أكد الدكتور محمد أبو العلا متخصص وحاصل على البورد الأمريكي للعلاج بالابر الصينية في جدة أن بعض الحالات المرضية تكون مقاومة للشفاء، بالرغم من كل جهود الأطباء في التشخيص والعلاج، فسواء «كانت المريضة شابة تعاني من التهابات متكررة ومزمنة في المثانة أم رجل في الثلاثينات يعاني من آلام مزمنة في أسفل الظهر، موضحا أنه رغم كل المحاولات للعلاج لا يظهر أن هناك طريقة لوقف الحلقة المفرغة، ولكن في معظم الأحيان يكون المفتاح لحل هذه المشكلة هو ما يسمى بؤرة مرضية.
ويضيف د.ابو العلا أنه منذ الولادة حبي الإنسان بقدرة عجيبة لإعادة بناء وتنظيم أي جهاز أو وظيفة في الجسم، ولكن هذه المقدرة يمكن أن تضعف أو حتى تعطل بسهولة، لأنه من المهم لصحة تامة أن تسير طاقة الجسم الحيوية بشكل سلس وأي تعطيل لمسار هذه الطاقة، وإن كان بسيطا يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة، حيث إن الجسم عادة يتحمل الكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر على نظامه الحيوي، فمن آلام الركبة بعد مباراة كرة قدم، إلى رضة الكتف بعد السقوط، إلى ملوثات البيئة والطعام، إلى حالة الزكام العابرة. يستطيع الجسم التعامل مع تلك الهجمات، ولكن لو كانت هناك بؤرة مرضية في الجسم، فإن عملية الشفاء تتأخر وربما تتعطل.
ويشير د.ابو العلا إلى أنه مع ازدياد الأمراض المزمنة وكثير منها ما هو مستعص ومقاوم للعلاج، يزداد الاهتمام بفهم طبيعة المرض وسبب بقائه في الجسم، بالرغم من التشخيص والعلاج الدقيقين، لذلك يتجه الاهتمام إلى ما يسمى بالبؤرة المرضية، وهي مناطق في الجسم بها ضغوط أو التهابات مزمنة، ولكنها غالبا ما تهمل بسبب عدم وجود أعراض تدل عليها، وهذه المناطق أو البؤر يمكن وعلى مدار سنوات عديدة أن تتسبب في أمراض وآلام مزمنة في مناطق أخرى في الجسم بعيدة عنها.
ويلمح د.ابو العلا إلى أن الطب الغربي الحديث عرف هذه البؤر، ولكن بمعناها المحدد مثل البؤر على اللوزتين أو الأسنان والتي يمكن أن تتسبب في أمراض روماتيزمية في القلب أو الكلى، ولكن المفهوم الحديث لهذه البؤر والذي تبناه الطب البديل بشكل علمي واسع، هو ما أحدث الانقلاب في موازين علاج الأمراض المزمنة.
ويواصل د. أبو العلا أن المعلومات المتوفرة حاليا تصنف البؤر المرضية كالتالي: مناطق الالتهابات المزمنة: مثل الجيوب الأنفية، اللوزتين، التهابات الحوض والبروستات المزمنة، تجعل الجسم عرضة للالتهابات والأمراض المتكررة والمزمنة، وتسوس الأسنان وأمراض اللثة المزمنة، ووجد أن لها علاقة بالتهابات الحوض والمسالك البولية للجنسين، والندب بعد الجراحة أو الإصابات حيث وجد أنها تشكل 50 % من البؤر المرضية، وهي أساس اكتشاف مفهوم البؤر المرضية في القرن الماضي، والاضرابات و الالتهابات المزمنة بالجهاز الهضمي: من أهم أسبابها الاستعمال المكثف للمضادات الحيوية، الإمساك المزمن، الافراط في تناول المسهلات، الضغوط النفسية، ووجد أن لها صلة وثيقة بالصداع النصفي، والأجسام الغريبة في الجسم، مثل: تركيبات الأسنان، المفاصل الصناعية والخيوط الجراحية، والتلوث الغذائي والبيئي، والضغوط والاضرابات النفسية والعصبية.
ويؤكد د. أبو العلا أن معظم هذه البؤر لا تظهر في شكوى المريض أو الفحص السريري، فكيف يمكن تشخيصها والتوصل إليها خصوصا العميقة منها مثل ندب الجراحة الداخلية، وتوصل الطبيب النمساوي (هونيكي) وطبيب الأعصاب الفرنسي (نوجير) في الخمسينيات من القرن الماضي إلى تشخيص هذه البؤر عن طريق الأذن الخارجية وعلاجها، إما بواسطة الإبر الصينية على الأذن والجسم أو طريقة الحقن التي تسمى (نيورال ثيرابي)، والمثير للاهتمام أن في الكثير من الأحيان، يؤدي علاج هذه البؤر فقط إلى شفاء المريض من الأعراض والأمراض الأخرى، والتي كانت هي الشكوى الأساسية دون الحاجة إلى علاج تلك الأعراض.
