بحث مفاوضون كبار من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في واشنطن أمس تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية الذي أثاره عزم كوريا الشمالية إطلاق صاروخ فضائي يحمل قمرا إصطناعيا تعتبره تلك الدول غطاء لتجربة جديدة لصاروخ باليستي طويل المدى. يأتي هذا التطور في وقت أعلنت البحرية الأمريكية الخميس تحريك سفينتين حربيتين مزودتين بنظام دفاع صاورخي من أسطولها في بحر اليابان استعدادا لأي طارئ. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط العلاقات العامة بالبحرية الأمريكية بطوكيو تشارلز هاورد قوله إن المدمرتين غادرتا ميناء ساسيبو جنوب غرب اليابان الأربعاء. وأضاف «أستطيع أن أقول إننا مستعدون لأي طارئ» وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة مقدرتها على إسقاط الصاروخ إذا تعرضت للتهديد. وفي السياق ذاته أمر وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا بنشر منظومة دفاعية لأول مرة تحسبا لفشل عملية إطلاق صاروخ كوري شمالي، واحتمال تناثر حطامه فوق أراض شمال البلاد. وقد أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جوردون دوجيد عقد الاجتماعات في واشنطن بين مبعوثي الدول الثلاث لأول مرة بشأن بيونغ يانغ منذ تولي الرئيس باراك أوباما مقاليد الحكم في يناير. ويُعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا فضائيا لحمل قمر صناعي مقرر ما بين الرابع والثامن من أبريل القادم أول اختبار كبير لإدارة أوباما، بينما يتعلق بالتعامل مع بيونغ يانغ التي طالما سبب برنامجها النووي توترا بالعلاقات مع واشنطن.
وهددت كوريا الشمالية باستئناف برنامجها النووي إذا عاقبتها الأمم المتحدة على إطلاق قمر صناعي، وأكدت الخارجية أن أي مناقشة من قبل المنظمة لهذا الأمر تعد عملا عدائيا، وستتسبب في انهيار المحادثات السداسية الهادفة لإنهاء البرنامج النووي لبيونج يانج.
من جهتها وصفت كوريا الجنوبية إطلاق جارتها لما تسميه صاروخا كوريا شماليا بأنه يمثل تحديا خطيرا واستفزازيا لأمن المنطقة.
وفي السياق قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دينس بلير بأول مؤتمر صحافي له إن كوريا الشمالية تحاول أن تظهر قدرتها على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات عن طريق إطلاق صاروخ فضائي.
وفي موسكو دعت الحكومة الروسية أمس كوريا الشمالية إلى وقف إجراء تجارب للصواريخ طويلة المدى والعدول عن إطلاق قمرها الصناعي وهي العملية المتوقعة في بداية إبريل، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي الكسي بورودافكين.
وقال بورودافكين إن الوضع في المنطقة متوتر ومن الأفضل العدول عن هذا الإطلاق"، مشددا على أنه "لا جدوى من تأجيج التوترات".
وهددت كوريا الشمالية باستئناف برنامجها النووي إذا عاقبتها الأمم المتحدة على إطلاق قمر صناعي، وأكدت الخارجية أن أي مناقشة من قبل المنظمة لهذا الأمر تعد عملا عدائيا، وستتسبب في انهيار المحادثات السداسية الهادفة لإنهاء البرنامج النووي لبيونج يانج.
من جهتها وصفت كوريا الجنوبية إطلاق جارتها لما تسميه صاروخا كوريا شماليا بأنه يمثل تحديا خطيرا واستفزازيا لأمن المنطقة.
وفي السياق قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دينس بلير بأول مؤتمر صحافي له إن كوريا الشمالية تحاول أن تظهر قدرتها على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات عن طريق إطلاق صاروخ فضائي.
وفي موسكو دعت الحكومة الروسية أمس كوريا الشمالية إلى وقف إجراء تجارب للصواريخ طويلة المدى والعدول عن إطلاق قمرها الصناعي وهي العملية المتوقعة في بداية إبريل، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي الكسي بورودافكين.
وقال بورودافكين إن الوضع في المنطقة متوتر ومن الأفضل العدول عن هذا الإطلاق"، مشددا على أنه "لا جدوى من تأجيج التوترات".