قال أستاذ الشريعة في جامعة قطر وخبير مجمع الفقه الإسلامي الدكتور علي القرة داغي إنه ليست كل صور التأمين جائزة شرعا، لافتا إلى أنه يتفق مع الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله- في ما ذهب إليه بشأن التأمين على الحياة، مبينا أن الناس يعتقدون أن التأمين على حياة الإنسان يخالف القدر، وليس كذلك، إنما هو قدر يعالج بآخر.
وأشار إلى أن ليس كل صور التأمين على الحياة جائزة في الإسلام، فإذا كان فيه إشكالية أو أدى إلى فساد فإننا نستبعده مشبها ذلك التأمين بالتبرع الذي بابه واسع وقال: «فإنه إذا اتفقنا فرضا على أن نجمع مالا لنتبرع به لورثة آخر، أو لم نتفق فما المانع من إعطائه ذلك لكن الإشكالية الحقيقية في التأمين التجاري، كونه عقد معاوضة؛ فالشركة تأخذ مبلغ الأقساط وتدخل في حسابها وممتلكاتها وتصبح إيرادات بالنسبة لها». وفي رده على سؤال حول وجود الغرر في التأمين قال القرة داغي: بالتأكيد هناك غرر، فقد تحدث الحادثة أو لا تحدث، ويسمى غرر في الوجود، وقد تحدث الحادثة وتتطلب مبلغا كبيرا مما دفعه المؤمن، وقد يكون قليلا ويسمى غرر في الحصول، وقد يكون الغرر في الزمن أيضا أو في اليوم أو قد يكون بعد سنة، مشيرا إلى أن الغرر مغتفر تماما، وليس هناك أي فرق بين التأمين على الحياة، والتأمين على الأشياء، وفي جميعها غرر في الوجود، وغرر في الحصول، وغرر في مقدار التعويض، وكل ذلك وارد في التأمين على الأشياء، والتأمين على الحياة بالصور الشرعية المعتبرة.
ولقد سبق أن ذكرت أن التأمين يقوم على فكرة التناهد الذي ورد في الحديث الصحيح، حيث كان مجموعة من الصحابة يذهبون في سفر ويدفع كل واحد منهم مبلغا من المال ويأكلون منه وينفقون منه حسب التراضي.
وأشار إلى أن ليس كل صور التأمين على الحياة جائزة في الإسلام، فإذا كان فيه إشكالية أو أدى إلى فساد فإننا نستبعده مشبها ذلك التأمين بالتبرع الذي بابه واسع وقال: «فإنه إذا اتفقنا فرضا على أن نجمع مالا لنتبرع به لورثة آخر، أو لم نتفق فما المانع من إعطائه ذلك لكن الإشكالية الحقيقية في التأمين التجاري، كونه عقد معاوضة؛ فالشركة تأخذ مبلغ الأقساط وتدخل في حسابها وممتلكاتها وتصبح إيرادات بالنسبة لها». وفي رده على سؤال حول وجود الغرر في التأمين قال القرة داغي: بالتأكيد هناك غرر، فقد تحدث الحادثة أو لا تحدث، ويسمى غرر في الوجود، وقد تحدث الحادثة وتتطلب مبلغا كبيرا مما دفعه المؤمن، وقد يكون قليلا ويسمى غرر في الحصول، وقد يكون الغرر في الزمن أيضا أو في اليوم أو قد يكون بعد سنة، مشيرا إلى أن الغرر مغتفر تماما، وليس هناك أي فرق بين التأمين على الحياة، والتأمين على الأشياء، وفي جميعها غرر في الوجود، وغرر في الحصول، وغرر في مقدار التعويض، وكل ذلك وارد في التأمين على الأشياء، والتأمين على الحياة بالصور الشرعية المعتبرة.
ولقد سبق أن ذكرت أن التأمين يقوم على فكرة التناهد الذي ورد في الحديث الصحيح، حيث كان مجموعة من الصحابة يذهبون في سفر ويدفع كل واحد منهم مبلغا من المال ويأكلون منه وينفقون منه حسب التراضي.