دعا المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى المشرف على الحملة الطبية التوعوية للكلى الدكتور خالد السعران مديري المدارس الحكومية والخاصة إلى التفاعل مع الحملة التي يدشنها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ويطلقها المركز اليوم السبت وتتضمن فحص طلاب أكثر من 100 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية للتشخيص المبكر لأمراض الكلى ووضع خريطة للوقوف على حجم مشكلة أمراض الكلى لدى طلاب هاتين المرحلتين العمريتين والتي تقام للعام الثاني وتستمر لمدة 3 أيام، لافتا إلى أن الحملة تهدف إلى زيادة وعي الكادر الطبي والرعاية الصحية الأولية بالإضافة لأفراد المجتمع حول خطورة الأذية الكلوية نتيجة الأمراض المزمنة وخاصة داء السكري وارتفاع ضغط الدم وضرورة معرفة درجات القصور الكلوي المزمن ووضع الخطط العلاجية المناسبة بالإضافة إلى أهمية تحري البروتين في البول وإجراء فحص دم للوظيفة الكلوية وتحري ضغط الدم عند الأشخاص ذوي الخطورة بالإصابة بالقصور الكلوي المزمن وتحويل مرضى القصور الكلوي المزمن إلى طبيب أمراض الكلي في الوقت المناسب مما يعني توضيح الخطط العلاجية المتوفرة في حال الوصول لمرحلة القصور الكلوي النهائي.
إلى ذلك أوصى الملتقى الطبي للكلى والذي نظمه مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة بضرورة تحري الوظيفة الكلوية من أجل اكتشاف أو نفي وجود مرض كلوي مزمن عند الأشخاص المعرضين لذلك وهم مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم والأشخاص البدينين والأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بالسكري أو إرتفاع ضغط الدم أو مرض كلوي، كما أوصى بضرورة تكريس التوعية وحث المجتمع بأهمية التبرع بالكلى في سبيل انقاذ من هم في أمس الحاجة إلى الأعضاء بشكل عام سواء الموافقة من ذوي المتوفين دماغيا أو تبرع الأحياء الأقارب وغير الأقارب، وحذر من التوجه لإجراء زراعات الكلى في الخارج وخاصة الدول غير المتقدمة طبيا حيث إن إجراء العمليات هناك محفوف بالمخاطر.
واشار العميد محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير المستشفى في كلمته إلى إن الهدف من التجمع الطبي هو تكريس الوعي الصحي من خلال التعريف بأمراض الكلى ومسبباته والوقاية وأهمية الكشف المبكر لأمراض الكلى في مراحل مبكرة بجانب إعطاء لمحة عن تطورات تصاعد أمراض السكري وضغط الدم والتركيز على زراعة الكلى بوصفها أفضل علاج للفشل الكلوي.
أما الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء فأوضح أن منظمة الصحة العالمية تتطلع إلى تخفيض الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة بمعدل 2 % سنويا خلال العقد القادم، مشيرا إلى أن أكثر من 500 مليون شخصا حول العالم 10 % من سكان الكرة الأرضية لديهم درجة من التأذي الكلوي، وأنه ما زال 90 % من الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن يجهلون ذلك، إضافة إلى أن تكلفة علاج القصور الكلوي النهائي آخذة في الإرتفاع، وأنه يعيش حاليا أكثر من 1.5 مليون شخص على العلاج بالغسيل أو المتابعة بعد زرع كلية، ومن المتوقع تضاعف هذا العدد خلال فترة الـ 10 سنوات القادمة، مؤكدا أنه تزداد خطورة حدوث القصور الكلوي بمعدل 3 أضعاف في حال وجود مرض السكري، ومن المتوقع زيادة أعداد مرضى السكري بمعدل 70 % بحلول عام 2025 ليصيب أكثر من 300 مليون نسمة.
إلى ذلك أوصى الملتقى الطبي للكلى والذي نظمه مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة بضرورة تحري الوظيفة الكلوية من أجل اكتشاف أو نفي وجود مرض كلوي مزمن عند الأشخاص المعرضين لذلك وهم مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم والأشخاص البدينين والأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بالسكري أو إرتفاع ضغط الدم أو مرض كلوي، كما أوصى بضرورة تكريس التوعية وحث المجتمع بأهمية التبرع بالكلى في سبيل انقاذ من هم في أمس الحاجة إلى الأعضاء بشكل عام سواء الموافقة من ذوي المتوفين دماغيا أو تبرع الأحياء الأقارب وغير الأقارب، وحذر من التوجه لإجراء زراعات الكلى في الخارج وخاصة الدول غير المتقدمة طبيا حيث إن إجراء العمليات هناك محفوف بالمخاطر.
واشار العميد محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير المستشفى في كلمته إلى إن الهدف من التجمع الطبي هو تكريس الوعي الصحي من خلال التعريف بأمراض الكلى ومسبباته والوقاية وأهمية الكشف المبكر لأمراض الكلى في مراحل مبكرة بجانب إعطاء لمحة عن تطورات تصاعد أمراض السكري وضغط الدم والتركيز على زراعة الكلى بوصفها أفضل علاج للفشل الكلوي.
أما الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء فأوضح أن منظمة الصحة العالمية تتطلع إلى تخفيض الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة بمعدل 2 % سنويا خلال العقد القادم، مشيرا إلى أن أكثر من 500 مليون شخصا حول العالم 10 % من سكان الكرة الأرضية لديهم درجة من التأذي الكلوي، وأنه ما زال 90 % من الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن يجهلون ذلك، إضافة إلى أن تكلفة علاج القصور الكلوي النهائي آخذة في الإرتفاع، وأنه يعيش حاليا أكثر من 1.5 مليون شخص على العلاج بالغسيل أو المتابعة بعد زرع كلية، ومن المتوقع تضاعف هذا العدد خلال فترة الـ 10 سنوات القادمة، مؤكدا أنه تزداد خطورة حدوث القصور الكلوي بمعدل 3 أضعاف في حال وجود مرض السكري، ومن المتوقع زيادة أعداد مرضى السكري بمعدل 70 % بحلول عام 2025 ليصيب أكثر من 300 مليون نسمة.