انتقد 500 مواطن من سكان حي البديعة غرب الرياض المجلس البلدي واتهموا أعضاءه بعدم تقديم أي تطوير في العمل البلدي لاسيما مع تدني مستوى الخدمات في مختلف الأحياء وترك مشكلة الصرف الصحي دون حل بالرغم من كثرة الشكاوى التي تلقاها المجلس. وطالب المواطنون خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه المجلس أمس الأول الأعضاء بتقديم استقالاتهم. ودعا الشيخ عبد الله المهنا في مداخلته المجلس إلى تسجيل موقف تجاه المخالفات التي حصلت في احتفالات الرياض وأنكر على أمانة المنطقة استخدام الموسيقى في مواقع الاحتفالات ومشاركة فرق لا تمت إلى التراث والثقافه العربية بصلة واعتبر مهرجان الزهور لا يمت للمواطنين بأي رابط حقيقي. وأشار مناحي العتيبي ـ من سكان حي أشبيليا شرق الرياض ـ إلى تقديم السكان مطالب عديدة للمجلس لإيجاد الحل المناسب لمصنع الأسمنت الموجود داخل الحي لاسيما وأنه تسبب في انتشار أمراض الحساسية والربو بين الأطفال فضلا عن التلوث البيئي الحاصل في الحي. وأضاف بالرغم من مطالبنا المتعددة للمجلس للتدخل لحل المشكلة إلا أننا لم نجد أي تجاوب من قبل الأعضاء ولا زال المصنع يعمل دون توقف ليل نهار. وتساءل عدد من المواطنين عن دور المجلس في عملية الإصحاح البيئي خاصة مع تدني مستوى النظافة وتكدس النفايات ومخلفات البناء داخل الأحياء. وأشار عضو المجلس الدكتور عبد العزيز العمري إلى تشكيل لجنة لدراسة المخالفات التي حصلت في احتفالات الرياض لرفعها إلى الجهات المعنية للنظر فيها وإبداء المرئيات حيالها. وأوضح نائب رئيس المجلس المهندس طارق القصبي أن المجلس تلقى أكثر من ثلاثة آلاف شكوى حتى الآن تم التعامل مع 65% منها وإنجازها من قبل الجهات المختصة مشيرا إلى أن المجلس جهة رقابية وليست تنفيذية. وأضاف أن معظم الشكاوى تركزت حول الصرف الصحي وقال: عقدنا عدة اجتماعات مع المسؤولين عن المياه في مدينة الرياض وأكدوا أن 25% من أحياء العاصمة مغطاة بشبكات الصرف الصحي وبقية الأحياء سيشملها الصرف الصحي خلال فترة قريبة وذلك بعد طرح المشاريع تباعا.
وكشف عن وجود إشكالية في المقاولين السعوديين تتمثل في تأخر تنفيذ المشارع مما دفع المجلس للبحث عن مقاولين أجانب لتنفيذ المشاريع.
وأكد مدير المشاريع في مديرية المياه في منطقة الرياض المهندس نمر الشبل حل كافة مشاكل الصرف الصحي في أحياء غرب وجنوب الرياض بعد تولي شركة المياه الوطنية المهمة. وأضاف أن المديرية تعكف حاليا على تنفيذ 16 مشروعا للصرف الصحي ومن المتوقع الانتهاء منها خلال العامين المقبلين كما تم اعتماد 3 بلايين ريال لتغطية المشاريع. واعتبر عضو المجلس الدكتور عبد العزيز العمري أن المجالس البلدية لم تحقق الهدف المنشود منها خاصة وأن أعضاءها ليسوا متفرغين للعمل في المجلس. وأضاف أن الأهم في هذه المرحلة هو نجاح المجالس في الاستمرار.
وقال عضو المجلس الدكتور فرحات الطاشكندي: إن المشاريع البلدية لا بد أن تنطلق من البلديات الفرعية ويتوجب على رؤسائها المبادرة وعدم انتظار الموازنات مما سيخفف كثيرا من المشاكل والملاحظات.
