أعاد فيلم «شرود» طرح الأسئلة حول أسباب غياب السينما محليا، ورغم أن مدة الفيلم لم تتجاوز الدقائق العشر إلا أنها كانت كافية لأن يدرك المشاهدون للفيلم أن ثمة حاجة ماسة لقيام سينما محلية ناشطة. ويعرض الفيلم الوثائقي «شرود» للمخرج بدر الحمود في مهرجان الخليج السنمائي في دبي بعد غد، بعد عرضه في نادي الشرقية الأدبي أخيرا، وهو من قصة مستوحاة من قصص طارق الحسيني. وحمل العرض في ثناياه مضامين رمزية عبر ومضة زمنية لم تتجاوز 10 دقائق، مما أثارت انعكاسا واضحا لتقييم المرحلة السينمائية التي لا تزال تسير بخطى متعثرة. وقالت إحدى الحاضرات من القاعة النسائية: إنني أحضر هذا الفيلم للمرة الأولى بهدف دفع الثقافة السينمائية في المملكة نحو طريق يزيد الشباب الطموح إصرارا على المضي قدما في هذا المجال، ورأى آخر أن عرض أفلام قصيرة تغرق في رمزية عميقة سببها وقوف البعض في وجه السينما.
من جانبه قال محمد العارف: إن زمن عرض الأفلام القصيرة قد طويت خيامه وارتحلت، واليوم علينا أن نوسع حيزا زمنيا للأفلام التي تعرض وتأخذ نصيبا في وصول الفكرة منتقدا فيلم «شرود» لأنه يحمل رسالة رمزية غير واضحة للمتلقي مما كان من الأولى أن يباشر في الهدف والفكرة ويجعلها مطروحة بأبعادها للجميع.
في المقابل حمل مشاهد دلالات العرض إلى جهات أخرى ظهر قصورها في أداء الواجب سواء من خدمات صحية أو إسعافية، ونفى بدر الحمود هذا الأمر قائلا: إن فكرة النص المعروض ذات دلالة عامة ولم نعتن بالدلالة الخاصة لنتركها للمشاهد يقلبها كيفما شاء. وأضاف أن قصة الفيلم تحكي عن شاب عاش حالة من السرحان والشرود لأسباب غير معروفة، فأطبق عليه الهم وأجبره على الانشغال في قيادة سيارته وأداء صلاته، ثم بدأ يتخيل أنه سيصاب بحادث يقضي عليه أو يحاول الانتحار لتكون نهاية واسعة تدفع المشاهد للتعمق في الفكرة والرسالة، مشيرا إلى أن فيلمه ليس حريصا على إيضاح السبب بقدر ما هو تجسيد لواقع معين يمر به الإنسان في حياته.
من جانبه قال محمد العارف: إن زمن عرض الأفلام القصيرة قد طويت خيامه وارتحلت، واليوم علينا أن نوسع حيزا زمنيا للأفلام التي تعرض وتأخذ نصيبا في وصول الفكرة منتقدا فيلم «شرود» لأنه يحمل رسالة رمزية غير واضحة للمتلقي مما كان من الأولى أن يباشر في الهدف والفكرة ويجعلها مطروحة بأبعادها للجميع.
في المقابل حمل مشاهد دلالات العرض إلى جهات أخرى ظهر قصورها في أداء الواجب سواء من خدمات صحية أو إسعافية، ونفى بدر الحمود هذا الأمر قائلا: إن فكرة النص المعروض ذات دلالة عامة ولم نعتن بالدلالة الخاصة لنتركها للمشاهد يقلبها كيفما شاء. وأضاف أن قصة الفيلم تحكي عن شاب عاش حالة من السرحان والشرود لأسباب غير معروفة، فأطبق عليه الهم وأجبره على الانشغال في قيادة سيارته وأداء صلاته، ثم بدأ يتخيل أنه سيصاب بحادث يقضي عليه أو يحاول الانتحار لتكون نهاية واسعة تدفع المشاهد للتعمق في الفكرة والرسالة، مشيرا إلى أن فيلمه ليس حريصا على إيضاح السبب بقدر ما هو تجسيد لواقع معين يمر به الإنسان في حياته.