قلب الاتحاد تأخره بهدف لفوز بهدفين على الاستقلال الإيراني في الجولة الأولى لبطولة دوري المحترفين، التي شهدت أيضا تعادل الهلال مع سابا الإيراني بهدف لكل منهما، وخسارة الاتفاق أمام كوروفتشي الأوزبكي بهدفين لهدف.
الفريق الاتحادي الذي سيطر على مجريات المباراة من أولها لآخرها أضاع الكثير من الفرص وسط دفاع إيراني، لكن الإثارة انحصرت في الربع ساعة الأخيرة التي شهدت ثلاثة أهداف.
واعتمد أداء الاتحاد على نقل الكرة في الأطراف لمحمد نور وبوشروان، بينما كان لاعبو الاستقلال ينقلون الكرات الطويلة لثنائي الهجوم أكبر مول وفرهوت مجيدي، الذي أزعج الدفاع الاتحادي بانطلاقاته في اليمين. وبقيت السيطرة دون فاعلية لقلة تواجد المهاجمين داخل منطقة الجزاء، كما سادت العشوائية في الكرات الثابتة بعدما سنحت العديد من الأخطاء التي افتقدت لدقة التنفيذ، ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي. ولم يختلف الأداء في الشوط الثاني، سيطرة اتحادية مقابل دفاع مستميت للفريق الإيراني، الذي بقي محافظا على نظافة شباكه. لكن الدقيقة 76 شهدت المفاجأة، فمن هجمة وحيدة سجل الاستقلال هدفا بعد كرة عرضية تطاول لها برهاني وأودعها المرمى الاتحادي مستغلا غياب التغطية الدفاعية، ومسجلا الهدف الأول لفريقه.
وضغط الاتحاد في الدقائق المتبقية لإدراك التعادل، واستطاع عماد متعب تحقيقه في الدقيقة 86 بعد دربكة داخل المنطقة الإيرانية سددها قوية في الشباك.
وارتفعت معنويات الفريق الاتحادي، واستطاع هشام بوشروان تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 93 من كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت داخل الشباك الإيرانية، ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز اتحادي مستحق.
الهلال× سابا
فرط الهلال في نقطتين ثمينتين، بعد تعادله مع فريق سابا الإيراني بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت أمس على ستاد الملك فهد الدولي. وبعد بداية متعثرة من الفريق الهلالي، تميزت بالبطء في الأداء والاتكالية في التغطية، استطاع الفريق الإيراني افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 من خلال ضربة زاوية نفذت وسط غياب رقابة لاعبي الهلال وخروج خاطئ لمحمد الدعيع مكنت المدافع حميد رضا من لعبها برأسه داخل المرمى الهلالي.
وشعر الهلاليون بخطورة الموقف ليعود طارق التائب للتألق ويمنح الهلال الأفضلية على مدار الثلاثين دقيقة المتبقية من الشوط، ويساهم في صناعة العديد من الفرص السهلة أمام مرمى سابا، والتي لم تجد التفاعل المطلوب من قبل ياسر القحطاني تارة والفريدي تارة أخرى. واستمر الضغط من قبل لاعبي الهلال حتى تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 33 من ضربة زاوية نفذها ويلي لتجد أسامه هوساوي الذى أودعها برأسه داخل المرمى الإيراني. وواصل بعد ذلك الهلال تفوقه وأهدر أحمد الفريدي فرصة، بعد أن تلقى كرة على طبق من ذهب من نجم الشوط الأول طارق التائب، إلا أن الفريدي تسرع في تسديدها، رغم انفراده بالمرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
واندفع لاعبو الهلال بحثا عن هدف ثان، فتوالت الفرص الهلالية أمام مرمى سابا، لكن النتيجة لم تشهد أي تغيير خلال الشوط الثاني، رغم نزول أحمد الصويلح ومحمد الشلهوب والكوري سيول.
كوروفتشي × الاتفاق
فاز كوروفتشي بونيودكور الأوزبكستاني على الاتفاق بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس في طشقند. وسجل انفارجون سولييف (28 و48) هدفي كوروفتشي، وصالح بشير (69) هدف الاتفاق. ونفذ البرازيلي ريفالدو ركلة ركنية فوصلت الكرة إلى سولييف، الذي أودعها من بين مدافعي الاتفاق هدفا أولا في مرمى شيعان (28).
وكرر سولييف سيناريو الهدف الأول، واستغل كرة عرضية وسط غفلة من دفاع الاتفاق وسدد الكرة في مرمى الحارس شيعان مسجلا هدفه الثاني (48). وأهدر عبد الرحمن القحطاني فرصة سهلة أمام المرمى الأوزبكستاني لم يستغلها جيدا (58)، ومن كرة لصلاح الدين عقال على رأس صالح بشير، قلص منها الأخير الفارق (68).
