يدخل منتخبنا الدولي لكرة القدم مساء اليوم مباراته أمام المنتخب الاماراتي الشقيق بعد أن أعاد مدربه البرتغالي بيسيرو تأسيس نجاحاته فبدأ يوم السبت الماضي أمام منافسه الخطير المنتخب الإيراني وهو في كامل قدرته.. وبهائه.. فأعاد إلى الأذهان ذكرى منتخبنا وهو في عز تفوقه.. وقدرته على المنافسة.. والمقارعة.. حتى تسيد الكرة الآسيوية فأصبح سيدها وتاج رأسها!!.
وأثبت بيسيرو بأن تأكيداته التي جاءت قبل مواجهة المنتخب الإيراني لم تكن لمجرد السيطرة النفسية على المنافس فجاءت صياغته لمنتخبنا ناجحة ونسي الناس حكاية المصابين.. ومسألة القول بأن منتخبنا سيلعب بالبدلاء فقد استطاع الثوب الفني البهي الذي البسه لمنتخبنا أن يخلط الأوراق أمام المنافسين فلم يتبينوا النقص الذي ردد البعض اسطوانته بكثير من الخوف.. وظلوا يتساءلون: أهؤلاء هم الأساسيون أم هم البدلاء.. فقد سطع نجم كل لاعبينا وأدوا مباراة قتالية مدهشة وتميز الفريق بحسن الانتشار وقدم منهجية فنية تستحق التقدير لهذا المدرب الذي لم يزل للتو قد جاء.. لكنه استطاع أن يعلن عن فكره الكروي المتميز ليبدأ في تقديم منتخب قوي.. يستحق الاحترام بعد أن تبعثرت صفوفه.. وكثرت ثقوبه في الفترة الماضية.. وأثبت (بيسيرو) بأن المدرب العبقري يُقرأ من خطوته الأولى!!.
وأتمنى أن يكف -الإعلام الرياضي- عن محاولات التشويش على بيسيرو لمجرد محاباة هذا اللاعب.. أو ذاك فإن بيسيرو سيكون أدرى بشعاب إعداد المنتخب واختيار المناسبين والناجحين من النجوم..
وأغلب الظن أن تواصل المباريات سيضع بيسيرو أمام كل أسرار اللاعبين ومميزاتهم وعيوبهم أيضاً.. وبالتالي ستزداد اختياراته توفقاً ونجاحاً.. كما أن عودة اللاعبين المصابين ستمنحه المزيد من فرص الاختيار الأمثل عندما يجد بين يديه كوكبة من النجوم المتألقة.
واليوم ونحن ندخل المواجهة مع المنتخب الإماراتي لابد أن نضع في حسابنا العديد من التحسبات والتحصينات أهمها:
1- نسيان الفوز الكبير على إيران وضرورة أن نحترم كل المنافسين ونحرص على تخطيهم جميعاً لأن أي عثرة لا سمح الله ربما ستفسد علينا فرصة التأهل.
2- الحرص على عدم الاحتكاك بحكام المباريات.. أو الشعور بظلمهم المكشوف لمنتخبنا.. وعلينا أن نلعب.. وأن نؤدي الواجب.. فذلك يقودنا إلى الفوز على المنافسين.. وعلى الحكام.. وعلى المتربصين الذين لا يريدون للكرة السعودية أن تواصل زعامتها للقارة الآسيوية!!.
3- الاستمرار على الأداء القتالي المشرف فإن التهاون آفة تهدم.. وتحبط.. بينما تصنع الحماسة روحاً متقدة قادرة على مواجهة كل الظروف بروح وثابة وطموحة.. كما أن الأداء القتالي يصيب المنافسين بالإحباط.. والذهول.
وعلى آسيا أن تستعيد زهوها بأبطالها النسور الخضر الذين يصنعون بهاماتهم مجداً.. وبقاماتهم نصراً مبيناً!!.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو636250موبايلي تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة
وأثبت بيسيرو بأن تأكيداته التي جاءت قبل مواجهة المنتخب الإيراني لم تكن لمجرد السيطرة النفسية على المنافس فجاءت صياغته لمنتخبنا ناجحة ونسي الناس حكاية المصابين.. ومسألة القول بأن منتخبنا سيلعب بالبدلاء فقد استطاع الثوب الفني البهي الذي البسه لمنتخبنا أن يخلط الأوراق أمام المنافسين فلم يتبينوا النقص الذي ردد البعض اسطوانته بكثير من الخوف.. وظلوا يتساءلون: أهؤلاء هم الأساسيون أم هم البدلاء.. فقد سطع نجم كل لاعبينا وأدوا مباراة قتالية مدهشة وتميز الفريق بحسن الانتشار وقدم منهجية فنية تستحق التقدير لهذا المدرب الذي لم يزل للتو قد جاء.. لكنه استطاع أن يعلن عن فكره الكروي المتميز ليبدأ في تقديم منتخب قوي.. يستحق الاحترام بعد أن تبعثرت صفوفه.. وكثرت ثقوبه في الفترة الماضية.. وأثبت (بيسيرو) بأن المدرب العبقري يُقرأ من خطوته الأولى!!.
وأتمنى أن يكف -الإعلام الرياضي- عن محاولات التشويش على بيسيرو لمجرد محاباة هذا اللاعب.. أو ذاك فإن بيسيرو سيكون أدرى بشعاب إعداد المنتخب واختيار المناسبين والناجحين من النجوم..
وأغلب الظن أن تواصل المباريات سيضع بيسيرو أمام كل أسرار اللاعبين ومميزاتهم وعيوبهم أيضاً.. وبالتالي ستزداد اختياراته توفقاً ونجاحاً.. كما أن عودة اللاعبين المصابين ستمنحه المزيد من فرص الاختيار الأمثل عندما يجد بين يديه كوكبة من النجوم المتألقة.
واليوم ونحن ندخل المواجهة مع المنتخب الإماراتي لابد أن نضع في حسابنا العديد من التحسبات والتحصينات أهمها:
1- نسيان الفوز الكبير على إيران وضرورة أن نحترم كل المنافسين ونحرص على تخطيهم جميعاً لأن أي عثرة لا سمح الله ربما ستفسد علينا فرصة التأهل.
2- الحرص على عدم الاحتكاك بحكام المباريات.. أو الشعور بظلمهم المكشوف لمنتخبنا.. وعلينا أن نلعب.. وأن نؤدي الواجب.. فذلك يقودنا إلى الفوز على المنافسين.. وعلى الحكام.. وعلى المتربصين الذين لا يريدون للكرة السعودية أن تواصل زعامتها للقارة الآسيوية!!.
3- الاستمرار على الأداء القتالي المشرف فإن التهاون آفة تهدم.. وتحبط.. بينما تصنع الحماسة روحاً متقدة قادرة على مواجهة كل الظروف بروح وثابة وطموحة.. كما أن الأداء القتالي يصيب المنافسين بالإحباط.. والذهول.
وعلى آسيا أن تستعيد زهوها بأبطالها النسور الخضر الذين يصنعون بهاماتهم مجداً.. وبقاماتهم نصراً مبيناً!!.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو636250موبايلي تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة