استثنت السلطات المصرية أمس، منفذ رفح من الإغلاق بالسماح للعالقين الفلسطينيين على جانبي الحدود بالعبور، بحسب ما أدلى به مسؤول مصري. وذكر أن المعبر سيفتح لمدة يومين ويسمح للفلسطينيين العالقين في الجانب المصري والمرضى الذين انتهى علاجهم في المستشفيات المصرية، العودة إلى قطاع غزة، مضيفا أنه سيسمح أيضا لحاملي الإقامات في مصر وجوازات السفر العربية والأجنبية والطلاب الدارسين في مختلف الجامعات العربية بالعبور شريطة حيازتهم الوثائق الدالة على ذلك. وتابع أنه سيقبل عبور عدد من المرضى والجرحى ممن يحملون تحويلات طبية، فضلا عن أصحاب الحالات الإنسانية بالدخول إلى الأراضي المصرية.
وكشف المسؤول المصري لاحقا، أن حركة حماس منعت مرور عالقين على الجانب الفلسطيني من الحدود، متعللة بأن السلطات المصرية لم تبلغها بقرار فتح المعبر قبل فتحه.
وجرت العادة على أن تبلغ مصر حماس التي تدير قطاع غزة مسبقا بقرار فتح المعبر لتتمكن من إعداد قوائم المسافرين.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح في 24 فبراير الماضي بعد فتحه لمدة ثلاثة أيام. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي. وهناك معابر حدودية أخرى بين غزة وإسرائيل.
وكشف المسؤول المصري لاحقا، أن حركة حماس منعت مرور عالقين على الجانب الفلسطيني من الحدود، متعللة بأن السلطات المصرية لم تبلغها بقرار فتح المعبر قبل فتحه.
وجرت العادة على أن تبلغ مصر حماس التي تدير قطاع غزة مسبقا بقرار فتح المعبر لتتمكن من إعداد قوائم المسافرين.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت معبر رفح في 24 فبراير الماضي بعد فتحه لمدة ثلاثة أيام. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي. وهناك معابر حدودية أخرى بين غزة وإسرائيل.