أفادت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفعت ميزانيتها بنحو مليوني دولار أمريكي لتحسين صورة إسرائيل عالميا بعد الجرائم التي نفذها جيش الاحتلال خلال حربه على غزة عبر نشاطات دبلوماسية وثقافية. وأضافت الصحيفة أن المجلس اليهودي العالمي عبر عن قلقه بسبب اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في غزة ، حيث من المقرر أن يصل فريق من المحامين والقضاة الدوليين للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين العزل من قتل وتدمير لمنازل المواطنين وتدمير ممتلكاتهم. وقالت الصحيفة إن موضوع عزلة إسرائيل لم يكن خافياً على الإسرائيليين التي تقوم حكومتهم بمراقبة الوضع العالمي ورد فعله ، ومن أجل الغرض هذا تمت زيادة ميزانية وزارة الخارجية الإسرائيلية بمليوني دولار لمواجهة هذا الغرض. ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الثقافة الإسرائيلي قوله ان إسرائيل سترسل أحسن روائييها وكتابها وتنظم عروضا مسرحية ومعارض في الخارج. وتشير الصحيفة إلى ان مشكلة إسرائيل ليست في الصورة ولكن في السياسات. احتلال لأكثر من أربعين عاما لأراضي الفلسطينيين والنشاطات الاستيطانية التي أدت لتوطين نصف مليون مستوطن على أراضي الفلسطينيين، إضافة للحصار الاقتصادي الخانق لقطاع غزة. ولكن الأهم في كل هذا هو استعراض القوة الذي استخدمته إسرائيل أثناء حربها على غزة.