توفيت أمس في مكة المكرمة طفلة في السابعة من عمرها نتيجة تعرضها للعنف والتعذيب على يد والدها وزوجته. واستيقظ أهالي حي الخالدية صباحا على الجريمة المروعة التي شهدها منزل في أحد أحياء البرماويين الذين يشكلون غالبية سكان الحي، وهي ثاني حادثة عنف أسري بعد مرور أشهر على مقتل الطفلة غصون. يتغير الزمان و المكان في الحادثتين غير أن الظروف واحدة، حيث إن كلثوم ضحية الأمس توفيت نتيجة لتعذيب أبيها وزوجته بعد أن طلق والدتها التي لم يصلها الخبر بعد بوفاة ابنتها، كونها تعيش في مدينة الطائف بعد الانفصال. الخبر الفاجعة لم يكن مجرد حادثة عابرة بل سيبقى في ذاكرة السكان الذين سمعوا خلال الأيام الماضية صرخات الطفلة الضحية من داخل منزل والدها الذي حاول بالأمس تضليل الجهات الأمنية لاستخراج شهادة الوفاة تمهيداً لدفنها ليتخلص من جريمته التي ارتكبها بمساعدة زوجته ويخفي آثار الدماء التي لطخت يديه. ووفقا لما جاء في محضر التحقيق في شرطة المنصور، فقد حاول الأب تضليل ضابط الشرطة المناوب بتقمصه دور الجار وأنه جاء لاستخراج شهادة الوفاة تخفيفا على الأسرة كون والد الطفلة -حسب إدعائه- مسافرا خارج البلاد ولا يوجد سوى زوجته التي طلبت منه المساعدة في استخراج الشهادة، إلا أن ضابط القضية طالب بالوقوف على حالة الطفلة في مكان تواجدها على فراش الوفاة، وانتقل على الفور للمنزل بعد أن اشتبه في إفادة المبلغ، وطالب بإحالة الطفلة إلى مستشفى الولادة والأطفال في العاصمة المقدسة، ليكشف التقرير الطبي عن أولى ملابسات القضية، مؤكدا أن الوفاة نتيجة عنف ومعاملة سيئة حيث تغطي الكدمات معظم أجزاء جسدها الصغير.
وورد في التقرير، أن الطفلة تعاني من نزيف داخل الدماغ مع وجود كدمات حديثة على الوجه والأطراف. وعلى الفور تم إرسال التقرير لشرطة المنصور ليتولى فريق التحقيق التدقيق في إقامة الرجل الذي يدعي أنه جار أسرة الطفلة، ليكتشف أن الإقامة مزورة باسم «ياسين» وأنه والد الطفلة الحقيقي ويدعى عبد الرحمن ووالدتها ليلى، فتم إحضارهما لمقر الشرطة واستجوابهما لتتضح الحقيقة كاملة وهي أن والدة الضحية تقيم في الطائف، وأن الطفلة عانت مساء أمس الأول من سخونة ووجدت في الصباح متوفاة على سريرها.
الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أوضح أنه تم القبض على والد الطفلة المتوفاة وزوجته ولاتزال التحقيقات جارية، مشيراً إلى أن القضية ستسلم لهيئة التحقيق والادعاء ، دائرة النفس.
وعلمت «عكـاظ» أنه تم إيقاف والد الطفلة في توقيف الشرطة رهن التحقيق فيما أحيلت الزوجة لسجن النساء في مكة المكرمة، وحول جثمان الطفلة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لعرضه على الطبيب الشرعي لإصدار التقرير النهائي المفصل، تمهيدا لإحالة ملف القضية برمته إلى دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال مجريات التحقيق قبل إحالتها للقضاء الشرعي.
وأكدت مصادر «عكـاظ» أن هذه الحادثة كشفت عن ملابسات جديدة بشأن وفاة شقيقتها التي تبلغ من العمر عامين قبل خمسة أشهر، حيث كانت برفقة زوجة الأب في مدينة جدة وتوفيت هناك حسب ما ذكرته الزوجة.
وذكر شهود عيان من جيران الأسرة أنهم كانوا يسمعون خلال الفترة الماضية صراخ الطفلة بشكل مستمر مما يدل على أنها تتعرض للضرب والتعذيب.
من جهته، ندد رئيس جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف بهذه الجريمة البشعة وطالب باسم الإنسانية جمعاء بإنزال أقصى العقوبة بحق المتورطين في وفاة كلثوم.
وورد في التقرير، أن الطفلة تعاني من نزيف داخل الدماغ مع وجود كدمات حديثة على الوجه والأطراف. وعلى الفور تم إرسال التقرير لشرطة المنصور ليتولى فريق التحقيق التدقيق في إقامة الرجل الذي يدعي أنه جار أسرة الطفلة، ليكتشف أن الإقامة مزورة باسم «ياسين» وأنه والد الطفلة الحقيقي ويدعى عبد الرحمن ووالدتها ليلى، فتم إحضارهما لمقر الشرطة واستجوابهما لتتضح الحقيقة كاملة وهي أن والدة الضحية تقيم في الطائف، وأن الطفلة عانت مساء أمس الأول من سخونة ووجدت في الصباح متوفاة على سريرها.
الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أوضح أنه تم القبض على والد الطفلة المتوفاة وزوجته ولاتزال التحقيقات جارية، مشيراً إلى أن القضية ستسلم لهيئة التحقيق والادعاء ، دائرة النفس.
وعلمت «عكـاظ» أنه تم إيقاف والد الطفلة في توقيف الشرطة رهن التحقيق فيما أحيلت الزوجة لسجن النساء في مكة المكرمة، وحول جثمان الطفلة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لعرضه على الطبيب الشرعي لإصدار التقرير النهائي المفصل، تمهيدا لإحالة ملف القضية برمته إلى دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال مجريات التحقيق قبل إحالتها للقضاء الشرعي.
وأكدت مصادر «عكـاظ» أن هذه الحادثة كشفت عن ملابسات جديدة بشأن وفاة شقيقتها التي تبلغ من العمر عامين قبل خمسة أشهر، حيث كانت برفقة زوجة الأب في مدينة جدة وتوفيت هناك حسب ما ذكرته الزوجة.
وذكر شهود عيان من جيران الأسرة أنهم كانوا يسمعون خلال الفترة الماضية صراخ الطفلة بشكل مستمر مما يدل على أنها تتعرض للضرب والتعذيب.
من جهته، ندد رئيس جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف بهذه الجريمة البشعة وطالب باسم الإنسانية جمعاء بإنزال أقصى العقوبة بحق المتورطين في وفاة كلثوم.