-A +A
عبد القادر فارس - غزة
كشفت صحيفة " يديعوت أحرونوت " العبرية أن عوزي آراد المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو , يؤيد توسيع حدود الدولة العبرية، وبحسبه فإنّ القرى والمدن العربية الفلسطينية في منطقة المثلث العربية، التي تقع داخل ما يسمى بالخط الأخضر ( الأراضي المحتلة عام 1948 ) ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألفا من المواطنين العرب، يجب ضم سكانها إلى الدولة الفلسطينية العتيدة ونقلهم للسكن في مناطق غير مأهولة في النقب الصحراوي، ومنحها للدولة الفلسطينية، مقابل الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. وتابع رؤياه قائلا: "إن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة كونفدرالية بين الضفة وغزة والمملكة الأردنية الهاشمية، أي أن هذه الدولة ستكون ذات أغلبية فلسطينية، ولنسمها الدولة الهاشمية الفلسطينية. وكانت صحيفة ´هاآرتس´ الإسرائيلية، كشفت في عددها الصادر أمس الأول النقاب عن أن عوزي أراد ، ممنوع من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن واشنطن ترفض منذ شهر يونيو من العام 2007 منح أراد، الذي يرأس كلية المجالات المتعددة في مدينة هرتسليا، شمالي تل ابيب، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة معللة ذلك بأن أراد يشكل خطرا امنيا على أمريكا. وزادت المصادر الإسرائيلية الرسمية موضحة أن التصرف الأمريكي نابع من الشبهات التي تحوم حول أراد وعدد من رؤساء المنظمة الصهيونية (ايباك) بالحصول على مواد سرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). وكانت إسرائيل بذلت أقصى جهودها لإخماد نار فضيحة التجسس على حليفتها الكبرى الولايات المتحدة والحؤول دون تعرض العلاقات بين الطرفين إلى أزمة حقيقية، إذ كررت نفيها ان تكون دست جاسوسا في وزارة الدفاع الأمريكية أو استخدمت وسائل تجسس أخرى على حليفتها.واصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا نفى فيه جملة وتفصيلا ما تردد في وسائل الإعلام الأمريكية عن فضيحة التجسس، مؤكدا ان إسرائيل لا تستخدم جواسيس أو وسائل استخباراتية أخرى في الولايات المتحدة، وان هناك تعاونا استخباريا تاما بين الجانبين، والولايات المتحدة هي صديقة كبرى ولا علاقة لنا بالقضية. وأضاف ان إسرائيل استخلصت عبر الماضي، وما زالت متمسكة بالتزامها عدم التجسس على الولايات المتحدة بعد إدانة اليهودي الأمريكي جوناثان بولارد في العام 1985 بالتجسس والحكم عليه بالسجن المؤبد.