-A +A
تابعت كغيري مقالات كتاب الأعمدة في الصحف حول الغبار الثلاثاء الماضي في منطقة الرياض، وكذلك شكوى المواطنين وبعض الأجهزة الحكومية بعدم تنبيههم من قبل الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة، بالرغم أن جهاز الأرصاد قد برأ نفسه بتوجيه تحذير مسبق لوكالة الأنباء السعودية «واس» بهبوب الغبار، أليس هذا الجهاز يتوقع الكوارث الطبيعية ولا يجزم بحصولها لأن ذلك يعود لمشيئة الله وقدره.فإذا كان غبار اليوم الواحد قد آلم سكان منطقة الرياض، فإن هناك من الغبار ما يمتد لثلاثة أشهر بداية من جنوب جدة حتى جيزان مرورا بمحافظات وقرى الساحل في فصل الصيف شديد الحرارة، والتي أدت إلى تكوين الكثبان الرملية التي سببت العديد من الحوادث المرورية، ناهيك أن هناك العديد من القرى التي يتسبب زحف الرمال في إغلاق الطرق المؤدية إليها، مما يجبر الأهالي على استخدام جهودهم الذاتية في نقلها، كذلك تعرض أصحاب الاستراحات والمباسط لتلفيات بسبب هذا الغبار، واقتراحنا أن تتم ترسية مشروع على إحدى الشركات لعمل مصدات للرمال لوقف زحف الرمال على طول طريق الساحل الدولي.
أحمد الشريف