوات شبه العسكرية. واعلنت السلطات المحلية قبل اسبوع التوصل الى اتفاق مع الزعيم المحلي صوفي محمد الذي يعتبر اكثر اعتدالا من طالبان، ينص على حصر تطبيق الشريعة في المنطقة
بعد الان على المحاكم الإسلامية. وكان متحدث باسم طالبان افاد ان وقف اطلاق النار قد يصبح دائما إذا وافق قادة المتمردين على شروط الاتفاق حول المحاكم الاسلامية. وحذرت حكومة اسلام اباد من جهتها من أن الاتفاق الذي انتقده حليفها الامريكي لن يطبق الا اذا اوقف عناصر طالبان القتال بشكل دائم. من جهة اخرى، نسف مسلحون مجهولون أمس مدرسة متوسطة في منطقة دره آدم خيل المحاذية لمنطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية دون وقوع أي خسائر في الأرواح. وفى كابول قضى 21 شخصا أمس، في أعمال عنف في أفغانستان، بينهم أربعة جنود من قوات التحالف ومدني أفغاني و16 متمردا في انفجار قنبلة.
ولم يكشف البيان الصادر عن الجيش الأمريكي جنسية الجنود القتلى. وبذلك يصل إلى 43 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع السنة، معظمهم في اعتداءات بحسب موقع اي كاجليتيز الذي يرصد مثل هذه الهجمات.
بعد الان على المحاكم الإسلامية. وكان متحدث باسم طالبان افاد ان وقف اطلاق النار قد يصبح دائما إذا وافق قادة المتمردين على شروط الاتفاق حول المحاكم الاسلامية. وحذرت حكومة اسلام اباد من جهتها من أن الاتفاق الذي انتقده حليفها الامريكي لن يطبق الا اذا اوقف عناصر طالبان القتال بشكل دائم. من جهة اخرى، نسف مسلحون مجهولون أمس مدرسة متوسطة في منطقة دره آدم خيل المحاذية لمنطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية دون وقوع أي خسائر في الأرواح. وفى كابول قضى 21 شخصا أمس، في أعمال عنف في أفغانستان، بينهم أربعة جنود من قوات التحالف ومدني أفغاني و16 متمردا في انفجار قنبلة.
ولم يكشف البيان الصادر عن الجيش الأمريكي جنسية الجنود القتلى. وبذلك يصل إلى 43 عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع السنة، معظمهم في اعتداءات بحسب موقع اي كاجليتيز الذي يرصد مثل هذه الهجمات.