اعتبرت الدكتورة جمانة الأعمى أول استشارية متخصصة في الأمراض الوراثية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وفي المنطقة الغربية ومديرة مركز الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية، أن الفحص المبدئي للأطفال عند الولادة مهم للوقاية من ظهور التخلف العقلي لدى الأطفال، وبينت تأثير ذلك على بعض الأمراض الوراثية، وعلى التطور الحركي والعقلي، حيث يؤدي علاج هذه الأمراض عند الولادة إلى حماية الطفل من الإعاقات الجسدية والعقلية. وأشارت إلى وجود علاقة قوية من الناحية الوراثية بين سرطان الثدي وسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 85 %، حيث إن سرطان الثدي يصيب السيدات الأصغر سنا، ويكون علامة من العلامات الوراثية. وحول كيفية الوقاية من المرض، تشدد د. جمانة على ضرورة إجراء السيدات لفحوصات الأشعة السنوية بعد سن 40، مؤكدة أن التشخيص المبكر يساعد على العلاج بنسبة 80 %. وعن السيدات اللواتي يعانين من طفرة وراثية في الأسرة وحاملين لهذا المرض، ألمحت إلى أن تكثيف الأشعة والفحص وإجراء التحاليل اللازمة في تشخيص المرض، من الأسباب المساعدة للوقاية من سرطان الثدي، حيث إن البعض من السيدات يخضعن لعمليات جراحية، لتوقي الإصابة.