الفريق الاتحادي الذي سيطر على مجريات المباراة من أولها لآخرها أضاع الكثير من الفرص وسط دفاع إيراني، لكن الإثارة انحصرت في الربع ساعة الأخيرة التي شهدت ثلاثة أهداف.
واعتمد أداء الاتحاد على نقل الكرة في الأطراف لمحمد نور وبوشروان، بينما كان لاعبو الاستقلال ينقلون الكرات الطويلة لثنائي الهجوم أكبر مول وفرهوت مجيدي، الذي أزعج الدفاع الاتحادي بانطلاقاته في اليمين. وبقيت السيطرة دون فاعلية لقلة تواجد المهاجمين داخل منطقة الجزاء، كما سادت العشوائية في الكرات الثابتة بعدما سنحت العديد من الأخطاء التي افتقدت لدقة التنفيذ، ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي. ولم يختلف الأداء في الشوط الثاني، سيطرة اتحادية مقابل دفاع مستميت للفريق الإيراني، الذي بقي محافظا على نظافة شباكه. لكن الدقيقة 76 شهدت المفاجأة، فمن هجمة وحيدة سجل الاستقلال هدفا بعد كرة عرضية تطاول لها برهاني وأودعها المرمى الاتحادي مستغلا غياب التغطية الدفاعية، ومسجلا الهدف الأول لفريقه.
وضغط الاتحاد في الدقائق المتبقية لإدراك التعادل، واستطاع عماد متعب تحقيقه في الدقيقة 86 بعد دربكة داخل المنطقة الإيرانية سددها قوية في الشباك.
وارتفعت معنويات الفريق الاتحادي، واستطاع هشام بوشروان تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 93 من كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت داخل الشباك الإيرانية، ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز اتحادي مستحق.
الهلال× سابا
فرط الهلال في نقطتين ثمينتين، بعد تعادله مع فريق سابا الإيراني بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت أمس على ستاد الملك فهد الدولي. وبعد بداية متعثرة من الفريق الهلالي، تميزت بالبطء في الأداء والاتكالية في التغطية، استطاع الفريق الإيراني افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 من خلال ضربة زاوية نفذت وسط غياب رقابة لاعبي الهلال وخروج خاطئ لمحمد الدعيع مكنت المدافع حميد رضا من لعبها برأسه داخل المرمى الهلالي.
وشعر الهلاليون بخطورة الموقف ليعود طارق التائب للتألق ويمنح الهلال الأفضلية على مدار الثلاثين دقيقة المتبقية من الشوط، ويساهم في صناعة العديد من الفرص السهلة أمام مرمى سابا، والتي لم تجد التفاعل المطلوب من قبل ياسر القحطاني تارة والفريدي تارة أخرى. واستمر الضغط من قبل لاعبي الهلال حتى تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 33 من ضربة زاوية نفذها ويلي لتجد أسامه هوساوي الذى أودعها برأسه داخل المرمى الإيراني. وواصل بعد ذلك الهلال تفوقه وأهدر أحمد الفريدي فرصة، بعد أن تلقى كرة على طبق من ذهب من نجم الشوط الأول طارق التائب، إلا أن الفريدي تسرع في تسديدها، رغم انفراده بالمرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
واندفع لاعبو الهلال بحثا عن هدف ثان، فتوالت الفرص الهلالية أمام مرمى سابا، لكن النتيجة لم تشهد أي تغيير خلال الشوط الثاني، رغم نزول أحمد الصويلح ومحمد الشلهوب والكوري سيول.
كوروفتشي × الاتفاق
فاز كوروفتشي بونيودكور الأوزبكستاني على الاتفاق بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما عصر أمس في طشقند. وسجل انفارجون سولييف (28 و48) هدفي كوروفتشي، وصالح بشير (69) هدف الاتفاق. ونفذ البرازيلي ريفالدو ركلة ركنية فوصلت الكرة إلى سولييف، الذي أودعها من بين مدافعي الاتفاق هدفا أولا في مرمى شيعان (28).
وكرر سولييف سيناريو الهدف الأول، واستغل كرة عرضية وسط غفلة من دفاع الاتفاق وسدد الكرة في مرمى الحارس شيعان مسجلا هدفه الثاني (48). وأهدر عبد الرحمن القحطاني فرصة سهلة أمام المرمى الأوزبكستاني لم يستغلها جيدا (58)، ومن كرة لصلاح الدين عقال على رأس صالح بشير، قلص منها الأخير الفارق (68).