كشف وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية علي كرتي أن الرئيس عمر البشير سيشارك في القمة العربية التي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة أواخر شهر مارس الحالي، رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الخرطوم بحضور الموفد القطري الخاص للقمة حمد بن ناصر، الذي قال: «أنقل دعوة رسمية من أمير قطر إلى الرئيس عمر البشير، للمشاركة في قمتين في أواخر الشهر الحالي في قطر، الاولى: القمة العربية، والأخرى القمة العربية الأمريكية اللاتينية».
وفي ذات الصدد، أكد رئيس قسم البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف أحمد الإفراج عن عمال الإغاثة الثلاثة المنتمين لمنظمة «أطباء بلا حدود»، الذين اختطفوا في وقت سابق في اقليم دارفور، بعد أن تضاربت الأنباء حول الإفراج عنهم، وقال : «تأكد الأمر،لقد أفرج عنهم وهم في أمان، وبخير. ونقلوا إلى الخرطوم».
وكانت العاصمة السودانية قد شهدت أمس حراكا دبلوماسيا يبحث في احتواء أزمة مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر حسن البشير، وذلك بعد يوم من الإعلان عن تقديم المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو طلب استئناف لقرار بعض القضاة استثناء تهمة الإبادة الجماعية من لائحة اتهام البشير.
والتقى الرئيس السوداني وفدا مصريا يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان يحمل رسالة من الرئيس حسني مبارك للتدارس مع الحكومة السودانية تجنيب المنطقة أي نوع من النزاع والتعقيدات بسبب مذكرة اعتقال البشير.
كما بحث الوفد ملابسات دعوة القاهرة إلى مؤتمر دولي في شأن دارفور، والتي رفضتها الخرطوم، على اعتبار أن الدعوة تمت دون تشاور معها.
وفي سياق التحركات أيضا وصل العاصمة السودانية مبعوث قطري لبحث استئناف الحوار الذي انطلق في الدوحة بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة، وذلك عقب إصدار مذكرة اعتقال البشير.
كما وصل الخرطوم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي لدعم السودان في مواجهة مذكرة الاعتقال. وتأتي زيارة أوغلي عقب إصدار المنظمة بيانا أدانت فيه مذكرة التوقيف بوصفها تستهدف العرب والمسلمين وتهينهم.
وفي ذات الصدد، أكد رئيس قسم البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف أحمد الإفراج عن عمال الإغاثة الثلاثة المنتمين لمنظمة «أطباء بلا حدود»، الذين اختطفوا في وقت سابق في اقليم دارفور، بعد أن تضاربت الأنباء حول الإفراج عنهم، وقال : «تأكد الأمر،لقد أفرج عنهم وهم في أمان، وبخير. ونقلوا إلى الخرطوم».
وكانت العاصمة السودانية قد شهدت أمس حراكا دبلوماسيا يبحث في احتواء أزمة مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر حسن البشير، وذلك بعد يوم من الإعلان عن تقديم المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو طلب استئناف لقرار بعض القضاة استثناء تهمة الإبادة الجماعية من لائحة اتهام البشير.
والتقى الرئيس السوداني وفدا مصريا يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان يحمل رسالة من الرئيس حسني مبارك للتدارس مع الحكومة السودانية تجنيب المنطقة أي نوع من النزاع والتعقيدات بسبب مذكرة اعتقال البشير.
كما بحث الوفد ملابسات دعوة القاهرة إلى مؤتمر دولي في شأن دارفور، والتي رفضتها الخرطوم، على اعتبار أن الدعوة تمت دون تشاور معها.
وفي سياق التحركات أيضا وصل العاصمة السودانية مبعوث قطري لبحث استئناف الحوار الذي انطلق في الدوحة بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة، وذلك عقب إصدار مذكرة اعتقال البشير.
كما وصل الخرطوم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي لدعم السودان في مواجهة مذكرة الاعتقال. وتأتي زيارة أوغلي عقب إصدار المنظمة بيانا أدانت فيه مذكرة التوقيف بوصفها تستهدف العرب والمسلمين وتهينهم.