كشفت الدكتورة ابتهاج صالح غريب (استشارية أنف وأذن وحنجرة) عن أن الشخير يصيب حوالى 45 في المائة من الناس البالغين أحيانا، ويحدث بصورة دائمة عند حوالى 25 في المائة من البالغين، ويزيد مع التقدم في السن، ويكثر لدى الذكور عن الإناث. وسبب الشخير هو انسداد جزئي لمجرى الهواء في البلعوم الأنفي والبلعوم الفمي والجزء الخلفي من اللسان. جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي السابع للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، والمؤتمر الدولي الثامن لجمعيات دول مجلس التعاون الخليجي للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، والذي تقيمه الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة بالتعاون مع مستشفى الملك فهد في جدة، والذي يفتتحه مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. ويقدم نخبة من الأطباء المشاركين أوراق عمل تتناول أمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث يتناول الدكتور عبدالله صالح باجابر موضوع حساسية الأنف، موضحا أن حساسية الأنف تعتبر من الأمراض الشائعة، وقد يكون هناك عامل وراثي. وهي قد تصيب الإنسان بشكل دائم أو موسمية كالربيع أو الخريف وتنجم عن حبوب لقاح الأشجار وبعض حبوب لقاح الحبوب، وقد تحدث طوال العام بسبب الغبار أو شعر الحيوانات الأليفة أو بعض الأطعمة أو دخان السجائر والشيشة أو مساحيق التجميل أو بعض أنواع الصابون، مشيرا إلى أن حساسية الأنف مرض معروف لدى كثير من الناس وخصوصا من يعاني منه، وقد يوجد في الأسرة الواحدة أكثر من شخص يعاني من أحد أنواع الحساسية مثل حساسية العينين أو حساسية الصدر أو حساسية الجلد (أكزيما) وتظهر حساسية الأنف أكثر في صغار السن، مؤكدا أن العلاج يتوقف على تشخيص المرض وتحديد الأدوية والبخاخات المناسبة.
أما الدكتور عبدالحكيم محمود حمدان (أخصائي أنف وأذن وحنجرة) فسيتطرق في محاضرته عن لحمية الأنف (وهي كلمة يطلقها الأطباء مجازا على كل نسيج رخو يساهم في انسداد الأنف أو تعطيل أية وظيفة من وظائفه كالشم مثلا)، موضحا أنه عندما يطلق لفظ لحمية الأنف في المرضى من صغار السن فهو عادة يقصد به اللحمية خلف الأنف وهي عبارة عن نسيج ليمفاوي موجود أصلا في البلعوم الأنفي، وهي منطقة تقع في الجزء العلوي من البلعوم والذي يقع خلف فتحات الأنف الداخلية. وأضاف أن الطبيب يشخص هذه الحالة من خلال عرض التاريخ المرضي وعمل أشعة سينية لمنطقة البلعوم الأنفي. ويؤكد الدكتور حمدان أن العلاج إما دوائي للتخفيف من حدة الالتهابات أو الحساسية، أو علاج جراحي عندما تكون الاستجابة للعلاج الدوائي بسيطة. ويستعان أيضا بالمنظار الضوئي للأنف في استئصال اللحمية خلف الأنف، حيث إن الاستئصال يكون أشمل.
وحول علاج الشخير قالت د. ابتهاج غريب: إن العلاج هو في الأساس علاج للأسباب المؤدية له، مثل تخفيف الوزن وعلاج كسل الغدة الدرقية، وهناك طرق غير جراحية للتخفيف من الشخير مثل حث المريض على النوم على جنبه بدلا من على ظهره مع توصيل نوع من المنبهات على الظهر لمنع المريض من أخذ وضعية الاستلقاء الظهري خلال الاستغراق في النوم.
إلى ذلك يستعرض الدكتور نزار فقيه (استشاري أنف وأذن وحنجرة) في محاضرته جانب تجميل الأنف، موضحا أن تجميل الأنف هي أكثر العمليات شيوعا في العالم، حيث إن الأنف هو من الأعضاء البارزة عند الإنسان والمهمة في الوجه، فهو الامتداد الخارجي للجهاز التنفسي العلوي بالإضافة لدوره البارز في تصفية الهواء وترطيبه بواسطة الغدد المخاطية، وله دور بارز في عملية شم الروائح المختلفة وممر لتصريف إفرازات الغدد الدمعية والجيوب الأنفية وهو مهم جدا في إعطاء الشكل الجمالي الخارجي للأنف.
