لم تؤكد مصادر استخباراتية وقبائلية باكستانية لـ «عكاظ» المعلومات التي أعلنها زعيم حركة طالبان الباكستانية بيت الله محسود , حيال مسؤولية الحركة عن الهجوم على مركز أمريكي لخدمات الهجرة في نيويورك أسفر عن سقوط 13 قتيلا, بيد انها قالت إن محسود قد هدد الأسبوع الماضي بأن حركته ستنتقم من الولايات المتحدة ليس في أفغانستان بل في الداخل الأمريكي بسبب استمرارها إطلاق صواريخ في منطقة القبائل الباكستانية التي يقطنها. وأشارت المصادر إلى أن قوة الحركة تكمن في الداخل الباكستاني وتحديدا في معقله في منطقة القبائل موضحة أنه في حالة التحقق من مصداقية ما قاله محسود فإن ذلك سيمثل تهديدا حقيقيا للمصالح الأمريكية في الداخل ونقلة نوعية في عمليات الحركة في الخارج. وأفادت مصادر استخباراتية باكستانية إن القوات الامريكية ستقوم بعملية عسكرية مشتركة أمريكية باكستانية قريبا في منطقة جنوب وزيرستان للقبض على محسود بعد تمكن القوات الباكستانية من رصد المكالمة التي أجراها مع احد قياداته العسكرية وإحدى وكالات الانباء العاليمة أمس وأمس الأول. من جهته اعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أمس، أنه لا صلة بين منفذ الهجوم على مركز مساعدة المهاجرين شمال نيويورك وطالبان الباكستانية. وقال مسؤول كبير فى البيت الأبيض إن الشرطة الفيدرالية لم تعثر على أي دليل يربط بين مطلق النار المسؤول عن الهجوم وإرهابيين. ويتحدث المحققون الأمريكيون الذين يؤثرون فرضية قيام رجل مجنون بالهجوم، عن مهاجم من أصل فيتنامي انتحر بعدما قتل 13 شخصا في نيويورك. واعتبر مسؤولون أمنيون باكستانيون أن تبني محسود ليس له صدقية مشيرين إلى أنه لم يعط أي توضيح حول ظروف الهجوم ولا هوية الانتحاري كما جرت العادة. وقال جنرال متقاعد في الاستخبارات الباكستانية لعكاظ «إن محسود يعرف داخل أوساط الاستخبارات العسكرية بالثعلب ولديه علاقات قوية مع الدوائر القبائلية ويعشق قطع رؤوس «الأعداء».
ووعد الرئيس الباكستاني آصف زرداري بعدم ترك بلاده تسقط بأيدي الاسلاميين. وأضاف «البعض يقول إن المتطرفين سيديرون البلاد غير اننا لن نسمح أن يحدث ذلك طالما بقينا على قيد الحياة».
من جهة اخرى قتل ما لا يقل عن 13 شخصا أمس بإطلاق صواريخ يرجح انها أمريكية استهدفت مقاتلين من القاعدة في المناطق القبلية في باكستان.
كما قضى ستة جنود أمس في هجوم تضاربت الأنباء حول ما إذا كان انتحارىا أو بقنبلة، استهدف مركز تفتيش للشرطة في العاصمة إسلام أباد. وقال مسؤول في الشرطة إن ستة قتلى سقطوا في هجوم بقنبلة، فيما أوضح مسؤول في البلدية أن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا موقعا أمنيا شبه عسكري.وأفاد آخرون أن إطلاق نار تلا الهجوم في حي غومال السكني في العاصمة. وعثرت الشرطة الباكستانية أمس على جثث 46 أفغانيا داخل حاوية متروكة جنوب غرب باكستان، بالإضافة إلى حوالى خمسين ناجيا تم نقلهم إلى المستشفيات..
إلى ذلك أعلنت الشرطة الباكستانية ومتحدثة باسم الأمم المتحدة أمس، إطلاق سراح الموظف الأمريكي في المنظمة الدولية جون سوليكي، الذي اختطف في إسلام أباد قبل شهر، وهو بصحة جيدة.
ووعد الرئيس الباكستاني آصف زرداري بعدم ترك بلاده تسقط بأيدي الاسلاميين. وأضاف «البعض يقول إن المتطرفين سيديرون البلاد غير اننا لن نسمح أن يحدث ذلك طالما بقينا على قيد الحياة».
من جهة اخرى قتل ما لا يقل عن 13 شخصا أمس بإطلاق صواريخ يرجح انها أمريكية استهدفت مقاتلين من القاعدة في المناطق القبلية في باكستان.
كما قضى ستة جنود أمس في هجوم تضاربت الأنباء حول ما إذا كان انتحارىا أو بقنبلة، استهدف مركز تفتيش للشرطة في العاصمة إسلام أباد. وقال مسؤول في الشرطة إن ستة قتلى سقطوا في هجوم بقنبلة، فيما أوضح مسؤول في البلدية أن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا موقعا أمنيا شبه عسكري.وأفاد آخرون أن إطلاق نار تلا الهجوم في حي غومال السكني في العاصمة. وعثرت الشرطة الباكستانية أمس على جثث 46 أفغانيا داخل حاوية متروكة جنوب غرب باكستان، بالإضافة إلى حوالى خمسين ناجيا تم نقلهم إلى المستشفيات..
إلى ذلك أعلنت الشرطة الباكستانية ومتحدثة باسم الأمم المتحدة أمس، إطلاق سراح الموظف الأمريكي في المنظمة الدولية جون سوليكي، الذي اختطف في إسلام أباد قبل شهر، وهو بصحة جيدة.