نال الأمير نايف بن عبدالعزيز كثيراً من الأوسمة لقاء أعماله الكثيرة، لكن أعلاها هو صدور الأمر الملكي يوم 30/3/1430هـ بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، ويأتي ذلك تتويجاً لأعمال مهمة قام بها في عهود الملوك فيصل وخالد وفهد وعبدالله، أهمها الحفاظ على سياج الأمن الذي أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز.
الأمير نايف صقلته التجارب وبخاصة مع المهمات الصعبة التي تولاها في مجالات الأمن والتنمية، فعاش هموم العمل من خلال مجلس القوى العاملة، وهموم الإعلام والثقافة من خلال المجلس الأعلى للإعلام الذي كان من أهم ثماره صدور سياسة إعلامية للمملكة حددت الثوابت والمرتكزات للإعلام السعودي ليكون إعلاما معبرا عن واقع المجتمع السعودي ومصورا لتاريخه وحاضره ومستقبله.
والأمير نايف هو الذي رأس اللجنة التي وضعت النظام الأساسي للحكم ونظام الشورى ونظام المناطق، تلك الأنظمة التي صاغت مرحلة من مراحل تاريخ المملكة، وهو الرئيس الأعلى للجنة الحج التي ترسم سياسة آمنة لحجاج بيت الله في كل الخدمات.
وهو نموذج للإدارة الأمنية الواعية التي ربطت بين الحزم والتثقيف والشفافية: حزم تجاه الإخلال بالأمن ومواجهة كل من يحاول الإخلال به، وتثقيف وتأهيل لرجال أمننا الأوفياء، وشفافية في الإعلان عن الحوادث الأمنية بما يوعي المواطن ويطلع المتابع على مسارات الأمور بما يكشف الحقيقة ويعالج الأحداث بموضوعية.
لم يقتصر دوره ليكون أمير الأمن الداخلي وعينه الساهرة بل امتد ليأخذ دورا عربيا فاختاره وزراء الداخلية العرب رئيسا فخريا لمجلسهم الذي أقر الخطط الأمنية للحفاظ على الأمن العربي، وتوج ذلك بجامعة نايف العربية التي خرجت خبراء أمنيين متسلحين بالثقافة في جميع الدول العربية.
اتصف الأمير نايف بالحكمة والرزانة في مواجهة الأحداث، وبالمواقف الحازمة تجاه بعض الأحداث التي أثبت الزمن صواب المعالجة الأمنية لتلك الأحداث بحيث استمرت قلعة الأمن الوطني دون أن تتأثر بها، وأكد كثيرا أن الدولة مسؤولة عن المواطن حتى ذلك الذي ارتكب جرما، وأثبتت الأحداث سلامة المعالجات التي واجهت بها وزارة الداخلية الأحداث الكبيرة، وبخاصة جرائم الإرهاب والمخدرات.
ويحمد للأمير نايف تأكيده الدائم على أن الثقافة الإسلامية والأصالة العربية ثابت من ثوابت وطننا، ولم يتخل عن ذلك حتى في أصعب الظروف هجوما على الإسلام والعروبة، فكان كالحصن الذي يقف صامدا لرد كل قذيفة ملتهبة، وفي هذا الإطار تأتي «جائزة الأمير نايف العالمية للسنة» واحدة من المبادرات الرائدة، وكان اختيار المدينة المنورة منبع السنة مكانا لها معززا لأهميتها ولدورها في حفز الباحثين على العناية بالسنة مصدرا للتشريع الإسلامي.
الأمير نايف حكمة في الرأي، وحنكة في معالجة الأحداث، ورزانة في الكلام وفي الصمت، وخبرة في الإعلام والثقافة والتوعية ومثال للمواطنة، وعين ساهرة للأمن، ورؤية واعية تغلب النظرة الشاملة لأمن الوطن، وتؤكد تلاحم المواطن مع القيادة، وتربط المواطن بانتمائه لدينه ووطنه وقيادته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين قائدا رشيدا، وحفظ الأمير نايف راعيا لأمن بلادنا.