وطالب أعضاء المجلس المواطنين بالتعاون معهم مشيرين إلى أن الخدمات البلديه كالسفلتة والإنارة وضعت لها موازنات خاصة وجار تنفيذها.
من جانبه أرجع رئيس بلدية الحائط فهد الغسلان تأخر تنفيذ المشاريع إلى قلة الاعتمادات التي لاتوازي حجم الطلب على الخدمات لاسيما مع اتساع رقعة المحافظة والازدحام السكاني الذي تشهده.
وحمل إحدى الشركات الوطنية مسؤولية تعثر عدد من المشاريع.
وأشار مدير مكتب الخدمات خميس الرشيدي إلى وجود العديد من المشاريع الضخمة التي لاتزال في طور الترسية والتنفيذ. وأوضح رئيس المجلس بشير الرشيدي أن المجلس عمل خلال الفترة الماضية على جدولة مطالب القرى والأحياء والمراكز الإدارية، بعد زيارتها، وفقا للأولويات وضمن الموازنات المعتمدة، التي لا تواكب فئة القرية حتى اليوم.
-أعضاء بلدي الرياض يستمعون لمطالب المواطنين خلال اللقاء المفتوح أمس الأول.
وكشف عن وجود إشكالية في المقاولين السعوديين تتمثل في تأخر تنفيذ المشارع مما دفع المجلس للبحث عن مقاولين أجانب لتنفيذ المشاريع.
وأكد مدير المشاريع في مديرية المياه في منطقة الرياض المهندس نمر الشبل حل كافة مشاكل الصرف الصحي في أحياء غرب وجنوب الرياض بعد تولي شركة المياه الوطنية المهمة. وأضاف أن المديرية تعكف حاليا على تنفيذ 16 مشروعا للصرف الصحي ومن المتوقع الانتهاء منها خلال العامين المقبلين كما تم اعتماد 3 بلايين ريال لتغطية المشاريع. واعتبر عضو المجلس الدكتور عبد العزيز العمري أن المجالس البلدية لم تحقق الهدف المنشود منها خاصة وأن أعضاءها ليسوا متفرغين للعمل في المجلس. وأضاف أن الأهم في هذه المرحلة هو نجاح المجالس في الاستمرار.
وقال عضو المجلس الدكتور فرحات الطاشكندي: إن المشاريع البلدية لا بد أن تنطلق من البلديات الفرعية ويتوجب على رؤسائها المبادرة وعدم انتظار الموازنات مما سيخفف كثيرا من المشاكل والملاحظات.
وطالب أعضاء المجلس المواطنين بالتعاون معهم مشيرين إلى أن الخدمات البلديه كالسفلتة والإنارة وضعت لها موازنات خاصة وجار تنفيذها.
من جانبه أرجع رئيس بلدية الحائط فهد الغسلان تأخر تنفيذ المشاريع إلى قلة الاعتمادات التي لاتوازي حجم الطلب على الخدمات لاسيما مع اتساع رقعة المحافظة والازدحام السكاني الذي تشهده.
وحمل إحدى الشركات الوطنية مسؤولية تعثر عدد من المشاريع.
وأشار مدير مكتب الخدمات خميس الرشيدي إلى وجود العديد من المشاريع الضخمة التي لاتزال في طور الترسية والتنفيذ. وأوضح رئيس المجلس بشير الرشيدي أن المجلس عمل خلال الفترة الماضية على جدولة مطالب القرى والأحياء والمراكز الإدارية، بعد زيارتها، وفقا للأولويات وضمن الموازنات المعتمدة، التي لا تواكب فئة القرية حتى اليوم.
-أعضاء بلدي الرياض يستمعون لمطالب المواطنين خلال اللقاء المفتوح أمس الأول.