-A +A
محمد المصباحي ـ جدة
مازالت ردود الأفعال قائمة لدى عدد من العلماء بعد منح مؤتمر الكونغرس الطبي الدولي جائزة التميز العالمية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ تقديرا لما قدمه من جهود في الأعمال الإنسانية من خلال اللجان والحملات الإغاثية التي يشرف عليها، التي تقدم برامجها ومشروعاتها الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب. نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور عبد الله بن بيه يؤكد أن القائمين على الجائزة أصابوا عند اختيارهم للأمير نايف لمنحه هذه الجائزة الرفيعة، فأعماله الإنسانية والإغاثية مشهود لها، المساعدات إلى المحتاجين والمتضررين في كل مكان في العالم الإسلامي وأيضا يمكن أن نلاحظ بعدا آخر وهو اهتمامه بالمساكين ليقوم بالخير في صمت ولا يقوم بالدعاية الكبيرة حول ما يقوم به بل يعمل أعمالا جليلة دون أن يسمع الناس بها أو أن تصل إلى وكالات الأنباء أو الجهات الإعلامية فنسأل الله التوفيق له وأن يديم عليه النعم الظاهرة والباطنة وأن يوفقه وأن يعينه على هذه الأعمال الجليلة التي يقوم بها.
عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور إحسان المعتاز أوضح أن اختيار الأمير نايف بن عبد العزيز للجائزة في محله، فهو رجل له جهوده الخيرة والملموسة في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن حيادية الجائزة تكمن في أنها منحت من قبل جهة مرموقة ومحايدة، موضحا أننا سعداء بهذا التكريم وبهذه الجائزة التي تمنح لأول شخصية عربية وإسلامية. ويوضح مدير مكتب العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الطائف الدكتور طلال ظفر أن جهود الأمير نايف وأعماله الإنسانية كبيرة، وقد أحسنت الجهة المنظمة الاختيار، مشيرا إلى أننا كسعوديين نفتخر بمثل هذه الجوائز التي تمنح للمملكة لأعمالها الخيرية والإنسانية العظيمة.