الفاكس 012311053
IBN-JAMMAL@HOTMAIL.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 123 مسافة ثم الرسالة
الأمير نايف صقلته التجارب وبخاصة مع المهمات الصعبة التي تولاها في مجالات الأمن والتنمية، فعاش هموم العمل من خلال مجلس القوى العاملة، وهموم الإعلام والثقافة من خلال المجلس الأعلى للإعلام الذي كان من أهم ثماره صدور سياسة إعلامية للمملكة حددت الثوابت والمرتكزات للإعلام السعودي ليكون إعلاما معبرا عن واقع المجتمع السعودي ومصورا لتاريخه وحاضره ومستقبله.
والأمير نايف هو الذي رأس اللجنة التي وضعت النظام الأساسي للحكم ونظام الشورى ونظام المناطق، تلك الأنظمة التي صاغت مرحلة من مراحل تاريخ المملكة، وهو الرئيس الأعلى للجنة الحج التي ترسم سياسة آمنة لحجاج بيت الله في كل الخدمات.
وهو نموذج للإدارة الأمنية الواعية التي ربطت بين الحزم والتثقيف والشفافية: حزم تجاه الإخلال بالأمن ومواجهة كل من يحاول الإخلال به، وتثقيف وتأهيل لرجال أمننا الأوفياء، وشفافية في الإعلان عن الحوادث الأمنية بما يوعي المواطن ويطلع المتابع على مسارات الأمور بما يكشف الحقيقة ويعالج الأحداث بموضوعية.
لم يقتصر دوره ليكون أمير الأمن الداخلي وعينه الساهرة بل امتد ليأخذ دورا عربيا فاختاره وزراء الداخلية العرب رئيسا فخريا لمجلسهم الذي أقر الخطط الأمنية للحفاظ على الأمن العربي، وتوج ذلك بجامعة نايف العربية التي خرجت خبراء أمنيين متسلحين بالثقافة في جميع الدول العربية.
اتصف الأمير نايف بالحكمة والرزانة في مواجهة الأحداث، وبالمواقف الحازمة تجاه بعض الأحداث التي أثبت الزمن صواب المعالجة الأمنية لتلك الأحداث بحيث استمرت قلعة الأمن الوطني دون أن تتأثر بها، وأكد كثيرا أن الدولة مسؤولة عن المواطن حتى ذلك الذي ارتكب جرما، وأثبتت الأحداث سلامة المعالجات التي واجهت بها وزارة الداخلية الأحداث الكبيرة، وبخاصة جرائم الإرهاب والمخدرات.
ويحمد للأمير نايف تأكيده الدائم على أن الثقافة الإسلامية والأصالة العربية ثابت من ثوابت وطننا، ولم يتخل عن ذلك حتى في أصعب الظروف هجوما على الإسلام والعروبة، فكان كالحصن الذي يقف صامدا لرد كل قذيفة ملتهبة، وفي هذا الإطار تأتي «جائزة الأمير نايف العالمية للسنة» واحدة من المبادرات الرائدة، وكان اختيار المدينة المنورة منبع السنة مكانا لها معززا لأهميتها ولدورها في حفز الباحثين على العناية بالسنة مصدرا للتشريع الإسلامي.
الأمير نايف حكمة في الرأي، وحنكة في معالجة الأحداث، ورزانة في الكلام وفي الصمت، وخبرة في الإعلام والثقافة والتوعية ومثال للمواطنة، وعين ساهرة للأمن، ورؤية واعية تغلب النظرة الشاملة لأمن الوطن، وتؤكد تلاحم المواطن مع القيادة، وتربط المواطن بانتمائه لدينه ووطنه وقيادته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين قائدا رشيدا، وحفظ الأمير نايف راعيا لأمن بلادنا.
الفاكس 012311053
IBN-JAMMAL@HOTMAIL.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 123 مسافة ثم الرسالة