ويضيف د.ابو العلا أنه منذ الولادة حبي الإنسان بقدرة عجيبة لإعادة بناء وتنظيم أي جهاز أو وظيفة في الجسم، ولكن هذه المقدرة يمكن أن تضعف أو حتى تعطل بسهولة، لأنه من المهم لصحة تامة أن تسير طاقة الجسم الحيوية بشكل سلس وأي تعطيل لمسار هذه الطاقة، وإن كان بسيطا يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة، حيث إن الجسم عادة يتحمل الكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر على نظامه الحيوي، فمن آلام الركبة بعد مباراة كرة قدم، إلى رضة الكتف بعد السقوط، إلى ملوثات البيئة والطعام، إلى حالة الزكام العابرة. يستطيع الجسم التعامل مع تلك الهجمات، ولكن لو كانت هناك بؤرة مرضية في الجسم، فإن عملية الشفاء تتأخر وربما تتعطل.
ويشير د.ابو العلا إلى أنه مع ازدياد الأمراض المزمنة وكثير منها ما هو مستعص ومقاوم للعلاج، يزداد الاهتمام بفهم طبيعة المرض وسبب بقائه في الجسم، بالرغم من التشخيص والعلاج الدقيقين، لذلك يتجه الاهتمام إلى ما يسمى بالبؤرة المرضية، وهي مناطق في الجسم بها ضغوط أو التهابات مزمنة، ولكنها غالبا ما تهمل بسبب عدم وجود أعراض تدل عليها، وهذه المناطق أو البؤر يمكن وعلى مدار سنوات عديدة أن تتسبب في أمراض وآلام مزمنة في مناطق أخرى في الجسم بعيدة عنها.
ويلمح د.ابو العلا إلى أن الطب الغربي الحديث عرف هذه البؤر، ولكن بمعناها المحدد مثل البؤر على اللوزتين أو الأسنان والتي يمكن أن تتسبب في أمراض روماتيزمية في القلب أو الكلى، ولكن المفهوم الحديث لهذه البؤر والذي تبناه الطب البديل بشكل علمي واسع، هو ما أحدث الانقلاب في موازين علاج الأمراض المزمنة.
ويواصل د. أبو العلا أن المعلومات المتوفرة حاليا تصنف البؤر المرضية كالتالي: مناطق الالتهابات المزمنة: مثل الجيوب الأنفية، اللوزتين، التهابات الحوض والبروستات المزمنة، تجعل الجسم عرضة للالتهابات والأمراض المتكررة والمزمنة، وتسوس الأسنان وأمراض اللثة المزمنة، ووجد أن لها علاقة بالتهابات الحوض والمسالك البولية للجنسين، والندب بعد الجراحة أو الإصابات حيث وجد أنها تشكل 50 % من البؤر المرضية، وهي أساس اكتشاف مفهوم البؤر المرضية في القرن الماضي، والاضرابات و الالتهابات المزمنة بالجهاز الهضمي: من أهم أسبابها الاستعمال المكثف للمضادات الحيوية، الإمساك المزمن، الافراط في تناول المسهلات، الضغوط النفسية، ووجد أن لها صلة وثيقة بالصداع النصفي، والأجسام الغريبة في الجسم، مثل: تركيبات الأسنان، المفاصل الصناعية والخيوط الجراحية، والتلوث الغذائي والبيئي، والضغوط والاضرابات النفسية والعصبية.
ويؤكد د. أبو العلا أن معظم هذه البؤر لا تظهر في شكوى المريض أو الفحص السريري، فكيف يمكن تشخيصها والتوصل إليها خصوصا العميقة منها مثل ندب الجراحة الداخلية، وتوصل الطبيب النمساوي (هونيكي) وطبيب الأعصاب الفرنسي (نوجير) في الخمسينيات من القرن الماضي إلى تشخيص هذه البؤر عن طريق الأذن الخارجية وعلاجها، إما بواسطة الإبر الصينية على الأذن والجسم أو طريقة الحقن التي تسمى (نيورال ثيرابي)، والمثير للاهتمام أن في الكثير من الأحيان، يؤدي علاج هذه البؤر فقط إلى شفاء المريض من الأعراض والأمراض الأخرى، والتي كانت هي الشكوى الأساسية دون الحاجة إلى علاج تلك الأعراض.