-A +A
سعود البركاتي ـ جدة
يفتتح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص مساء اليوم الأحد معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب "المعرض الدولي الرابع عشر للتعليم والتدريب" بالتعاون مع مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة باعتباره شريكا استراتيجيا. يشهد المعرض سلسلة ندوات وورش عمل تغطي عدة مواضيع منها: طرق الاستفادة من برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك، كيف تبدأ مشروعك الصغير؟، كيف تختار تخصصك؟ وكيف تخطط للدراسة في الخارج. يشارك في المعرض أكثر من 200 جهة سعودية وعالمية متخصصة في مجال التعليم والتدريب تقدم خدماتها وبرامجها هذا العام من عدة دول هي هولندا والبرازيل لأول مرة في هذا الحدث، إضافة إلى مشاركات كندا وبريطانيا وألمانيا وأيرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وسويسرا وقبرص وأستراليا ومصر الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى العديد من المشاركات المحلية تشمل الجامعات والكليات التقنية والمدارس الخاصة ومعاهد التدريب الأهلي ومراكز تعليم اللغات والوسائل السمعية والبصرية وبرامج الكمبيوتر التعليمية، مراكز التعليم والتدريب المهني والفني، معدات ووسائل التعليم والقرطاسية، الكتب المدرسية والمناهج والمفروشات والتجهيزات التعليمية. وأرجع الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة أهمية المعرض كونه حدثا تعليميا وتدريبيا في المنطقة يلبي احتياجات الطلاب والهيئات التدريسية والكليات ومعاهد التدريب وموفري ومستثمري التطبيقات المعرفية، وذلك بغية مواكبة الطلب المتنامي على التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي تساهم في تيسير عملية التعليم والتدريب. ويشهد المعرض إقبالا متميزا من قبل المؤسسات الأكاديمية المشاركة والزائرين على حد سواء عاما بعد آخر نظرا لحرص موفري خدمات التعليم في الشرق الأوسط على اعتماد الحلول التفاعلية والمتخصصة في مجال تطوير قطاع التعليم والتدريب. وأضاف: أن القيمة الحقيقية لمثل هذه المعارض المتخصصة تكمن في هذه الحلول، حيث تتيح الاستقلالية للطالب والمتدرب للاستفادة من التطور العالمي بالشكل الذي يلبي احتياجاته. ويشجع انتشار المعاهد التعليمية والتدريبية عالمية المستوى في منطقة الشرق الأوسط على اكتشاف مفاهيم عصرية لنشر المعرفة، ما يساهم في الإقبال على الفرص الاستثمارية الخاصة بالوسائل الفعالة في ميدان التعليم والتدريب.
من جهته أوضح المدير التنفيذي للشركة المنظمة وليد واكد أن المعرض ينفرد بسجل حافل ويأتي مواكبا للتطورات العالمية في مجالي التعليم والتدريب ويحتل مكانة مرموقة لدى جميع قطاعات التعليم والتدريب التي تحرص على الاطلاع على كل جديد من خلال المعرض، كما يعتبر منصة فعالة للمهتمين بمجال التعليم والتدريب المؤسساتي للاطلاع على أحدث التطبيقات والأجهزة التكنولوجية التعليمية.

وحول مشاركة جامعات عالمية في هذا المعرض أوضح واكد أن ذلك يمثل جسرا للتواصل بين الجامعات المتخصصة والطلبة الباحثين عن الحلول الأكاديمية المبتكرة، كما إن تسليط الضوء على وسائل الإيضاح الحديثة والتفاعلية والمحتوى التكنولوجي المعلوماتي وبيئة التعليم التعاونية في المعرض يعتبر دعما للتحول من المفهوم التربوي المتمحور حول المعلم والمدرب إلى التركيز على الطالب والمتدرب في العملية التعليمية والتدريبية.