وألمح إلى أن هناك نوعين لعمليات التجميل؛ النوع الداخلي والنوع الخارجي، فالداخلي يتم من داخل الأنف عن طريق جرح داخل الأنف وفصل غضاريف أرنبة الأنف عن الجلد وإعادة تشكيلها وتخييطها، إما تطويل أو تقصير أرنبة الأنف، بالإضافة إلى تضييق عظم الأنف عن طريق تكسيره من الناحية الإنسية والوحشية، والخارجي وهو عن طريق إجراء جرح في الجلد المتوسط بين فتحتي الأنف ورفع الجلد ومن ثم إعادة تشكيل أرنبة الأنف وتضييق العظم.
أما الدكتور عبدالحكيم محمود حمدان (أخصائي أنف وأذن وحنجرة) فسيتطرق في محاضرته عن لحمية الأنف (وهي كلمة يطلقها الأطباء مجازا على كل نسيج رخو يساهم في انسداد الأنف أو تعطيل أية وظيفة من وظائفه كالشم مثلا)، موضحا أنه عندما يطلق لفظ لحمية الأنف في المرضى من صغار السن فهو عادة يقصد به اللحمية خلف الأنف وهي عبارة عن نسيج ليمفاوي موجود أصلا في البلعوم الأنفي، وهي منطقة تقع في الجزء العلوي من البلعوم والذي يقع خلف فتحات الأنف الداخلية. وأضاف أن الطبيب يشخص هذه الحالة من خلال عرض التاريخ المرضي وعمل أشعة سينية لمنطقة البلعوم الأنفي. ويؤكد الدكتور حمدان أن العلاج إما دوائي للتخفيف من حدة الالتهابات أو الحساسية، أو علاج جراحي عندما تكون الاستجابة للعلاج الدوائي بسيطة. ويستعان أيضا بالمنظار الضوئي للأنف في استئصال اللحمية خلف الأنف، حيث إن الاستئصال يكون أشمل.
وحول علاج الشخير قالت د. ابتهاج غريب: إن العلاج هو في الأساس علاج للأسباب المؤدية له، مثل تخفيف الوزن وعلاج كسل الغدة الدرقية، وهناك طرق غير جراحية للتخفيف من الشخير مثل حث المريض على النوم على جنبه بدلا من على ظهره مع توصيل نوع من المنبهات على الظهر لمنع المريض من أخذ وضعية الاستلقاء الظهري خلال الاستغراق في النوم.
إلى ذلك يستعرض الدكتور نزار فقيه (استشاري أنف وأذن وحنجرة) في محاضرته جانب تجميل الأنف، موضحا أن تجميل الأنف هي أكثر العمليات شيوعا في العالم، حيث إن الأنف هو من الأعضاء البارزة عند الإنسان والمهمة في الوجه، فهو الامتداد الخارجي للجهاز التنفسي العلوي بالإضافة لدوره البارز في تصفية الهواء وترطيبه بواسطة الغدد المخاطية، وله دور بارز في عملية شم الروائح المختلفة وممر لتصريف إفرازات الغدد الدمعية والجيوب الأنفية وهو مهم جدا في إعطاء الشكل الجمالي الخارجي للأنف.
وألمح إلى أن هناك نوعين لعمليات التجميل؛ النوع الداخلي والنوع الخارجي، فالداخلي يتم من داخل الأنف عن طريق جرح داخل الأنف وفصل غضاريف أرنبة الأنف عن الجلد وإعادة تشكيلها وتخييطها، إما تطويل أو تقصير أرنبة الأنف، بالإضافة إلى تضييق عظم الأنف عن طريق تكسيره من الناحية الإنسية والوحشية، والخارجي وهو عن طريق إجراء جرح في الجلد المتوسط بين فتحتي الأنف ورفع الجلد ومن ثم إعادة تشكيل أرنبة الأنف وتضييق العظم.