أفصح قيادي في فتح أن تعنت حركة حماس وعدم جديتها أدى إلى عدم حدوث أي تقدم في القضايا المطروحة في حوار القاهرة الذي اختتم أمس الأول بدون تحقيق أي نتائج إيجابية حيال تشكيل حكومة التوافق الوطني. وقال مبعوث الرئيس الفلسطيني إلى مصر وعضو وفد الحركة في المحادثات الدكتور نبيل شعث لـ "عكاظ" إن تصلب حماس حيال تشكيل حكومة الوحدة على مقاسها ادى إلى عودة الحوار إلى نقطة الصفر مؤكدا أن المفاوضات لاتزال تراوح مكانها،
وأفاد أن حكومة الوحدة الوطنية التي من المفترض أن يتم تشكيلها يجب أن يكون لها برنامج سياسي واضح المعالم تستطيع من خلاله أن تتعامل مع المجتمع الدولي والالتزام بالاتفاقيات الدولية .
وحول رؤيته لتعامل السلطة مع حكومة نتنياهو قال تنكر اليمين الإسرائيلي لالتزامات عملية السلام يعني عدم رغبته في إيجاد سلام عادل وشامل مبني على قرارات مبادرة السلام العربية.
وقال استمرار عملية السلام يعتمد على التزام الحكومة الاسرائيلية بعملية السلام واستحقاقاتها مؤكدا أن فتح لن تتنازل عن تحقيق التطلعات الوطنية والحقوق السياسية كاملة. داعيا المجتمع الدولي الوقوف جديا أمام مسؤولياته وإعادة إسرائيل إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان. من جهته قال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم إن فتح ترغب في تحميل الحركة فشل حوار القاهرة لأنها تريد إرضاء الغرب مشيرا إلى أن الاختلاف مع فتح يتمحور حول الحكومة الانتقالية وبرنامجها السياسي الذي يجب ان لايتضمن الاعتراف بالاتفاقيات الدولية . وتساءل كيف ترغب فتح في حكومة تعترف بإسرائيل في الوقت الذي ضربت فيه حكومة نتنياهو بجميع الالتزامات الدولية الموقعة مع منظمة التحرير بعرض الحائط. وقال من العبث مطالبة الحكومة الفلسطينية المقبلة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة من قبل المنظمة.
وأفاد ان الوضع في الأراضي الفلسطينية مع تقلد حكومة نتنياهو السلطة يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية تحافظ على الثوابت الفلسطينية وتعمل على تعزيز صمود الشعب ومقاومته.
وأشار إلى أن الحركة اقترحت تشكيل حكومة وحدة داخلية تعمل على إدارة الوضع في الأراضي الفلسطينية دون الإشارة الى برنامج سياسي وتسعى لرفع الحصار وفتح المعابر ، وتهيئة الأجواء أمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال إن حركة حماس أبدت مرونة فيما يتعلق بقانون الانتخابات موضحا ان حماس تريد أن يكون نظام الدوائر هو النظام الانتخابي الفلسطيني نظرا لطبيعة القرى والمناطق البعيدة، مطالبا فتح بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وحول رؤية حماس لتوجهات حكومة نتنياهو المتطرفة قال إنه لا فرق بين الحكومات الاسرائيلية السابقة والحالية باعتبار أن الاسرائيليين متفقون على تدمير الشعب الفلسطيني بيد انه قال إن حكومة نتنياهو بتركيبتها تعكس التوجه العام للمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن تركيبة حكومة الليكود تعتبر عنصرية متطرفة والأكثر وضوحاً في برنامجها العنصري المتطرف وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وإظهار العداء للشعب الفلسطيني . وعلمت عكاظ أن الجولة القادمة من الحوار ستعقد نهاية الشهر الحالي .
وأفاد أن حكومة الوحدة الوطنية التي من المفترض أن يتم تشكيلها يجب أن يكون لها برنامج سياسي واضح المعالم تستطيع من خلاله أن تتعامل مع المجتمع الدولي والالتزام بالاتفاقيات الدولية .
وحول رؤيته لتعامل السلطة مع حكومة نتنياهو قال تنكر اليمين الإسرائيلي لالتزامات عملية السلام يعني عدم رغبته في إيجاد سلام عادل وشامل مبني على قرارات مبادرة السلام العربية.
وقال استمرار عملية السلام يعتمد على التزام الحكومة الاسرائيلية بعملية السلام واستحقاقاتها مؤكدا أن فتح لن تتنازل عن تحقيق التطلعات الوطنية والحقوق السياسية كاملة. داعيا المجتمع الدولي الوقوف جديا أمام مسؤولياته وإعادة إسرائيل إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان. من جهته قال القيادي في حركة حماس فوزي برهوم إن فتح ترغب في تحميل الحركة فشل حوار القاهرة لأنها تريد إرضاء الغرب مشيرا إلى أن الاختلاف مع فتح يتمحور حول الحكومة الانتقالية وبرنامجها السياسي الذي يجب ان لايتضمن الاعتراف بالاتفاقيات الدولية . وتساءل كيف ترغب فتح في حكومة تعترف بإسرائيل في الوقت الذي ضربت فيه حكومة نتنياهو بجميع الالتزامات الدولية الموقعة مع منظمة التحرير بعرض الحائط. وقال من العبث مطالبة الحكومة الفلسطينية المقبلة بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة من قبل المنظمة.
وأفاد ان الوضع في الأراضي الفلسطينية مع تقلد حكومة نتنياهو السلطة يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية تحافظ على الثوابت الفلسطينية وتعمل على تعزيز صمود الشعب ومقاومته.
وأشار إلى أن الحركة اقترحت تشكيل حكومة وحدة داخلية تعمل على إدارة الوضع في الأراضي الفلسطينية دون الإشارة الى برنامج سياسي وتسعى لرفع الحصار وفتح المعابر ، وتهيئة الأجواء أمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال إن حركة حماس أبدت مرونة فيما يتعلق بقانون الانتخابات موضحا ان حماس تريد أن يكون نظام الدوائر هو النظام الانتخابي الفلسطيني نظرا لطبيعة القرى والمناطق البعيدة، مطالبا فتح بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وحول رؤية حماس لتوجهات حكومة نتنياهو المتطرفة قال إنه لا فرق بين الحكومات الاسرائيلية السابقة والحالية باعتبار أن الاسرائيليين متفقون على تدمير الشعب الفلسطيني بيد انه قال إن حكومة نتنياهو بتركيبتها تعكس التوجه العام للمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن تركيبة حكومة الليكود تعتبر عنصرية متطرفة والأكثر وضوحاً في برنامجها العنصري المتطرف وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وإظهار العداء للشعب الفلسطيني . وعلمت عكاظ أن الجولة القادمة من الحوار ستعقد نهاية الشهر الحالي .