يشدو نجوم متمرسون وأصحاب تاريخ في الإنشاد للوطن مساء اليوم بأوبريت الجنادرية 24 «وطن الشموس». كتب هذا الأوبريت الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ولحنه د. عبدالرب إدريس، ويشارك الليلة في أدائه على مسرح المهرجان الوطني، كل من: محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وعباس إبراهيم وأماني السويسي وعبدالرب إدريس. ويتخلل الأوبريت مشاهد عن الفتوحات الإسلامية والحروب الصليبية وغزو التتار للعراق، وتمر هذه المشاهد كومضات تاريخية عبر شاشة ثلاثية الأبعاد تم إعدادها لهذا الغرض. وقد تم التصوير بالتعاون مع عناصر الحرس الوطني حيث تمت الاستعانة بطائرة من القوات الجوية لتصوير عدد من المشاهد الجوية للمعارك. كما يضم الأوبريت لوحة غنائية عن دور الأم، حيث تظهر على الشاشة أم تحمل بين ذراعيها طفلا رضيعا وتحاول أن تغني له لكي يأخذ قسطا من النوم، ويرافق هذا المشهد البصري مقطع غنائي تشارك في غنائه الفنانة أماني. ومن ناحية أخرى تم الانتهاء من طباعة كتيب الأوبريت «وطن الشموس»، ويضم نص الأوبريت وصورا تاريخية لملوك المملكة وصورا من بروفات المهرجان الجنادرية، وهو من إعداد محمد الشهري. وأوضح الشيخ وليد الابراهيم الرئيس التنفيذي لمحطة ام بي سي ان مهرجان الجنادرية لهذا العام سيكون مختلفا بفضل التقنيات الحديثة التي تستخدم فيه، والأسماء الفنية المشاركة فيه، إضافة الى أن كاتب العمل هو مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن وهو شاعر مبدع وصاحب تجربة شعرية كبيرة. وأكد الإبراهيم ان مشاركة محطة إم بي سي في نقل الافتتاح، تعتبر شرفاً كبيراً لها خاصة ان الأوبريت يحمل اسم وطن الشموس ويتحدث عن المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي له إسهامات كبيرة على جميع المستويات للم الشمل العربي وتوحيد صفه ومساعدة الفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العام.
عشق أبدي
وقبيل وقوفه على المسرح لقيادة كتيبة الغناء، قال محمد عبده لـ«عكاظ» بشعور المنتشي وهو يجدد علاقة حب أبدية له مع هذا الوطن:
«هناك عشق أبدي بيني وبين تراث هذا الوطن منذ أخذ بيدي أستاذنا الشاعر إبراهيم خفاجي في مستهل حياتي الفنية، وقدمني بأعمال وصفية وسياحية ووطنية كان أبرزها (تعال معايا.. بلادي الغالية)، ثم (أوقد النار يا شبابها) التي كانت وقتذاك لمحة وطنية لحدث وطني (معين) استدعى روح الحماسة فكانت هذه الأغنية».
أما عن مشاركته في الجنادرية كعنصر ثابت في افتتاح كل الدورات، فقال محمد عبده: «ليس أجمل من ان يجمعك مع الوطن غناء وشدو، وأنا اعتبر نفسي أول السعداء في هذا الموضوع.. فمن يحب الوطن يحبه الوطن أكثر.. ثم لاحظ إننا (اقصد نحن أبناء الأسرة الفنية) في العمل الوطني نعمل بروح واحدة لا يسودها الا الحب، فرغم ان العمل من ألحان الدكتور عبدالرب إدريس، فإنك تجد في الاستديو الى جانب فريق العمل زميلنا الموسيقار محمد شفيق صاحب وملحن لبعض أجمل الأعمال التي قدمناها في المهرجان في دورات سابقة، وقد جاء ليعيش معنا أجواء (الغناء للوطن). وعن جديده يقول محمد عبده: «سأتجه صباح غد الخميس الى الكويت لإحياء حفل افتتاح ليالي فبراير وستكون معي أحلام بعد ان تأخرت الحفلات الى مارس بسبب العدوان على غزة».
فكرة جديدة
بدوره قال الفنان د. عبدالرب إدريس ملحن الأوبريت: «ان العمل يحمل فكرة جديدة ومختلفة من جميع النواحي، كذلك هناك مفاجات في الألحان والإخراج والأداء للمجاميع الحاضرة». وأضاف: لقد اعتمدنا في الأوبريت على حمل لوحات عديدة وتقديمها بشكل يلاقي الإقبال من قبل المشاهدين والمستمعين.
رسالة سامية
أما الفنان عبدالمجيد عبدالله فقال: «إن المشاركة في مهرجان الجنادرية شرف لكل فنان سعودي لأنه يمثل الوطن، ويقدم رسالة سامية وعظيمة لكل الشعوب، خاصة ان المهرجان يقدم في كل عام رسالة مهمة ويقرب بين الثقافات والشعوب. وأكد عبدالمجيد ان الأوبريت يحمل لوحات عديدة ويحكي عن نهضة المملكة عبر تاريخها الى وقتنا الحاضر، مبرزا حكمة وقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الذي يحمل رسالة الحب والسلام لجميع شعوب الأرض.
سعادة مضاعفة
من جانبه أعرب النجم راشد الشمراني عن سعادته بالمشاركة في الأوبريت الليلة، وقال: «سعادتي مضاعفة اليوم وأنا أؤدي دورا هاما في (أوبريت) هو الثاني بالنسبة لي في التمثيل على خشبة هذ المهرجان الوطني الكبير السنوي، بعد أوبريت الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم منذ سنوات، وجديد هذه المرة ظهوري كمغني الى جانب الحوار بصوت عبدالرب إدريس الذي لا يظهر على المسرح. سعادتي ايضا مصدرها ان العمل لرائدين كبيرين هما الأمير بدر بن عبدالمحسن الذي كان معنا طوال مراحل العمل في كل موقع حتى هاتفيا ونحن نسجل في الاستوديوهات، والفنان الدكتور عبدالرب إدريس».
حماس
كذلك أبدى الفنان حسن عسيري سعادته بالمشاركة في مهرجان الجنادرية للمرة الأولى، وقال: انه يستعد لهذه التجربة المسرحية الأولى بكل حماس خاصة انه يشارك فنانين كبارا، موضحا ان المطربين سيكون لهم دور تمثيلي وغنائي، وهي تجربة جديدة تحدث للمرة الأولى. وأكد عسيري ان مهرجان الجنادرية يعتبر من المهرجانات الرائدة ولة تاريخ طويل من النجاحات والإنجازات ويرعاه الملك عبدالله وهذا كفيل بنجاحة وتحقيقه لكل المكتسبات.
عشق أبدي
وقبيل وقوفه على المسرح لقيادة كتيبة الغناء، قال محمد عبده لـ«عكاظ» بشعور المنتشي وهو يجدد علاقة حب أبدية له مع هذا الوطن:
«هناك عشق أبدي بيني وبين تراث هذا الوطن منذ أخذ بيدي أستاذنا الشاعر إبراهيم خفاجي في مستهل حياتي الفنية، وقدمني بأعمال وصفية وسياحية ووطنية كان أبرزها (تعال معايا.. بلادي الغالية)، ثم (أوقد النار يا شبابها) التي كانت وقتذاك لمحة وطنية لحدث وطني (معين) استدعى روح الحماسة فكانت هذه الأغنية».
أما عن مشاركته في الجنادرية كعنصر ثابت في افتتاح كل الدورات، فقال محمد عبده: «ليس أجمل من ان يجمعك مع الوطن غناء وشدو، وأنا اعتبر نفسي أول السعداء في هذا الموضوع.. فمن يحب الوطن يحبه الوطن أكثر.. ثم لاحظ إننا (اقصد نحن أبناء الأسرة الفنية) في العمل الوطني نعمل بروح واحدة لا يسودها الا الحب، فرغم ان العمل من ألحان الدكتور عبدالرب إدريس، فإنك تجد في الاستديو الى جانب فريق العمل زميلنا الموسيقار محمد شفيق صاحب وملحن لبعض أجمل الأعمال التي قدمناها في المهرجان في دورات سابقة، وقد جاء ليعيش معنا أجواء (الغناء للوطن). وعن جديده يقول محمد عبده: «سأتجه صباح غد الخميس الى الكويت لإحياء حفل افتتاح ليالي فبراير وستكون معي أحلام بعد ان تأخرت الحفلات الى مارس بسبب العدوان على غزة».
فكرة جديدة
بدوره قال الفنان د. عبدالرب إدريس ملحن الأوبريت: «ان العمل يحمل فكرة جديدة ومختلفة من جميع النواحي، كذلك هناك مفاجات في الألحان والإخراج والأداء للمجاميع الحاضرة». وأضاف: لقد اعتمدنا في الأوبريت على حمل لوحات عديدة وتقديمها بشكل يلاقي الإقبال من قبل المشاهدين والمستمعين.
رسالة سامية
أما الفنان عبدالمجيد عبدالله فقال: «إن المشاركة في مهرجان الجنادرية شرف لكل فنان سعودي لأنه يمثل الوطن، ويقدم رسالة سامية وعظيمة لكل الشعوب، خاصة ان المهرجان يقدم في كل عام رسالة مهمة ويقرب بين الثقافات والشعوب. وأكد عبدالمجيد ان الأوبريت يحمل لوحات عديدة ويحكي عن نهضة المملكة عبر تاريخها الى وقتنا الحاضر، مبرزا حكمة وقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية الذي يحمل رسالة الحب والسلام لجميع شعوب الأرض.
سعادة مضاعفة
من جانبه أعرب النجم راشد الشمراني عن سعادته بالمشاركة في الأوبريت الليلة، وقال: «سعادتي مضاعفة اليوم وأنا أؤدي دورا هاما في (أوبريت) هو الثاني بالنسبة لي في التمثيل على خشبة هذ المهرجان الوطني الكبير السنوي، بعد أوبريت الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم منذ سنوات، وجديد هذه المرة ظهوري كمغني الى جانب الحوار بصوت عبدالرب إدريس الذي لا يظهر على المسرح. سعادتي ايضا مصدرها ان العمل لرائدين كبيرين هما الأمير بدر بن عبدالمحسن الذي كان معنا طوال مراحل العمل في كل موقع حتى هاتفيا ونحن نسجل في الاستوديوهات، والفنان الدكتور عبدالرب إدريس».
حماس
كذلك أبدى الفنان حسن عسيري سعادته بالمشاركة في مهرجان الجنادرية للمرة الأولى، وقال: انه يستعد لهذه التجربة المسرحية الأولى بكل حماس خاصة انه يشارك فنانين كبارا، موضحا ان المطربين سيكون لهم دور تمثيلي وغنائي، وهي تجربة جديدة تحدث للمرة الأولى. وأكد عسيري ان مهرجان الجنادرية يعتبر من المهرجانات الرائدة ولة تاريخ طويل من النجاحات والإنجازات ويرعاه الملك عبدالله وهذا كفيل بنجاحة وتحقيقه لكل المكتسبات.