دعا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي أمس زعماء مجموعة العشرين للدول المتقدمة والناشئة إلى عدم التراجع عن اتفاقهم في العام الماضي بمكافحة النزعة الحمائية في التجارة العالمية وذلك عند اجتماعهم في لندن في أبريل المقبل. ورغم قرار مجموعة العشرين في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدم وضع حواجز تجارية جديدة فقد كانت هناك عدة تحركات توحي بعودة الحماية التجارية مرة أخرى. ومن بين هذه التحركات البنود الخاصة بتشجيع شراء المنتجات الأمريكية في خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكية واستئناف الاتحاد الأوروبي تقديم دعم لمصدري منتجات الألبان وخطة فرنسية لدعم شركات السيارات المتعثرة.
وقال لامي في مؤتمر صحفي في طوكيو: لقد كانت تعهداتهم في نوفمبر الماضي برفض الحماية التجارية والسعي للانتهاء من جولة محادثات الدوحة مفيدة. وسنحتاج على الأقل لتعهدات مماثلة هذه المرة. وتأتي قمة مجموعة العشرين في لندن في الثاني من أبريل بعد اجتماع نوفمبر في واشنطن الذي تعهد فيه زعماء المجموعة بالعمل على مساعدة اقتصاداتهم والانتهاء من محادثات التجارة المتعثرة وإصلاح المؤسسات المالية العالمية وتطهير النظام المالي. وقال لامي: نحن نعرف أيضا أن مصداقية مجموعة العشرين في التجارة لا يمكن أن تنفصل عن القرارات التي يتعين عليها أخذها في مجالات أخرى من جدولها بما في ذلك التنسيق في خطط التحفيز وإرساء عملية تنظيم ملائمة للساحة المالية العالمية لمحاولة تفادي أي انهيارات مستقبلية.
وقال لامي في مؤتمر صحفي في طوكيو: لقد كانت تعهداتهم في نوفمبر الماضي برفض الحماية التجارية والسعي للانتهاء من جولة محادثات الدوحة مفيدة. وسنحتاج على الأقل لتعهدات مماثلة هذه المرة. وتأتي قمة مجموعة العشرين في لندن في الثاني من أبريل بعد اجتماع نوفمبر في واشنطن الذي تعهد فيه زعماء المجموعة بالعمل على مساعدة اقتصاداتهم والانتهاء من محادثات التجارة المتعثرة وإصلاح المؤسسات المالية العالمية وتطهير النظام المالي. وقال لامي: نحن نعرف أيضا أن مصداقية مجموعة العشرين في التجارة لا يمكن أن تنفصل عن القرارات التي يتعين عليها أخذها في مجالات أخرى من جدولها بما في ذلك التنسيق في خطط التحفيز وإرساء عملية تنظيم ملائمة للساحة المالية العالمية لمحاولة تفادي أي انهيارات مستقبلية.