وافقت لجنة رباعية مكونة من وزارات الشؤون البلدية والقروية، والمالية، والداخلية، والعدل على التوصية المرفوعة من إمارة منطقة مكة المكرمة بالسماح لمن لا يملك صكا على عقاره في أحياء مشروع تطوير خزام، باستخراج صك ملكية ليتم معاملته في التعويضات مثل معاملة ملاك الصكوك. وأوضح لـ«عكاظ» الدكتور عبد الرحمن يماني عضو المجلس البلدي والمسؤول عن ملف خزام، أن اللجنة اشترطت أن يثبت المالك أن المنزل من أملاكه منذ فترة طويلة من خلال إحضار وثيقة إحياء أو شهود من كبار السن، وأن لايكون هنالك نزاع قضائي على الأرض المراد تمليكها، ولا يكون قد حصل على أي منحة بلدية في جدة. وأضاف: هذا النظام يطبق لأول مرة على قضايا التعويضات ونزع الملكية في المملكة، وقد يكون للوضع الخاص للحي والمتمثل في اعتباره حيا قديما للغاية تسكنه بعض العوائل المعروفة ولكنها تأخرت في إصدار الصكوك خلال فترات سابقة لأسباب متنوعة. ورفض يماني تحديد أعداد المستفيدين من القرار وقال: هنالك 8000 عقار في منطقة التعويض، منها 3200 سلم ملاكها وثائق التملك التي تخصهم، وبقي 4800 مالك منهم المتكاسل وأغلبهم ممن لا يملكون صكوكا ينطبق عليهم القرار إذا استوفوا الشروط. وأشار إلى أن اللجنة المشكلة من المجلس البلدي عقدت اجتماعات عديدة مع شركة دار الأركان المشغلة للمشروع، وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المشرفة عليه، وكان التجاوب واضحا منهما حيث تم الاتفاق على مبلغ 100 مليون ريال للأشخاص المستحقين ممن لن ينالوا تعويضات عالية إضافة إلى ظهور بوادر اتفاقية تلوح في الأفق لمنحهم قروضا من بنك التنمية العقاري ليستفيدوا منها في حال أرادوا البناء. ولفت إلى أن الوحدات السكنية المقرر بناؤها للفئات المحتاجة من السكان، كان مقررا تنفيذها بالقرب من مستشفى الملك عبد العزيز في المحجر، ولكن في اللحظات الأخيرة تغير الموقع إلى آخر لم يتم تحديده إلى الآن ولكن بالتأكيد سيكون قريبا من الأحياء المستهدفة بالتطوير.
وفيما تنطلق صباح اليوم معدات الإزالة في حي خزام لبدء باكورة مشاريع تطوير الأحياء العشوائية، والتي تشمل أربعة أحياء على مساحة 3.720 مليون متر مربع، قال عضو المجلس البلدي والمسؤول عن ملف مشروع تطوير منطقة قصر خزام: ستكون البداية ببعض الممتلكات الحكومية، وبالنسبة للمباني السكنية فلن يتم ذلك لأنه يجب إبلاغ السكان قبل تنفيذ الإزالة بستة أشهر على الأقل وتعويضهم قبل ذلك بالمبالغ التي يستحقونها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن بدء إزالة المباني السكنية لن يكون قبل عام من الآن حيث ينتظر أن تنتهي الأمانة من المسح العقاري ومن ثم تحديد التعويضات وتسليمها للسكان وإنذارهم بالإخلاء قبل موعده بستة أشهر.
وتبدأ المرحلة الأولى بعد إصدار الشركة المشغلة للمشروع تصاريح بدء الإزالة من أمانة جدة وصدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على البدء الفعلي في التنفيذ، حيث ستبدأ عمليات الإزالة من مسبح خزام وبعض أسوار الأحواش الخالية في حي النزلة أحد الأحياء الأربعة المستهدفة ضمن مخطط تطوير أحياء جدة العشوائية المقدرة بـ55 حيا وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية، وتستمر هذه المرحلة 15 يوما بمشاركة واسعة من القطاعات الحكومية ذات العلاقة المتمثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، محافظة جدة، الشرطة، الدفاع المدني، الأمانة، ولجنة التعديات.
يشار إلى أن آخر الإحصائيات أوضحت أن نسبة الأجانب من سكان الأحياء الأربعة (النزلة اليمانية، والسبيل، والبلد، والقريات)، والتي يسكنها أكثر من 10000 نسمة، تصل إلى 50% في حين ترتفع بينهم نسبة المتخلفين والمخالفين.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين كان قد دشن هذا المشروع في شهر شوال من العام الماضي، وهو يمثل باكورة مشاريع تطوير الأحياء العشوائية في مدينة جدة.
وفيما تنطلق صباح اليوم معدات الإزالة في حي خزام لبدء باكورة مشاريع تطوير الأحياء العشوائية، والتي تشمل أربعة أحياء على مساحة 3.720 مليون متر مربع، قال عضو المجلس البلدي والمسؤول عن ملف مشروع تطوير منطقة قصر خزام: ستكون البداية ببعض الممتلكات الحكومية، وبالنسبة للمباني السكنية فلن يتم ذلك لأنه يجب إبلاغ السكان قبل تنفيذ الإزالة بستة أشهر على الأقل وتعويضهم قبل ذلك بالمبالغ التي يستحقونها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن بدء إزالة المباني السكنية لن يكون قبل عام من الآن حيث ينتظر أن تنتهي الأمانة من المسح العقاري ومن ثم تحديد التعويضات وتسليمها للسكان وإنذارهم بالإخلاء قبل موعده بستة أشهر.
وتبدأ المرحلة الأولى بعد إصدار الشركة المشغلة للمشروع تصاريح بدء الإزالة من أمانة جدة وصدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على البدء الفعلي في التنفيذ، حيث ستبدأ عمليات الإزالة من مسبح خزام وبعض أسوار الأحواش الخالية في حي النزلة أحد الأحياء الأربعة المستهدفة ضمن مخطط تطوير أحياء جدة العشوائية المقدرة بـ55 حيا وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية، وتستمر هذه المرحلة 15 يوما بمشاركة واسعة من القطاعات الحكومية ذات العلاقة المتمثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، محافظة جدة، الشرطة، الدفاع المدني، الأمانة، ولجنة التعديات.
يشار إلى أن آخر الإحصائيات أوضحت أن نسبة الأجانب من سكان الأحياء الأربعة (النزلة اليمانية، والسبيل، والبلد، والقريات)، والتي يسكنها أكثر من 10000 نسمة، تصل إلى 50% في حين ترتفع بينهم نسبة المتخلفين والمخالفين.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين كان قد دشن هذا المشروع في شهر شوال من العام الماضي، وهو يمثل باكورة مشاريع تطوير الأحياء العشوائية في مدينة جدة.